|
جوليات .. 13 .. عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ وَأُعَلِّمْ ..
هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 00:15
المحور:
الادب والفن
يَخَافُونَ المَوْتَ وَأَخَافَهُ .. (*) وَخَوْفُهُمُ خَوْفِي خِلَافَهُ .. (*) يَخَافُونَ إِلَهً جَبَّارًا .. وَيَرْجُونَ أَلْطَافَهُ .. وَيَخْشَوْنَ مِنْ آخَرَ .. أَلَّا يَكُونُوا خِرَافَهُ .. وَأَرْتَعِبُ مِنْ دَهْرٍ .. أَعْلَمُ إِجْحَافَهُ .. إِذَا قَتَلَنِي .. مُتِّي .. وَلَا أَحَدَ .. سَتَتَرَجِّينَ إِسْعَافَهُ .. وَإذَا أَخَذَكِ .. قَتَلَنِي غَمٌّ .. لَنْ أَنْتَظِرَ إِنْصَافَهُ .. يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. وَيَخَافُونَ زَوَالَهُ .. فَيَدَّعُونَ أَضْعَافَهُ ! .. وَيَعِيشُونَ حُبَّهُمْ .. وَيَخْشَوْنَ إِسْرَافَهُ ! .. وَلَا أَخَافُ نَقْصَ حُبِّي ! .. فَأَزِيدَ إِتْرَافَهُ .. (**) وَفِي قَلْبِي .. كُلّ لَحْظَةٍ ! .. أُغَنِّي إِعْصَافَهُ .. (***) يَدَّعُونَ حُبًّا .. وَغَيْرَهُ ! .. يَجْهَلُونَ أَعْرَافَهُ .. وَأَبَدًا ! .. لَا يُفَكِّرُونَ .. فَالكُلُّ عَبَدَ أَسْلَافَهُ .. وَإِنْ تَرَكَ الكَثِيرَ .. فَالكَثِيرَ ! .. قَدْ أَضَافَهُ .. الحُبُّ عِنْدَهُ جِنْسٌ !!!! .. بَيْنَ ذَكَرٍ .. طَافَ طَوَافَهُ .. حَوْلَ أُنْثَى .. لَبَّتْ نِدَاءَهُ .. وَ .. المَزْعُومَ عَفَافَهُ .. فَإِنْ كَانَتِ طَائِفَةً .. كَانَ "شُذُوذًا" .. عَافَهُ .. وَغَيْرَ النَّوْعَيْنِ ؟؟؟.. لَا حُبَّ !! .. وَعَقْلَهُ أَحْكَمَ إِيجَافَهُ .. (****) مَفَاهِيمٌ بَدَوِيَّةٌ جِنْسِيَّةٌ .. تُثْقِلُ ! .. كَاهِلَهُ وَأَكْتَافَهُ .. وَيَزْعُمُ .. عَلْمَنَةً .. وَيَدَّعِي للإِلْحَادِ .. الصُّلْبَ وَأَطْرَافَهُ .. فَاسْمَعْ مِنِّي .. فَلَسْتَ عَرِيفَ الحُبِّ وَلَا .. عَرَّافَهُ .. (*****) وَلَيْتَكَ تَفْهَمُ .. فَيُحَقِّقَ وُجُودِي فِي الحِوَارِ .. أَهْدَافَهُ .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) النّصب للضرورة .. "نَصْبُ الكلمة : إِعرابُها بالفتحة" .. / أكيد سأُعذَر إذا ما قُورنتُ بمن كان النّصبُ هويّةً ومهنةً ومُتعةً لهُ .. "النَّصْب : الحِيلَة والخِداع" .. (**) أَتْرَفَهُ : جعله في سَعَة من العيش والمال ودَلَّلَـهُ .. (***) أَعْصَفَ المكانُ : كَثُرُ زَرْعُهُ .. (****) إِغْلَاقَهُ .. أوجف الباب : أغلقه .. (*****) العَرِيفُ = عَرِيفُ القَوْمِ العَالِمُ بِأُمُورِهِم ، العَرَّافُ = الطَّبِيبُ ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جوليات .. 12 .. أُحِبُّكِ ، لَا تَغَارِي ..
-
جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ .. 2 / 2
...
-
جوليات .. 11 .. أَنَا گِيفَارَا أَنَا گِيفَارَا ..
-
جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ ..
-
جوليات .. 9 .. أنا بإيجاز ودون أقنعة ..
-
جوليات .. 8 .. أجزاء من الثانية .. ( قصص - قصيرة جدَّا - ) .
...
-
جوليات .. 7 .. سُويعات .. ( Gay version ) ..
-
جوليات .. 7 .. سُويعات ..
-
تامارا .. 20 .. وإذا أردتِ .. شفتيكِ ..
-
تامارا .. 19 .. عندما نغضب أنا وتامارا نقول ..
-
تامارا .. 18 .. ( رسّامة ) و ( قاصّة ) ..
-
تامارا .. 17 .. أنا وعلاء وتامارا .. ( Hasta siempre mis amo
...
-
تامارا .. 16 .. أنا وعلاء .. سألوني الناس عنك يا حبيبي // Ha
...
-
تامارا .. 15 .. أنا وعلاء .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ
...
-
تامارا .. 14 .. أنا وتامارا .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْت
...
-
تامارا .. 13 .. أنا وتامارا .. سألوني الناس عنك يا حبيبي ..
-
تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..
-
تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..
-
جوليات .. 6 .. 1/ ( Marijuana .. ) , 2/ ( نزو ثوري , بقر , ث
...
-
جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight)
...
المزيد.....
-
معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن
...
-
من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
-
المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن
...
-
فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم
...
-
من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال
...
-
إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
-
صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
-
بين شبرا والمطار
-
العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
-
في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض
...
المزيد.....
-
سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي
/ أبو الحسن سلام
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
المزيد.....
|