أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - هل نستطيع تفعيل الحوار مع الاوربيين على خلفية الاستهداف الامريكي ؟؟؟















المزيد.....

هل نستطيع تفعيل الحوار مع الاوربيين على خلفية الاستهداف الامريكي ؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 07:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما حصل خلال الاشهر الماضية يدفعنا الى التفكير جديا بتفعيل الحوار العربي الاوربي وخاصة حول اصرار امريكا على تلفيق الشهادات وفبركة قضايا لاتهام سورية زورا وبهتانا وكذبا وافتراءا ويجب ان نساهم جميعا في مساعدة الاتحاد الاوربي على ازاحة الوحش الامريكي لكي يعيد التوازن الى الساحة الدولية الذي اهتز وانهيار مع سقوط المنظومة الاشتراكية وبروز امريكا كقوة وحيدة متفردة تفعل ما تريد وتشرع ما يريد الصهاينة وتقود العالم الى مزيد من التنقض والاقتتال والحروب
* تشكل القارة الاوربية قطبا مهما على الساحة الدولية وخاصة بعد توسع الاتحاد الاوربي وبعد ان بدأت اوربة تتحر شيئا فشيئا من سيطرة امريكا وبعد ان اصبح لها عملتها الموحدة اليورو
* لقد شكل الوطن العربي على مد العصور مجالا حيويا لاوربة ولقد بدا الحوار مع اوربة لاول مرة في عام 1973 عندما استخدم العرب سلاح النفط ومن هنا كانت بداية الحوار العربي الاوربي وما يهمنا اليوم ان نفعل الحوار بحيث يكون مثمرا لنا ولاوربة حتى تشعر اوربة بمصلحتهامعنا فتدافع عنا وتأخذ مواقف جدية في مجلس الامن او غيره من المؤسسات الدولية
* ان تاريخ العلاقات الدولية قد شهد تغيرات نوعية وتطورات جذرية في هذه العلاقات وفي مختلف المجالات سياسية - اقتصادية - اجتماعية -.... ويلا حظ في الزمن الراهن الميل للتقليل من استخدام القوة في العلاقات الدولية وترجيح الوسائل الدبلوماسية لتحقيق اهداف الدولة في المجال الخارجي وفي هذا الاطار ظهرت وتطورت مفاهيم عديدة مثل :
* التعايش السلمي
* الامن الجماعي
* المفاوضات
* توازن القوى
* التنظيم الدولي
والحوار هو احد الوسائل التي تصب في هذا السياق اي تحقيق مصالح الدول بعيدا عن استخدام القوة للوصول الى ارضية من التفاهم بما يضمن تحقيق مكاسب مشتركة لكل من الطرفين المتحاورين
ولفظة حوار تكتسب معنى اجتماعي ثقافي حضاري معاصر وما استخدم فيه هذا القول يجعلنا نقول ان القائمة واسعة تشمل ذلك النوع من تبادل الحديث - كذلك التفاوض في اوضاع توترت الى اقصى حد وقد اكتسبت كلمة حوار على مستوى العلاقات الدولية دلالة سياسية تفيد بان الحوار اكثر من مجرد اللقاء لكنه ادنى من المحادثات والمفاوضات
* ااطراف الحوار :
* النظام الاقليمي العربي
* النظام الاقليمي الاوربي
* مشاكل النظام الاقليمي العربي:
- مشاكل ناتجة عن البيئة الاقليمية
- مشاكل ناتجة عن البيئة العربية
- مشاكل ناتجة عن البيئة الدولية
ان الحوار العربي الاوربي مهم جدا في الفترة الراهنة في ظل المتغيرات الدولية التي اطاحت بدول ونظم ومفاهيم وفي ظل توحش راعي البقر الامريكي لذا تبقةى اوربة احد الاحتمالات الرئيسية القائمة لاعادة التوازن الدولي ببروزها كقطب يساوي ويكافئ امريكا على الساحة الدولية
العوامل المساعدة للحوار
1- العامل الجغرافي
2- العامل التاريخي
3- عامل المصالح المشتركة
وهنا يجب علينا كعرب وكسوريين ان نقنع اوربة بان لها مصالح هنا وان نعطيها استثمارات وعقود وغير ذلك بحيث تشعر بمصلحتها للدفاع عن قضايا العرب عموما والسوريين خصوصا
الشراكة الاوربية المتوسطية اهم محطات الحوار
ان مبدأ المصالح المشتركة هو المستند الاساسي للشراكة بين طرفين لاقامة تعاون ثابت ومتطور وفي غياب مبدأ الاشتراك في المصالح يصبح التعاون عبارة عن مساعدة طرف لطرف لذا لابد من نضمن استمرارية التعون والحياة لهذا التعاون لذا لابد من قيام التعاون على اساس المصالح المشتركة
ومن هنا تاتي الموافقة العربية على الشراكة الاوربية المتوسطيةنتيجة رغبة سياسية بالدرجة الاولى ونتيجة ما يمر به النظام العالمي بوجه عام والمنطقة العربية بشكل خاص لاسيما بعد مؤتمر مدريد ورفض اسرائيل للسلام وظهور مشاريع متعددة ومتنوعة وعلى راسها مشروع الشرق الاوسط الجديد واحتلال العراق ومحاولة فرض المشروع بالقوة على سورية ولبنان ودول المنطقة
اذا لابد من التعامل مع اوربة بطريقة جديدة تعود بالفائدة على الطرفين بعد اجراء عدد من الترتيبات العربية الداخلية لان ايضا اوربة تفكر مثلنا بنفس المنطق وهناك عدة مقدمات كانت دافع اوربة للشراكة هي :
1- المتغيرات الدولية
2- حرب الخليج الثانية
3- مؤتمر مدريد للسلام
4- الدور الاوربي الفاعل في عملية السلام الذي دعت اليه سورية

