أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسامة الرفاعي - مالذي يحدت في العراق............؟














المزيد.....

مالذي يحدت في العراق............؟


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 11:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اتتني رسالة من شخص لااعرفه من قراء الجريدة الالكترونية وقد قرا كتاباتي وبعث الي يطلب مني الاجابة على سواله ويقول بالنص مالذي يحدث في العراق...........؟
واستاثرت ان اجيبه بمقالة في جريدتي التي تعودت ان اكتب فيها بعد ان تركت الكتابة فيها لشهور عتدما اصبح الحديث في هذه الجريدة قوميا وطائفيا وذهبت معالم الليبرالية والعلمانية واستاثرت ان لااكتب حتى ارى الموجة او المد العالي قد تلاشى ليرجع الى جوهر الحقيقة . ورغم اني اعتبر حرية الراي مقدسة عند كل انسان شرط ان تراعى الكلمات وكما يقال الحليم تكفيه الاشارة وليس الضرب بالحجارة لان جميع بيوتنا من زجاج. وانا اشكر الجريدة التي لم تنقطع عن ارسال نشراتها واصداراتها اليومية وتحثني على الرجوع للكتابة انها بيتي الصغير الذي يحتضنني عندما اكون وحدي مع احترامي وحبي للجريدة والحمدلله ان الاراء والكتابات بدات تتوضح اكثر فاكثر وبدات الامور تنجلي ولكن هذا ليس موضوعنا . ولكن احببت ان اعطي وجهة نظري لبيتي العزيز واصدقائي الاوفياء الجريدة الالكترونية.
ولنرجع الى صلب الموضوع مالذي حدث ويحدث في العراق.؟
ابدا بقول الشاعر...
مأسأتنا تكمن في عبارة لقد لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية .
اذا الذي يحدث في العراق هو نفس الذي يحدث في جميع الدول العربية والاسلامية فالذين يريدون ان يحكموا او يكتبوا الدستور طبعا الجميع بدون استثناء هم شلة الجهلة .والجهل هنا لايعني الشهادة( الجامعية او الدكتوراه او الاعدادية) المراد بالجهل هنا تحديدا هو التعصب القومي والطائفي واستغلال اصحاب العقول الطيبة في ممارسة اللعبة السياسية القذرة عن طريق الدين والجنة والنار والقومية وشعارات الحرية والديمقراطية ويوسفني ان اقول ان بعض الاحزاب العلمانية انساقت وراء لعبة الجهل فاي كارثة يعيش العراق والمثقف العراقي عندما يطلب الصفح والسماح من اناس يتلاعبون بالدين والطائفية .لكي يحصل هذا المثقف على منصب ويصبح تحت رحمة حكام الجهل.
اه ........ايها السائل لو تعرف مالذي يحدث في العراق بتفاصيله سترتعب وربما ستبكي ولااعرف ان كنت استطيع ان اخبرك او اقف عند حدا معين ولااستطيع ان اكمله لان كلمة الصدق في هذا البلداصبحت مهددة بالاغتيال من قبل من يرفض الراي والراي الاخر من اقوام ظهرت الينا بصيغة المسامح وهي تطعن في الظلام حتى لاتصل كلمة الحق الى كل عراقي.
مشكلة العراق تكمن في اربعة محاور..
الاول. حدوث استقطاب طائفي وتعصب ديني ومذهبي من دون القبول بالراي الاخر طبعا هذا ينطبق على الجميع بدون استثناءات.
الثاني. حدوث استقطاب قومي وتعصب قومي .
الثالث. انجرار اكثر الاحزاب العلمانية والمثقفين للعبة المذهبية والقومية.
الرابع.عجز المثقف الحقيقي العراقي عن معالجة الوضع بسبب الجهل العام لدى المواطنين العراقيين وتسليم مصائرهم بيد قيادات دينية وقومية تعتبر نفسها منزهة من الله ولاتقبل النقاش .
طبعا هذا ليس راي حتى لااحاسب على مااقول هذا راي رجل الشارع الذي التقي به يوميا اما راي فاحتفظ به لنفسي .
انا انقل مالذي يحدث في العراق وناقل الكفر ليس بكافر.
ام عن المبادى والوطنية والسيادة وغيرها من الامور فاصبحت شكلية فكل مسوؤل في بلادنا اصبح ينتظر الفرصة المناسبة لكي يزيد ارصدة حساباته في البنوك العالمية وليقوم بتعيين اقاربه وعشيرته في مناصب قيادية في الوزارة او االموسسة المسوول عنها.
والفدرالية هي زيادة هذه المناصب والاستفادة من حالة عدم الاستقرار وعدم المحاسبة لتحصيل مكاسب مالية ضخمة.. ام بالنسبة للجنسية الثانية للمسوؤل العراقي والتي قد تكون امريكية او اوربية والتي يقول بانه اسقطها كذبا عندما يستلم منصبا سياديا تعطي الحق له بالحصانة لان القانون العراقي لايستطيع ان يحاسب المواطن المتجنس البريطاني او الامريكي فلذلك ضاع البلد وضاعت خزينته ...هذا مايقوله رجل الشارع العراقي
اما انا فاحتفظ براي لنفسي .
ويكفي مقالي الى هذا الحد حتى لانصل الى المحضور والغير منشور .



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يرفض بعضنا الدستور؟
- كيف يمكن ان يحكم حزبك العراق؟
- هل نحن مع ديمقراطية الاحتلال ام احتلال الديمقراطية؟
- هل علينا المصالحة فالمصارحة ام علينا المصارحة فالمصالحة؟
- علينا ان ندرك خطورة الوضع في العراق
- لماذا العراق؟


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسامة الرفاعي - مالذي يحدت في العراق............؟