أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد محمد عبدالله - التعليق علي رسالة عمار آمون للخارجية الفرنسية














المزيد.....

التعليق علي رسالة عمار آمون للخارجية الفرنسية


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 22:56
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


رسالة آمون عن الحركة الشعبية جناح الإنقلاب فضحت حديث الإنقلابيين الإنفصاليين عن الإصلاح الهتافي الذي أطلق كــ(البالونات) علي الهواء، إذ تبنت الرسالة بشكل فوقي رؤية الحل الشامل التي ظل يحاور النظام علي أساسها كبير مفاوضي الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال والأمين العام الشرعي كمرد ياسر عرمان ولكنا نعلم ما وراء السطور وما يحاك في دهاليز الإنقلابيين من سياسات الإقصاء والإنتهازية.

فالذي حدث يعبر عن غياب الرؤية لدا آمون وحركته الإنقلابية، وفقدان البوصلة سياسيا جعلهم يتخذون مواقف متضاربة ومتناقضة علي صعيد قضايا الداخل من الجنينة إلي بورتسودان والمنطقتين (النيل الأزرق وجبال النوبة/جنوب كردفان) وعلي الصعيد الخارجي فشلوا في تبني خطاب سياسي يعبر عن القضية الوطنية ويطرح حلول ويقنع المجتمع الإقليمي والدولي فكانت محاولات العودة إلي رؤية الحركة الشعبية التي إنقلبوا عليها سابقا.

ثلاثة أسئلة نطرحها؟

1. لماذا لم تنشر المجموعة الإنقلابية مسودة المنفستو والدستور طوال الفترة السابقة، ام انهم لا يملكون ما يقدمونه للخارجية الفرنسية سوى خطاب الحلو.

2. لماذا رجع آمون لتبني الحل الشامل في رسالته، أوليس في الأمر أكذوبة تم تضليل الرأي العام السوداني بها، وتم إستخدامها لتغبيش أفكار الرفاق، ومحاولة لكسب نقاط إضافية مع القوى السياسية والشعبية التي ظهر توجسها من مسألة تقرير المصير.

3. كيف للقوى الإقليمية والدولية أن تدعم فصيل إنقلابي إنفصالي خاصة مع تواتر الأنباء بخصوص تزايد دعاوي الإنفصال من العراق إلي اسبانيا ومن السودان إلي الكمرون وفرنسا نفسها تواجه ذات المشكلة.

لا بد من إيقاف المجموعات الإنقلابية سواء كانت في السلطة او في المعارضة، ولا بد من التعامل بجدية في التعاطي مع الإنفصاليين، ولا بد من حسم المواقف تجاه الخيارات السياسية داخل السودان، ولا حل لتحقيق السلام إلا بالإستجابة لشروطه التي تم تقديمها من قبل وفد الحركة الشعبية بقيادة ياسر عرمان للسودانيين وشركاء السلام إقليميا ودوليا بمشاركة تحالف نداء السودان.

وقبل كل شيئ لا بد من توفير المأكل والمشرب والمسكن والملبس والدواء لشعبنا من خلال حل القضية الإنسانية قبل السياسية، والتأسيس للديمقراطية يتطلب الإبتعاد عن الإنقلاب التنظيمي والمؤامرات السياسية والإقتراب من الإنتخابات والحوار السياسي، وقد مضى وقت التحايل علي الرأي العام وتغليف القضايا ببعض الشعارات الفضفاضة وتدويرها لتحويلها عن المسارات الديمقراطية المدروسة بشكل دقيق، فالآن وقت الحقائق ولا شيئ غير الحقيقة يجدي لحل المشكلات السودانية، وما ضر ماضينا إلا نسج الأكاذيب، لذا سنتعلم من التاريخ ما يجعلنا نسير بقوة وتماسك إلي المستقبل.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال سرور بطل التاريخ النوبي
- تأبين المناضلة فاطمة وثورة أكتوبر
- رسالة إلي الرئيس
- مؤتمر داكار الدولي وصلاته بالخرطوم
- تنامي الحركة الإنفصالية السودانية والعالمية
- الصراع الديني في المسرح السياسي بسلاح القضاء
- رفع العقوبات الأمريكية وقضية الثورة السودانية
- نحو ثورة الحرية والديمقراطية والعلمانية
- بيان للرأي العام
- ذكريات الثائر السوداني وليام قوبيك
- الرسالة الخامسة: إلي الحركات الطلابية والمعارضة
- الرسالة الرابعة: إلي الحركات الطلابية والمعارضة
- الرسالة الثالثة: إلي الحركات الطلابية والمعارضة
- الرسالة الثانية: إلي الحركات الطلابية والمعارضة
- رسالة إلي الحركات الطلابية
- مشروع الجزيرة ومشكلات الإقتصاد الوطني السوداني
- مهددات السلام في افريقيا
- النزاع والحل العقلاني


المزيد.....




- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سعد محمد عبدالله - التعليق علي رسالة عمار آمون للخارجية الفرنسية