أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - (بنت الرياض..!)














المزيد.....

(بنت الرياض..!)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


وديع العبيدي
(بنت الرياض..!)
هل يكذبُ الدمعُ الهتون
ام يكذبُ الجفنُ الحنون
وتلكمُ النظراتُ والعبرات..
ما كنتُ احسبُها تهون
تلكمُ الكلماتُ والضحكاتُ..
هل حقا تخون؟..
عيناك..
نعم..
عيناك..
هل حقا تخون؟..
كانت وكنا..
ليتها لما تكن..
ولعلّها محضُ خيال..
أو جنون..
مَنْ انت؟..
قالتْ: مَنْ تقول؟..
قلتُ لَها: عيناك..
تلكَ التقاطيعُ الجفون..
نظراتُكِ السّكرى..
بحارٌ مِنْ ظنون..
مَنْ انتِ؟..
قالتْ: مَا تشاء!..
قلتُ لها: تركيّةٌ عيناك!..
او شركسيّةٌ دعجاء..
قالتْ: أنا مِنَ الرّياض!..
مِنْ أيّ الرّياض؟..
هلْ مِنْ رياضِ الخلد..
أمْ مِنْ رياضِ الصّالحين..؟
مَنْ تكون؟!..
*
مِنْ مَرّةٍ أو مَرّتين..
مِنْ نظرةٍ أو نَظرتين..
مِنْ لَمسةٍ أو لمستين..
أو كلمةٍ أو كلمتين..
بلْ ضحكةٍ وَضحكتين..
سلّمتُها المفتاح..
وترَكْتُ بَابَ البيتِ مفتوحا..
ترَكْتُ ضوءَ البابِ مفتوحا..
ترَكْتُ بَابَ القلبِ للرّيحِ التي تأتي..
لكي تأتي العَواصفُ وَالبُروق..
مُلقى بِبَحْرِ الجّوفِ يبلعُني السّكون..
مَنْ أنتِ.. مِنْ أينَ جئتِ..
قالتْ: رَأيتُ الضوءَ مفتوحا..
رأيتُ بَابَ البيتِ مفتوحا..
كانَ الصّمْتُ يدعُوني
فَمِلتُ لكي أرى..
مَا لا أرى..
حيرى أنا!..
خجلى أنا!..
ولجتُ بَابَ البيتِ..
كانَ البَابُ مفتوحا..
كانَ البابُ بَابَ القلبِ..
فَاصْطكّ الرّتّاج..
فَمِنْ أينَ الخُروج؟
سَلّمتكِ المفتاح..
ألقيتُ مِنْ كفّي الشّراع..
وَتَركتُ قلبي في يديك..
تَركتُ نفسي للضياع..
وَكنتُ أحسبُك الأمان..
وانّ ما شَحّتْ بِهِ الدّنيا..
للحينِ جَادَ بِهِ الزّمان..
ضحكتْ بِعَينيْ طفلةٍ مَغْرورةٍ..
قالتْ: لَكَ المفتاحُ -يا عيني-..
(مفتاحُ الجّنان)!..
ليسَ لَكَ عندي مكان!.
لندرستان
الثاني من ديسمبر 2017م



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف اخلاقي من العولمة.. (5)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (4)
- موقف اخلاقي من العولمة.. (3)
- مطالبة بريطانيا بالاعتذار للعراقيين جراء احتلالاتها للعراق.. ...
- موقف اخلاقي من العولمة.. [1 و 2]
- المطلوب.. موقف اخلاقي من العولمة..!
- تمنيت لو ان الحياة قصيرة..!
- توهوبوهو/ [ToHuBoHu]
- قتل اللغة: فصل اللفظ عن الدلالة..
- الهند.. بقرة فكتوريا السمينة
- عامل لا طبقي..!
- ظلال القهوة..
- وفاة الكاتب والمترجم العراقي سعدي عبد اللطيف في لندن
- قدري ان اخرج من قدري
- لابد من ثورة شعبية اشتراكية وان طال التخبط
- يا بلد اصح..!
- يا درب المحبة.. اشغيّر الانسان!..
- (عصفور منفرد على السطوح..)
- استعداء قطر.. خطوة اخرى في سيناريو دمار العرب والمنطقة..
- اصدقاء ما بعد الحداثة.. [2]


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - (بنت الرياض..!)