أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة الرفاعي - هدية متواضعة الى عائلة الشهيدة اطوار بهجت














المزيد.....

هدية متواضعة الى عائلة الشهيدة اطوار بهجت


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1474 - 2006 / 2 / 27 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


لااملك الا قلمي اقدمه هدية لروح الشاعرة والصحفية اطوار بهجت
اماه ارجوك لاتحزني

اماه السماء احتضنتي بعد الفراق
والحياة هنا جديدة ليست مثل السباق
اعرف ان دموعك علي كثيرة الوثاق
اعرف اني رحلت عنك قبل ان اعطيك الوفاق
اعرف اني حطمت ابتسامتك بموتي والعتاق
اماه لاتحزني علي فقد مت وهل في الموت نفاق
وهل في الموت حياة وقضية واسطورة واتفاق
تذكريني يااماه كلما سمعتي صوت العراق
تذكريني كلما رايت ضحكة الاطفال والرفاق
ارجوك يااماه ان لاتتعبي عينيك بالدموع والزراق
انا يااماه مت عظيما مت في حادث غدرا واستباق
انا يااماه احببت وطني وسامح الله من قتلني بالشقاق
ازرعي لي وردة واسقيها واجعليها مخضرة للعشاق
ارسمي لي وطن زينيه جمليه اجعليه شجرة واوراق
قولي لرفاقي انني حي اسلم عليهم بحرارة وبالعناق
قولي لهم لاتنسوا رفيقكم او صديق الطفولة والزقاق
قولي لهم انه يشتاق الى ضحكاتكم الى جدالكم حتى الى النفاق
ضعي اشعاري بين عينيك فانا هنا عشت طويلا مفاق
لاتغيري نظرتك عني وكوني كما انت بضحكاتك انا تواق
افرحيني بابتسامتك بكلماتك بهمسات الحنان والاشتياق
انا يااماه قد تحدد قدري منذ الاف السنين واستفاق
عشت وانا اعرف ان دمي سينزل على ارض وطني ويراق
عشت وفي يدي قلمي يكتب ولايسكت حتى اقتل او اساق
عشت وقضيتي هو وطني والوطن ان ضاع فلاعيش ولا افاق



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى سيادة رئيس وزراء العراق الجديد .نريد اقليما للمثقف ...
- ديمقراطية الاحزاب الدينية في العراق ............؟
- مالذي حدث في الانتخابات العراقية..........؟
- مالذي يفعله الانسان اذا اغلقت الدنيا ابوابها بوجهه....؟
- من يحكم بلادي.............؟
- من سيفوز في الانتخابات العراقية وهل قام ليث كبة بتبرات صدام ...
- لماذا لاتكون لنا ماسونية عربية........؟
- اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟
- هل الدستور العراقي فيه نص مبطن يحث على هدر المال العام؟
- ماهي اعتراضات بعض العراقيين على مسودة الدستور ؟
- لماذا لايتفق الجميع على راي واحد؟
- لماذا يتخوف العلمانيون من الاسلام السياسي؟
- مالذي يحدت في العراق............؟
- لماذا يرفض بعضنا الدستور؟
- كيف يمكن ان يحكم حزبك العراق؟
- هل نحن مع ديمقراطية الاحتلال ام احتلال الديمقراطية؟
- هل علينا المصالحة فالمصارحة ام علينا المصارحة فالمصالحة؟
- علينا ان ندرك خطورة الوضع في العراق
- لماذا العراق؟


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامة الرفاعي - هدية متواضعة الى عائلة الشهيدة اطوار بهجت