أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - ويل للمطبعين














المزيد.....

ويل للمطبعين


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويل للمطبعين مع الصهاينة الذين هم عن دينهم وثوابت أمتهم ينحرفون،وفي أحضان مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة الإرهابية أذلاء يرتمون،ولتطلعات شعوبهم وثوابتها مهملون،وبحق أوطانهم مقصرون ،ولثروات بلدانهم ينهبون ،والناطق الرسمي بإسم الأمة أنفسهم ينصبون ،وهم قبلة للمصلين بحكم الجغرافيا والدين المصون.
و"ويل"هنا هو نهر في أعماق جهنم،هدد الله به المطففين الذين يتلاعبون بالميزان ويغشون ،أن يستقروا في قعر جهنم في هذا النهر الذي لا تنطفيء ناره الملتهبة،نظرا لعظم وخطورة التطفيف وهو كما أسلفنا التلاعب بالميزان،وكما ورد في الحديث "من غش فليس منا "،فإنني أقول من طبّع مع الصهاينة فليس منا،ونحن براءة منه إلى يوم الساعة والبعث والحساب،وندعو عليه بالويل والثبور وأن يهلكه الله دنيا وآخرة.
نشهد منذ شهر حزيران المنصرم على وجه الخصوص أن البعض قد فضحوا أنفسهم وكشفوا صلاتهم مع مستدمرة إسرائيل وبطريقة فاضحة وإرتموا في احضان الصهاينة ،وقد إرتكبوا إثم التطبيع مع الصهاينة المحتلين لأرضنا ومقدساتنا مذ كانت مستدمرة إسرائيل فكرة صهيونية على الورق ،وبعد قيامها عام 1948 كانوا لها شريان الحياة يمدها بكل مقومات الحياة ويمنع عنها "الأذى"،وأعاقوا الحراكات والثورات الفلسطينية ضدها وتجرأوا على الله الخالق وألغوا الجهاد في مؤتمر داكار منتصف ثمانينيات القرن المنصرم.
لم يكتفوا بذلك بل تآمروا علانية على الثورة الفلسطينية وتحالفوا مع السفاح الإرهابي شارون ودعموا شريكهم في التآمر حافظ الجحش/الوحش صيف العام 1982 وأخرجوا المقاومة الفلسطينية بعد ان خنقوا المقاومة اللبنانية،ومن ثم كشفوا خياناتهم غير عابئين بالتضحيات ونتائج إخراج الفلسطينيين من لبنان وتركه نهبا لجيش شارون والإنعزاليين والجحش/الوحش.
لقد إرتكبوا الإثم الفاحش ودخلوا في مزادات المذلة والمهانة بمبادرة استسلام قدموها إلى قمة فاس بالمغرب عام ،1982 وأطلقوا عليها إسم مبادرة الملك فهد ،وبعد ذلك تمادوا في غيهم وطرحوا مبادرة إستسلام اخرى بإسم الملك عبد الله أطلقوا عليها إسم "مبادرة السلام العربية "،وتعهدوا فيها للصهاينة بجر كافة البلدان العربية والمسلمة وعددها 57 دولة للتطبيع معها وفتح فضاءاتها الجوية والبرية والبحرية أمامها،وأجبروا قمة بيروت 2002 بتبنيها ،لكن الرئيس اللبناني المقاوم السابق السيد إميل لحود تحفظ عليها لأنها تشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين،وقد رفضها السفاح شارون وركل اصحابها بقدميه وإجتاح عدة مدن فلسطينية وأعاد إحتلالها وحاصر الرئيس الفلسطيني إلى ان قضى بالسم الذي وضعه له الشريكان محمود عباس ومحمد دحلان تنفيذا لتعليمات شارون.
لم يكتفوا بآثامهم ولم يرعووا أو يرتدعوا عن شركهم بالله ومخالفة أوامره وإتباع نواهيه "فلا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم"،وبذلك أقول ان من أتحدث عنهم هم مشركون بالله وكفرة ،وهم يهود ربما أسلموا لكن إسلامهم أبدا لم يصلح ولم يحسن.
ختم المطبعون شركهم بالله بإعلان تحالفهم مع مستدمرة إسرائيل بإسم التحالف السني –الإسرائيلي ،وباتوا يتبادلون الزيارات السرية والعلنية ،وتبنوا صفقة القرن التي تشطب الحقوق الفلسطينية ،وهاهم يسهمون بصنع إسرائيل الكبرى بمشروع النيوم الذي يمتد من شمال المملكة تبوك وينتهي في سيناء مرورا بالعقبة .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قعدة ع الرصيف- تناقش قضايا هامة
- العرب يمكّنون -إسرائيل-في الإقليم
- -العربية-لحماية الطبيعة ..خندق مقاومة محصن
- ظاهر عمرو:عزوف المواطنين عن الأحزاب بسبب مللهم من السياسيين
- -قعدة الرصيف- على أنغام فيروز وبحضور الأب نبيل حداد
- رسالة العار ..وثيقة الخيانة من الجبير إلى محمد بن سلمان ..ال ...
- -العربية لحماية الطبيعة-....محطات على طريق المقاومة
- التطبيع السعودي –ا لإسرائيلي بين العداء لعبد الناصر وإيران
- الطراونة:المشهد الأردني يمتاز بوجود إرادة سياسية تؤمن بحقوق ...
- مملكة خيبر تزول
- -قعدة الرصيف- عالمية
- إفلاس دول الحصار
- تداعيات الحرب السعودية-الإيرانية المقبلة
- قصة المياه ..قصة الخلق
- نبيل الشريف:سوء العلاقة مع إسرائيل هو التحدي الرئيسي للأردن
- وفد ألماني طبي يزور جامعة الملك عبدالعزيز لمواصلة تطبيقات اخ ...
- إفطار الجمعة الصباحي في اللويبدة... مبادرة مجتمعية ناجحة
- أوجه العبث
- حرب سعودية –إيرانية على الأبواب
- كنعان:مر على القدس غزاة كثيرون ورحلوا


المزيد.....




- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - ويل للمطبعين