أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 1/2 ..














المزيد.....

جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 1/2 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


هذا جزءٌ من مُرافعتي عن مُوكِّلي : قلبي , ضدّ الجاني الظّالم : عقلي ..
قلبي يقول "أُحبّها" وعقلي يُشكِّكُ ويدّعي أشياءَ غريبة وأراجيفَ مُريبة ..
كنتُ "شَرِسَة" ولا أزال , وسأظلّ ..
قلبي "إمام معصوم" "قدر محتوم" و "إله قيّوم", أعاد عقلي إلى رشده منذ ذلك الزمن "المشؤوم" ..

سيلاحظ من تابع ما أكتب أنّها حاضرة أكثر منه , السبب أن حبّها هو المُشكل وليس حُبّه ؛ حُبّه يعرفه الجميع لكن حُبّها هو "الغريب" و "المجهول" و "المُتّهم" , ولمن لا يزال غارقا في مستنقعات المفاهيم البدوية الجنسية و "عذرا" سأزعم أن 99,.. لا يزالون :
1 - حبّها وحبّه لا يقارنان ولأسهّل عليك ؛ قد تحب أمك أختك إبنك أو إبنتك أو .. حبًّا عظيما لكن حبك العظيم هذا لا يقارن بحبك لحبيبتك : سبحان الحب ! خطان متوازيان , إلى الأبد لا يلتقيان , لكنهما معا يسيران , ويصنعان منك إنسانا "نقيّا" "ذكيّا" "علمانيا" أيّها الأنسان ..
2 - سأغضب منك وسأقول أنك لا تزال بدويّا إذا سألتَ هذا السؤال الغبيّ : Bisexual ؟ troilism / troilismo ؟ , فلا تسأله ..
3 - أريدك أن تفكّر في هذه .. هل يستطيع الثلاثة النوم في نفس الفراش اقتضتْ الحاجة أو لم تقتض ؟! .. وإيّاك والبداوة ! .. سبحان الحب أم سبحان الجنس ؟ : الجواب عندك يا من تزعم أنك بإلحادك ومعارفك "على رأسك ريشة" .. وأنا أكلّم الملحدين "حصرا" .
4 - أريدك أن تعلم بوجود بشر يعيشون في عالم مختلف تماما عن عالمك : اِعلم بوجودهم اِفهم قبل أن تصدر أحكاما بدوية متخلفة لا تليق بإلحادك "العظيم" وبالمبادئ الجميلة التي تزعمها .
___________________________________________________________________________

أَكَادُ أَعْبُدُهَا ! ..
وَالقَلْبُ بِهُيَامِي بِهَا شَاهِدُ ..
لَوْ يَوْمًا نَفَيْتَ ! ..
عَقْلُ ! ..
وسُرَّ لِزَعْمِكَ خَامِدُ .. (1)
عَقْلٌ غَبِيٌّ ! ..
كَمْ أَنْكَرْتَ حُبِّي أَيُّهَا الجَاحِدُ ..
كَمْ أَغْوَيْتَنِي ! ..
وَكَمْ زَعَمْتَ أَنَّكَ المُسَاعِدُ ..
وَأَنْتَ فِي المِيَاهِ العَكِرَةِ ..
عَدُوُّ جَهْلٍ صَائِدُ ! .. (2)
أَمِنْتُكَ مُفْتِيًا فِي الحُبِّ ..
وَأَنْتَ للحُبِّ فَاقِدُ ..
وأنَّى لَكَ أَنْ تُعْطِيَ مَا فَقَدْتَ ..
أَيُّهَا الحَاقِدُ ؟! ..
سُحْقًا لَكَ ! ..
بَدَوِيٌّ فَظٌّ أَنْتَ ! ..
وَلِلبَدَاوَةِ عَائِدُ ..
بَعْدَ أنْ اِدَّعَيْتَ أنَّكَ ..
لِكُلِّ أَعْرَافِهَا مُبَاعِدُ ..
وأنَّكَ ؟ ..
الحَصِيفُ ..
العَقْلَانِيُّ ..
المَنْطِقِيُّ النَّاقِدُ ..
زَعَمْتَ كَمَا زَعَمُوا غَيًّا ..
أنَّكَ للقَلْبِ القَائِدُ ..
هُوَ الغِرُّ السَّفِيهُ .. (3)
وَأَنْتَ فِي حِجَاجِهِ المُنَافِدُ .. (3)
بِئْسَ الجَارُ لِجَارِكَ ! ..
بِئْسَ الخَصْمُ المُنَاهِدُ .. (4)
أَعْلَلْتَنِي ! ..
ثُمَّ قُلْتَ أَنَّكَ لِدَائِي ..
المُدَاوِ العَائِدُ ! ..
فَكِدْتُمَا تُفْنِيَانِي ..
أَنْتَ وَطِبُّكَ البَدَوِيُّ البَائِدُ ! ..

