أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ما هي الخطوة التالية يا سادة ؟؟














المزيد.....

ما هي الخطوة التالية يا سادة ؟؟


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد أن ثبت أن الحل ليس عسكريا أو أمنيا أو بإستخدام القوة . .
أولا : تشخيص الحالة .
نحن كأبناء مصر لم يعد بيننا توافق أو وحدة أو عوامل مشتركة تجعل منا .. شعب واحد .. نحن شعوب عدة متنافرة و متصارعة .. يكره بعضها بعضا .. بسبب عدم العدل وتحكم جماعة منا في كرسي إتخاذ القرار .. دون مراعاة لما سيحدث للاخرين .
نحن بدو .. تستطيع أن ترصد عشرات القبائل من البدو .. منتشرين في الصحراء الغربية .. و الشرقية و علي ضفاف البحر الاحمر و في سيناء .
هذة القبائل البدوية لسبب غير معروف تمتنع عن الاندماج داخل منظومة الدولة .. و تترصد كل مشاريعها .. لتستفيد من كل ما هو غير مشروع إما بالحصول علي الاتاوات .. أو السرقة و النهب و الترويع أو بتجارة المخدرات و السلاح .. أينما وجهت نظرك و بدأت في مشروع ما ستجد من يحرقه لك .. و يدمر الالات و يشاركك بالعافية في ما ستقوم بعملة .. و الحكومة (شرطة و جيش ) تفضل أن تجعلها مشكلة شخصية بين المستثمر و العربان و ((هو يعني الدنيا حتتخرب لو دفعت لهم !!)).
و نحن نوبيون و امازيج و قبط و أتراك وشركس ويهود كل منا له صفات مميزة و لغة خاصة يحتفظ بها الاحفاد عن الاجداد و في زمن النهوض نصبح شعب واحد ملتزم بالقانون و التقاليد و التعايش السلمي .. أما في زمن الانحطاط فنصبح جماعات متنافرة متضاربة متعادية .
هذه الخلطة التي جمعتها اللغة الهجين من لغات عديدة خاصة بالمصريين (العامية ) ..مع عدم العدالة تتحول إلي عائق أخر نحو التقدم .. فالجماعة الحاكمة لا تهتم كثيرا بأن تختار الافضل و الاصلح بمقدار إختيارها الاكثر ولاء .
و نحن مسلمين متنافرين .. كل منا يتصور أنه الذى يحمل القراءة الصحيحة لدينه .. ويكفر الاخرين ويعادى الاسلام المصرى الذى صمد لعشرات القرون يدور حول الطرق الصوفية .
و نحن مسيحيون أقلية بين مسيحي العالم .. و نصر علي أن نكون سلفيين لا نخرج عن ما قام بتأسيسة الاباء الاوائل مهما تغيرت الظروف ..نلتف حول الكهنة في ترابط غير مألوف في أى ديانة أخرى يحركوننا طبقا لسياسة تبدو في صالحنا و إن كانت تعيق التطور .
و نحن مثقفين .. لمؤاخذة (عرر ) نتاجر بما تعلمناه و نبيع للسعر الاعلي .. و نجد الف وسيلة للي الكلمات لتصبح متناسبة مع متطلبات الزبون .
نحن لا ننتج طعامنا و لا سلاحنا و لا ملابسنا و لا أدويتنا .. و نعيش في الغالب الاعم في رعب و خوف من العسس و الفقر والسقوط الطبقي .
و نحن لدينا أغني أغنياء المنطقة و لكن ثروتهم جاءت بأساليب غير إنتاجية لذلك فإنفاقهم غير عادى .. قصور و سيارات و حفلات .. و مدارس خاصة و علاج خارج البلاد .. و إنفصام كامل عن باقي أفراد الشعب .
الحالة الان : صراع يومي إعتبارا من رواد موقف الميكروباصات حتي المصليين في الجوامع و الكنائس .. قتل و إغتيال لمدنيين و عساكر .. ديون متلتلة لا يمكن تسديها .. فوائد ديون تستنزف ميزانية الدولة فتزيد من أساليب ووسائل الجباية ..فوضي فكرية و سياسية .. و رغم أن لدينا مائة حزب سياسي إلا أننا في حاجة لحزب يقود هذه الفوضى و ينظمها كي لا تأكل بعضها بعضا .
ثانيا .. الحلول للخروج من الدايلاما .
العدالة التي تغطي الجميع بالثقة في أن حقة سيأخذة بالقانون ..
العدالة في بلدنا معطلة بسبب كثرة القوانين المتضاربة .. و بطء إجراءات و إرتفاع تكلفة التقاضي الذى لا يقدر علية إلا الاغنياء .. و إزدحام القضايا أما القاضي فلا تتاح له الفرصة للفحص و الاستدلال .. والحكم العادل .
يترتب علي هذا مراجعة الدستور و التخلص من النصوص التي لا تكفل المساواة و العدل .. ثم تنقية غابة القوانين بحيث تتطابق مع الدستور .. ثم زيادة أعداد القضاة من الطلاب المتفوقين و العلماء المدربين .. مع وقف تعين ضباط الشرطة و خريجي الازهر كقضاة .. فكل يقوم بعملة الذى أعد نفسه له .
عندما يستقر في روع المواطن أن القانون هو الحكم .. و أن أموالة و ممتلكاته و عرق جبينه في أمان بعيدا عن يد المبتزين و المرتشين و الفتوات و النصابين .. فإنه يستطيع أن يعمل و ينتج .. ويزدهر كمواطن .. فتزدهر الامة .
التعليم المدني(عكس ديني ) خصوصا للبدو هو الحافظ لهذا المجتمع
مهمة الشرطة كفالة الحرية و كرامة الانسان و أمنه لا ترويعة و تعذيبه و إذلاله.
رادع الديموقراطية الليبرالية كحصن أمان و تبادل السلطه بين الاحزاب .
الجيش من أجل الحماية و يتبع قرارات السياسي في السلم و الحرب.
التنمية المستديمة و التخطيط الموجه لتوظيف إمكانيات الامة في أفضل صورة
توقف الحصول علي قروض .. و تسديد ما هو قائم علي مسافات أوسع .
منظمات المجتمع المدني المتفاعلة مع إحتياجات المجتمع أمان أخر ضد الفاشيست .
تشجيع البدو علي الاستيطان و الاندماج في المجتمع الذى يتقبلهم كأعضاء متساويين .
فصل الدين عن الدولة و السماح بمزاولة الطقوس الروحية دون قيود .