القيود المفروضة على الدور الاوربي
1- قيود متعلقة بااتحاد الاوربي ذاته فهو يعيش تجاذبات وغير موحد الرؤية تماما
2- قيود متعلقة بالقلق الاسرائيلي من دور اوربي فاعل في التسوية وفي الشرق الاوسط
3- قيود متعلقة بالموقف الامريكي حيث لا تخفي امريكا انزعاجها من ايدور اوربي مستقل لا يكون تحت السقف الامريكي
4- قيود متعلقة بالموقف العربي حيث ان العرب ليسوا كلا واحدا حيال التسوية والتطورات في المنطقة وللاسف تستطيع امريك تحييد المواقف العربية حيث حولت امريكا الحكومات العربية الى ديكور وشكل بلا مضمون( اغلب الحكومات حتىلا نظلم احد)
المشروع الشرق اوسطي والرد الاوربي بالطرح المتوسطي
- هو مشروع طرحه شيمون بيريز رئيس وزراء اسرائيل الاسبق عام 1993 وهو مشروع من شقين امني واقتصادي وهما متربطان ومتشابكان هدفه تفكيك النظام العربي اكثر مما هو مفكك حاليا وقد عقدت عدة مؤتمرات لتنفيذه اهمها :
- مؤتمر الدار البيضاء 1994
- مؤتمر عمان 1995
- مؤتمر القاهرة 1996
- مؤتمر الدوحة 1997
من برشلونة انطلق قطار التعاون الاوربي المتوسطي وسط امال عريضة بارساء شراكة حقيقية ندية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية اوربية متوسطية تقوم على التعاون في المجالات ذات النفع المتبادل في ظل الامن والاستقرار بحيث تتحول منطقة المتوسط الى منطقة امن وازدهار وسلام وفق عدة مبادئ اهمها :
- العمل وفق ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان
- تعزيز الامن الاقليمي والتعاون وتطوير حكم القانون والديموقراطية
- اقامة شراكة اقتصادية ومنطقة تجارة حرة
دعم الاقتصاد الحر وتطويره
- نقل التقانة
- ازالة الحواجز التي تعترض الاستثمارات
- التقارب بين الشعوب بفرض الحوار والاحترام بين الثقافات والاديان

