هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 01:24
المحور:
الادب والفن
رَكِّزْ مَعِي قَارِئِي ..
فِي قَادِمِ الأَيَّامِ ..
وَلَا تَسْتَخِفَنَّ بِمَا خَفِيَ عَنْكَ ..
مِنَ الوُجُودِ ..
فَلَسْتُ مِنْ بَائِعَاتِ الأَوْهَامِ ..
وَلَا أَحْمِلُ ذَرَّةً مِنْ ..
ثَقَافَةِ البَدْوِ العَبِيدِ ..
أَكْتُبُ لَكَ أَعْذَبَ أَحْلَامِي ..
التِي أَعِيشُ عَلَى الأَرْضِ ..
فِي عَالَمِي الفَرِيدِ ..
عَالَمٌ شَفَيْنَاهُ مِنْ ..
كُلِّ الأَسْقَامِ ..
فِيهِ نُبْعَثُ كُلَّ لَحْظَةٍ ..
أَلْفَ مَقَامٍ مَحْمُودِ ..
الأَصْلُ إِلْحَادٌ وَنَسْفٌ ..
لِكُلِّ الأَوْهَامِ ..
وَحُبٌّ تَجَاوَزَ ..
كُلَّ الحُدُودِ ..
حُبُّ رَجُلٍ : إِلَهِي وَ ..
إِمَامِي ..
حُبٌّ كَالذِي تَعْرِفُهُ فِي ..
عَالَمِكَ "السَّعِيدِ" ..
وَحُبُّ اِمْرَأَةٍ : ..
نُوتَةُ أَنْغَامِي ..
وَصَوْتِي ..
عِنْدَمَا أَشْدُو بِالتَّغْرِيدِ ..
عَبْرَهَا أَحْبَبْتُ ..
كُلَّ اِمْرَأَةٍ أَمَامِي ..
حَتَّى لَوْ طَبَّقَتْ عَلَيَّ ..
كُلَّ الحُدُودِ ! ..
سَأُشَارِكُكَ مَا أَعَيشُ ..
مِنْ سَلَامِ ..
وَأُهْدِيكَ قَارِئِي ..
أَجْمَلَ وُرُودِي ..
وَأَمَلِي أَنْ تَعِيَ جَيِّدًا ..
كَلَامِي ..
فَرُبَّمَا سَتَكُونُ لِعَالَمِي ..
أَوَّلَ وَلِيدِ ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