ثالثا خطوات عملية من أجل الخروج من الازمة .
منفيستو يشترك في صياغتة ( بعيدا عن الحكومة ) مثقفين مستقلين .. و خطة طريق .. تتحول إلي مطلب شعبي يتجمع حولة العناصر المتضررة و المتضاربة من المجتمع .. و إنشاء حزب أو أكثر جماهيرى قادر علي قيادة الامة لا يشترك فية ضابط أو قاض إلا بعد خمس سنوات من إعتزالة و إندماجة في المجتمع ..





#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بونابرت في مصر..
- نشأة الحضارة (ول - ديورانت )
- 23 يوليو( خمسة وستين سنة مرار )
- خمسون الف سنة حيرة
- قراءة في أسفار التحضر
- مؤشرات الدولة الفاشلة
- من الذى يحكمنا Ruling class
- العيش في غابات المسلمين .
- خُذوا الحقيقة َ، وانبذوا الأَوهاما
- في بلدنا عبث و نهب وتدمير.
- نعم .. لقد فشل مشروع التحديث
- نصف قرن يمر علي هزيمة 67
- هل يشهد عام 2018 تغييرا
- التخريب الاركيولوجي.. يا ناس
- برستوريكا مصرية سابقة لجورباتشوف
- أديان أبناءك يا كميت
- عندما نعيش في أحلام الاخرين ؟؟
- إنكشاف الغمة، في سيرة الامة
- الخطايا الخمس لرؤساء مصر.
- المستبد الاكثر فشلا في تاريخ مصر .


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - ما هي الخطوة التالية يا سادة ؟؟