https://www.youtube.com/watch?v=RD8uMnuNoWQ (5)
___________________________________________________________________________
(1) خمِد المريضُ : أُغمي عليه , ماتَ .
(2) يا عدوّ نفسك : يا جاهل .. والجاهل عدوّ نفسه .
(3) * الغِرُّ : من ينخدع إِذا خُدِع .
* السَّفِيهُ : سَفُهَ الوَلَدُ : كَانَ سَفِيهاً , فَظّاً , وَقِحاً , جَهِلاً : حُمق وخفّة عقل .. وفي قوله "تعالى" ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم .. / النساء 5 ) يقول المفسِّرون نقلا عن سلفهم "الصالح" : هم النّساء والأولاد , لكنّهم "مشكورين" "سبحانهم" لم يفتهم التأكيد على أنّ "النساء من أسفه السفهاء" على رأي الضحّاك مثلًا لا حصرًا .. "رحمه الله" .
* المُنَافِدُ : نَافَدَ خَصْمَهُ : حَاكَمَهُ ، خَاصَمَهُ حَتَّى يُبْطِلَ حُجَّتَهُ .
(4) نَاهَدَ خَصْمَهُ : قَاوَمَهُ , نَاهَضَهُ .
(5) "الله يسامح" الذين لا يعرفون إلا الإسبانية والعربية ؛ كأنّي بهم لا يزالون يعيشون في زمن الإستعمار العربي لإسبانيا ! .. mi hermoso arcoiris ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوليات .. 19 .. أفتقدكَ ..
- جوليات .. 18 .. أفتقدكَ ..
- جوليات .. 17 .. رسالة إلى المثليّات ..
- جوليات .. 16 .. أُحِبُّكِ , أَهْوَاكِ ..
- جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 2/2 ..
- جوليات .. 15 .. رسالة إلى كلّ من يقرأ / تقرأ لي ..
- جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 1/2..
- جوليات .. 13 .. عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ وَأُعَلِّم ...
- جوليات .. 12 .. أُحِبُّكِ ، لَا تَغَارِي ..
- جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ .. 2 / 2 ...
- جوليات .. 11 .. أَنَا گِيفَارَا أَنَا گِيفَارَا ..
- جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ ..
- جوليات .. 9 .. أنا بإيجاز ودون أقنعة ..
- جوليات .. 8 .. أجزاء من الثانية .. ( قصص - قصيرة جدَّا - ) . ...
- جوليات .. 7 .. سُويعات .. ( Gay version ) ..
- جوليات .. 7 .. سُويعات ..
- تامارا .. 20 .. وإذا أردتِ .. شفتيكِ ..
- تامارا .. 19 .. عندما نغضب أنا وتامارا نقول ..
- تامارا .. 18 .. ( رسّامة ) و ( قاصّة ) ..
- تامارا .. 17 .. أنا وعلاء وتامارا .. ( Hasta siempre mis amo ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 20 .. أَفْتَقِدُهَا .. 1/2 ..