أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرام عطية - طيفكَ الملائكيُّ .... سنديانُ الروحِ














المزيد.....

طيفكَ الملائكيُّ .... سنديانُ الروحِ


مرام عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


طيفكَ الملائكيُّ .... سنديانُ الروحِ
*********************
بهاءُ وجهكَ المندَّى بأقمارِ الزَّهرِ يخطفُ النُّورَ، تتمرَّى في مراياهُ أشجارُ الصنوبرِ واللوز، أخاديدُ التصحر الغارقةِ في الظلمةِ تستضيءُ بشمسهِ ، لاتبالي بقيظٍ يغزو جسدهاأو عاصفةٍ تقتلعُ أشجارَ الشيحِ والآراكِ ، صوتكَ دنانُ كرمٍ لم يذقها عمري قبلاً كيفَ جمعَ في همساتهِ أمواجَ البنفسجِ والحبقِ ؟! في خليجِ طيفكِ لآلئ حلمي الهاربةِ من قدائفِ الزمن الراكضِ في متاهاتِ السنين
يالحبِّكَ ماأَقواهُ ! كم تشقي خطاهُ دروبَ عمري المنحنيةَ ، يخطفني منِّي ويعودُ إلى رباااااك نحلةً مترعةً بخوابي العسلِ ..
أتراهُ سندياناً لا يعبأ بالأنواء والأعاصير ؟!
كيفَ أخبرهُ أنَّ طيفكَ الملائكي شطرتهُ نصفين شطرٌ يفترشِ صدري وشطرٌ يحرسهُ الإلهُ ؟! تركتُ لعصافيركَ فسحةً من سمائهِ ، ولفراشكَ أهديتُ رقصة ً بين الرُّبا والسواقي ، منحتُ نحلكِ رشفةً من ثغورِ الزَّهرِ وتوتِ الصَّباحِ ، ولنَبتِكِ الغضِّ اصطفيتُ شرفة ًمن ضياءٍ،
اليومَ لن أبالي بأشواكِ العوسجِ التي تسيجُ جسدي الأخضر ،من إشعاع روحي القابضِ على فرسِ الغدِ سأغزلُ لضفافكَ النضرةِ أمواجاً شقراءَ لتتلألأَ بالسِّحرِ ، و تلبسَ حلةَ العيدِ في موسمِ الِّلقاءِ
◦ ---------



#مرام_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفونهُ المهدَّلةُ ...... تسألني عن أناملكِ
- الشَّمسُ لا ترحلُ عن وطن
- ضفائركِ السَّكرى
- أرزةٌ شامخةٌ
- تراتيلُ مريم
- موكب الربيع
- للثورة شوقٌ
- أرزةٌ من شموخِ قاسيونَ
- في أرخبيلُ عينيكَ .... غيومُ وطنها
- حزمُ النور في صوتكَ ......خزفُ دلالٍ
- حينما تأتي سأخبرك
- اصطفى الجمالُ أميرتهُ من أقاليمها الخضراء
- سنديانةُ القلبِ
- سهولها .... من شريانكَ الأخضرِ
- شجرةُ الأحلامِ
- بكارةَ الأمنياتِ
- عطُركِ شلَّالٌ ياأمِّي
- ياأخي
- عزف على أوتار مريمانا
- نيران مريمانا


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرام عطية - طيفكَ الملائكيُّ .... سنديانُ الروحِ