ناجح شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 04:51
المحور:
القضية الفلسطينية
فلسطين بين أعداء الشيعة وأعداء الديكتاتورية
ناجح شاهين
شكراً دونالد ترامب.
قمت بتبسيط اللوحة إلى أقصى درجة ممكنة: أنا دونالد ترامب حليف إسرائيل أقوم ببناء شرق أوسط جديد على أساس تصفية قضية فلسطين وتصفية أية قوى معارضة.
أصدقائي/توابعي بشكل أساس السعودية والامارات ومصر.
أعدائي الأساس: إيران، حزب الله، سوريا، ومن يساندهم.
على الرغم من ذلك سيظل هناك فريق من الناس يؤمن بأن الخطر الأكبر هو خطر حزب "اللات" والشيعة وايران.
ليس عندي أي مشكلة مع هؤلاء المسلمين "المخلصين": نعرف نماذج منهم يعتبرون الراحل جورج حبش زعيم الجبهة الشعبية أسوأ من شمعون بيرس باعتبار أن بيرس كتابي، أما حبش فهو شيوعي ملحد...الخ
في سياق التعصب الديني/الطائفي المجنون أتفهم أن يكون المسيحي والشيعي والشيوعي والقومي أعداء للعربي المسلم البسيط. (يعني هي داعش جاءت من المريخ؟)
لكن لا أفهم من يتظاهر أنه ما يزال ينافح عن الديمقراطية في سوريا ويخاف من "الخطر الاستعماري" لحزب الله. "واسعة" هذي.
ليس لدينا من تفسير لموقف المثقف الليبرالي المعادي لديكتاتورية الأسد، الذي ما يزال يهاجم حزب الله بينما لا تجد فلسطين أحداً إلى جانبها إلا هذا الحزب "الإرهابي". للأسف التفسير الوحيد واضح حد الفجاجة: من يقف في المعسكر المقابل للمقاومة وسورية اليوم يكون لديه منفعة مالية مباشرة. علينا أن ننظر إلى المال الذي يدخل في جيبه من أين يأتي. بالضبط بهذا الوضوح.
أما بسطاء العرب من فريق "أهل السنة والجماعة" فأتمنى عليهم أن يؤجلوا "جهادهم" ضد الكفرة والشيعة والشيوعيين والقوميين علنا ننقذ ما تبقى من عروبة فلسطين. بعد ذلك لن يفوت الوقت، يمكنهم استئناف جهادهم المقدس ضد إخوتهم العرب الضالين بمن فيهم حسن نصر الله وجورج حبش وجمال عبد الناصر وميشيل عفلق ووديع حداد وحافظ الأسد وقائمة طويلة بكل تأكيد.
#ناجح_شاهين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