آن التعاون العربي الاوربي يمكن آن يطرح نتائج يستفيد منها الطرفان وهذا التعاون يجب آن يقوم على مبدأ المصالح المشتركة وفي غياب ذلك تعاني هذه العلاقة من الهشاشة وتصبح قابلة للتراجع باستمرار ودليل ذلك ما حصل من قطيعة بيننا وبين فرنسا في الاونة الاخيرة ومسألة المشاركة تعني انه بامكان الاطراف المتعاونة تبادل قيم ذات طبيعة اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية هذا التبادل يخلق وينمي تدفقات عكسية مفيدة للطرفين
ومن المتوقع آن العالم مقبل في المرحلة القادمة على ولادة اقطاب دولية جديدة ستأخذ مكانها على خارطة صياغة القرار العالمي وسيزول نظام القطبية الاحادية الذي تستأثر به الولايات المتحدة الامريكية منذ سقوط جدار برلين وما استتبع ذلك من اندثار للقطبية الثنائية ولادة القطبية المتعددة تأتي كنتيجة حتمية لما يشهده العالم من تشكل لتكتلات الدولية ستأخذ بعد آن يكتمل نموها موقعها الدولي مع ما يعني ذلك من السعي لتحقيق طموحاتها ومصالحها
والاتحاد الاوربي يزداد يوما بعد يوم تماسكا لانه اصبح خيارا استرتيجيا للشعوب الاوربية وخاصة بعد ضم بعض دول اوربة الشرقية وبعد مفاوضات تركيا للانضمام وبعد توقيع الشراكات مع دول المتوسط
• واذا كان المطلوب من الدول العربية التنسيق والتعاون مع كافة القوى والمنظمات والتكتلات بالنظر الى العولمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في هذه المرحلة فانه من الضروري ايجاد نوع من التكاملية في التعاون مع احد التكتلات الدولية ليحفظوا بذلك المكانة الدولية التي يستحقونها وليساهموا من موقعهم بما يمتلكون من طاقات ومكانات في صناعة القرار الدولي وهناك جملة من الاسباب التي تدفع باتجاه تمتين العلاقة بين العرب والاوربيين خاصة آن المردود الايجابي سيكون في صالح الطرفين وياتيفي مقدمة هذه الاسباب موقف الاتحاد الاوربي من مسيرة السلام العربي الاسرائيلي ومناصرته المعلنة لقرارات الشرعية الدولية التي تتكز المطاليب العربية على تحقيقها والذي هو موقف اقرب الى الحق من الموقف الامريكي المنحاز الى جانب اسرائيل زورا وبهتانا
• تبقى الصيغة او الاطار الذي يجمع العرب كتكتل اقليمي هي الاجدى ومن خلالها يكون الموقف العربي اكثر فاعلية
• ولقد اكد وزير خارجية سورية الذي القى كلمة في برشلونة باسم السيد الرئيس بشار الاسد في 28 تشرين الثاني 2005 حرص سورية الشديد على التعاون مع اوربة وضرورة انقاذ المسيرة السلمية وشرح التعاون مع لجنة التحقيق الدولية وضبط الحدود مع العراق
• آن التعاون العربي الاوربي يشكل مصلحة للطرفين لاسيما آن التعاون سيعود بنتائج ايجابية على الجانبين اذا كان مدروسا ومتكاملا
• بالنسبة لاوربة هناك مصالح حيوية متعددة لها ضمن الوطن العربي ومن مصلحة اوربة دعم دعم قيام استقرار سياسي وانتعاش اقتصادي على الضفة الجنوبية والشرقية للبحر المتوسط وقيام هذا الاستقرار بحاجة لدعم اوربي ملموس
• وتستطيع اوربا ايجاد المناخ الملائم للتعاون مع العرب ومن ذلك ايجاد طريق خاص ينأى باوربة عن السياسية الامريكية في المنطقة
• وبالنسبة للعرب هناك عدة امور تحفز التعاون مع اوربة حيث عارضت اوربة منذ عام 1967 انتهاكات اسرائيل الدائمة للقانون الدولي بينما فضلت امريكة التحالف مع اسرائيل على آن تطبق القانون الدولي العام
• كذلك الموقف الاوربي وتناقضه مع الموقف الامريكي حيال عملية التسوية في الشرق الاوسط حيث يقوم موقف اوربة على دعم قرارات مجلس الامن بينما تطبق امريكا في المنطقة سياسة الكيل بمكيالين في تعاملها مع العرب من جهة ومع اسرائيل من جهة اخرى
• وهكذا نرى آن خيار التعاون مع اوربة امرا مهما وضروريا للعرب ياتي في اطار الاعداد للمستقبل وهذا الاعداد يتطلب دراسة دقيقة ومتانية للوصول الى الحل الامثل الذي يساعد العرب عموما وسورية خصوصا على تبوأ مكانة دولية يستطيعون معها فرض احترامهم ووجودهم وهذا ما اكده القائد الشاب بشار الاسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق التي القاها ردا على الاكاذيب والضغوط التي تمارسها ادارة بوش الصغير ومن لف حوله

عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهدالوطني للادارة العامة



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهات نظر عالمية في تجاوز ازمة البطالة
- الامم المتحدة والقوى الكبرى
- مشكلة الوقت او انت المشكلة ؟؟؟
- عقد الزواج في قانون الاحوال الشخصية السوري
- تطبيق اتفاقية حقوق الطفل في سورية
- الادارة الاسترتيجية للاصلاح الاداري
- كيف تستفيد ايها الشاب السوري من خدمات برنامج مكافحة البطالة ...
- ادارة الاداء واهدافه ومعاييره
- قراءة تحليلية في النظام الاساسي للمحكمة الدولية
- تقنيات القياس واستطلاع الرأي في الادارة
- البشرية بحاجة الى نظام امن جماعي جديد
- هل تطور النقل البحري السوري وفق المعايير الدولية ؟؟؟
- الرقاية القضائية على اعمال الادارة - قضاء الالغاء
- الرقاية القضائية على اعمال الادارة - القضاء الكامل -
- فرع مكافحة البطالة الطرطوسية امكانات متواضعة وانجازات جيدة
- شروط البيئة الاقتصادية المستقرة
- الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول
- الاصلاح الاداري وتكنولوجية المعلومات
- عوائق وصعوبات الادارة السورية واقتراحات حلها ومعالجتها
- متى نضع ونستثمر نظم المعلومات الادارية ؟؟؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - هل نستطيع تفعيل الحوار مع الاوربيين على خلفية الاستهداف الامريكي ؟؟؟