سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 21:07
المحور:
الادب والفن
على سبيل
الغاية تبرر الوسيلة
كان يعلم أنه بلا قلب ..
الفتى الذي سرق قلبي..
...........
على مداد النبض
اشرعتي تلوح لك
.........
من الظلم ...
أن نشبه عدم نفع أحدهم
بالنفايات ...
فانها على الأغلب
يتم إعادة تدويرها
........
يوم أمس ..
كان حبيبي
يصفني بالشيطان
اليوم ..
بعد أن استيقظت
بعيون محمرة
كانت أول ردة فعل له
أن يفر هارباً !!
...........
قلتُ له : لا تقلق ..
ربما أنتَ شخص جيد
إلا أن جدران غرفتك
هي الأخرى ..
ترفض العودة إليك
كما فعل معك الجميع
قالَ : وانتِ ماذا عنك ؟
قلتُ : تأكد دائماً
أن جدران غرفتك
تفضلك أكثر مني ...
........
في الحب
نحنُ بحاجة إلى طاقة أكبر
من تلك الكامنة في المواد
تخيل ...
حتى في اللحظة
التي كنت بها أمامي
ما ان لمست شيئاً إلا ونصهر
.........
من حقك أن تفخر بقصائدك
التي يوم ما ..
كانت رهن إشارة قلبي ..
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