أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول















المزيد.....

الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 11:04
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كتب الكثير عن الفساد والفساد ظاهرة قديمة وهو يعني الانحلال والتعفن والتلف وهو سوء استعمال موقع لمصلحة شخصية وهو انحلال الاخلاق وهو رشوة الموظف وهو سوء استخدام السلطة العامة لاغراض شخصية وهو اساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص وهو احد المعايير الدالة على غياب المؤسسة السياسية الفعالة وهو الاتجار بالوظيفة العامة والتعدي على المال العام وهو تعيين الاقارب والاصدقاء في مواقع متقدمة في الجهاز الوظيفي دون كفاءات ودون وجه حق
صور واشكال وتجليات الفساد
• التقاعس عن اداء الواجب
• عرقلة مصالح المواطنين
• وضع تعليمات تنفيذية عائمة غير واضحة وغير شفافة للقوانين
• الرشوة لتقديم خدمة مشروعة او غير مشروعة
• ممارسة التجارة المحظورة كالمخدرات والاسلحة والنفايات النووية وغيرها
• قبول العمولة عند عقد صفقات ومقاولات حكومية
• الاثراء من الوظيفة العامة
• الاثراء على حساب المواطنين واستغلالهم
• انتشار ظاهرة الحصول على شهادات دكتوراه باساليب غير سليمة
• الوساطة والمحسوبية والارتباط العائلي والحزبي
• الشراكات والتضامنات بين بعض كبار المسؤولين في الدولة وبين الشركات الخاصة الكبرى داخلية او خارجية
• اساءت استعمال السلطة الحكومية
• اختراق القوانين والانظمة
• الاختلاس عن طريق تزييف السجلات والايصالات الرسمية
• انتشار ظاهرة السياسيين الذين يحملون لقب رجال الاعمال ولا همهم سوى تعظيم ثرواتهم
• تحويل صغار الموظفين الى عملاء لاصحاب السطوة والنفوذ
• النصب والاحتيال
• غسيل وتبيض الاموال
• الهدر في استعمال السيارات الحكومية في غير دواعي العمل
• عدم الشفافية في انفاق المال العام
• تعاطي احزاب السياسية للعوملات منتهزه فرصة الفساد الرحب

اسباب الفساد الاداري
• استمرار اصحاب المناصب الادارية والحكومية في مراكزهم – ابدية الادارات –
• تغافل الجهات الرقابية العامة عن الصفقات الكبيرة
• عدم وجود نية صارمة من الحكومات السابقة لمحاربة الفساد
• الادارة البيروقراطية والمركزية وعدم المشاركة في الادارة
• اسباب اجتماعية لها علاقة بالقيم والاعراف والتقاليد
• اسباب سياسية اهمها تقليد مؤسسات المجتمع المدني وعدم فعالية السلطة التشريعية وعدم فعالية السلطة الاعلامية
• الاشخاص الفاسدين الذين ينقلون الوباء اينما انتقلوا
• الثقافة السائدة المشجعة على الفساد فس المؤسسات
• تمتع البعض بحصانات تجعلهم بمناى عن المحاسبة كما حصل مع الفاسد الاول في سورية عبد الحليم خدام
• ضعف دور الصحافة والاعلام في كشف المفسدين والفاسدين
• الانفاق الغير مبرر في نهاية العام بحجة رفع نسبة تنفيذ الخطط بينما هدف ذلك تمرير الثفقات
• تجيير النصوص الدينية لتبرير الفساد كان نقول ان الرسول قبل الهدية وان الهدايا ليست فساد بل هي وسيلة للتحبب
• المزايا الكبيرة الممنوحة للمسؤولين كالسيارات الفخمة والمهمات واذونات السفر
• اقتصار المحاسبة على صغار الموظفين دون الكبار
• عدم تطبيق القوانين النافذة والالتفاف عليها
• اعتماد النهج الاقتصادي الاشتراكي المركزي سابقا
• عدم تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة
• انخفاض مستوى الدخل والمعيشة وعدم تامين متطلبات العيش الكريم
• اسباب تربوية واخلاقية
• التخلف والجهل في المؤسسات والمجتمع
• عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
• ضعف فعالية التعددية الحزبية والسياسية
• عدم العدالة في توزيع الثروة والدخول

نتائج واثار ومنعكسات الفساد
الفساد يعرقل التنمية
*خفض وعرقلة وتائر التنمية
* تفاقم الازمة الاقتصادية
* الحد من عملية الحراك الاجتماعي
* انتشار المخدرات والدعارة
* تحميل المجتمع اعباء مادية ضخمة
* انعدام الثقة بالنظام السياسي
* زيادة التفاوت الطبقي والاجتماعي
* زيادة الفقر والجريمة
* ضعف الفعالية للمجتمع
* فساد الاخلاق وانهيار القيم
* الاحباط والخيانة بكل انواعها
*تشويه المناخ الاستثماري واعاقة جذب الاستثمارات
* اضعاف شرعية الدولة وتقويض الثقة بالقوانين والمسؤولين

اليات ووسائل مكافحة الفساد وتقليصه
• تطوير نظام اختيار وتعيين وترقية العاملين
• فصل السلطات التشريعية والتنفيذيو والقضائية والحزبية والامنية
• المساواة امام القانون ومحاسبة الفاسدين الكبار قبل الصغار
• استخدام التقانة والشفافية والحكومة الالكترونية في المعاملات
• تطبيق مبدا المحاسبة على النتائج وليس على التعليمات
• تفعيل الجوانب الدينية والروحية المرتبطة بالاستقامة
• التوصيف الدقيق والعلمي للوظائف والتكافؤ بين السلطة والمسؤولين
• الصرف من الخدمة من خلال لجان وباقتراح الوزراء
• تنفيذ المعاملات الحكومية بالبريد لمنع احتكاك الموظفين بالمواطنين
• تصريح المسؤول عن ممتلكاته عند استلام وترك المنصب
• نشر سياسات وبرامج الحكومة بشكل شفاف ومراقبة ذلك من المواطنين
• الانتخابات النزيهه وفق شروط لبعض المناصب والمسؤوليات
• حرية الصحافة والراي والتعبير كاداة للرقابة
• تطبيق مبدا من اين لك هذا
• زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة
• وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
• ايجاد سجل مسلكي للعاملين والمدراء والمسؤولين
• فضح الفاسدين والتشهير بهم حتى يسقطة اجتماعيا
• اعطاء دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد
• اصدار تعليمات وقرارات وقوانين صارمة لمكافحة الفساد

المؤسسات القادرة على مهمة مكافحة الفساد
لا بد من الاستمرار بالاليات المناسبة لمكافحة الفساد والتطهير من البداية الى النهاية ومن الكبار الى الصغار ويمكن اعادة هيكلة المؤسسات الحالية المعنية بمكافحة الفساد لتكون اكثر فعالية وربطها برئاسة الجمهورية او مجلس الشعب او دمج الهيئات الرقابية وخلق هيئة جديدة لمكافحة الفساد تعطى صلاحيات كبيرة من حيث دخول جميع المؤسسات واصدار مذكرات الحجز والتوقيف بحق الفاسدين وقد تضم هذه الهيئة قضاة نزيهين غير متورطين في قضايا الفساد ولا ينتمون الى احزاب معينة بموازاة بعض الاجراءات التي لها علاقة باصلاح الادارة وتوفير الحماية للصحافة الحرة والتقليل من السرية في اعمال مديريات ووحدات الجهاز الاداري للدولة والتركيز على عملية الاصلاح الاداري وعلى شاغلي المناصب الادارية بحيث نحصد نتائج فعالة وسريعة ومباشرة لان البلد لم يعد يحتمل المزيد من الفاسدين والمزيد من نهب المال العام وان الاوان للقضاء على الفساد وتخليص المجتمع من مرتكبيه لان ذلك يقوي النسيج الوطني ويمتن الوحدة الوطنية ويخلق حراك سياسي واجتماعي كالذي رافق فترة انعقاد المؤتمر القطري العاشر للحزب الذي جاء بتوصيات مهمة جدا لا بد من تنفيذها من اجل تحقيق مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اشاعه الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد في ثنايا خطاب القسم في تموز من عا 2000



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح الاداري وتكنولوجية المعلومات
- عوائق وصعوبات الادارة السورية واقتراحات حلها ومعالجتها
- متى نضع ونستثمر نظم المعلومات الادارية ؟؟؟
- ليس دفاعا عن هيئة مكافحة البطالة
- هل نحن ذاهبون الى الخصخصة بعد فشل اغلب مؤسسات القطاع العام ؟ ...
- تجربة الاستثمار الاجنبي في الصين هل نستطيع تقليدها ؟؟؟
- حاضنات الاعمال في هيئة مكافحة البطالة السورية
- هل تستطيع هيئة البطالة السورية خلق سبل واليات جديدة لمحاربة ...
- متطلبات المنافسة من اجل القرن الحادي والعشرين
- كيف يمكن ان تكون مديرا جيدا وناجحا ؟؟؟
- مقومات الدولة الحديثة ونصيب سورية منها
- الصادرات التنافسية قلب ومحور اي اصلاح اقتصادي
- الاسئلة الصعبة والمعقدة التي يطرحها الالف الثالث
- من يجذب الموظفين المتميزين يصنع المستقبل المتميز
- هل يمكن القضاء على ظاهرة التسيب في الدولة ؟؟؟
- هل نشهد اداة تكامل وربط بين المدخرين والمستثمرين ؟؟
- بعض المدراء وانعدام الرؤية التطويرية
- هل مازالت خصائص التخلف تنطبق على اقتصادنا ؟؟
- البطالة السورية تعريفها - انواعها - اسبابها - نتائجها - حلول ...
- مفاتيح نجاح المدراء في عالم اليوم


المزيد.....




- تقرير يكشف حجم فاتورة حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي
- بايدن يدعي أن التضخم كان 9% عندما تولى منصبه
- توقعات بارتفاع أسعار البن عالميا 25% بعد تراجع المحاصيل في ف ...
- بيانات صينية قوية تدفع أسعار النفط للصعود
- الذهب يتجه نحو أفضل أداء أسبوعي في شهر وسط آمال خفض الفائدة ...
- للشهر الثاني.. التضخم الأساسي في مصر يهبط إلى 31.8% في أبريل ...
- 13 مليون دولار أرباح -أرامكس- في الربع الأول.. نمو بـ 95%
- السعودية تعرض فرصا استثمارية بقيمة 100 مليار دولار خلال مؤتم ...
- ما الذي يمكن أن تقدمه واشنطن للاقتصاد العراقي؟
- معجنات هشة القرص الفلاحي الطرية بمقادير اقتصادية أحلى من الأ ...


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول