أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نايف عبوش - مراعاة خصوصيات الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي














المزيد.....

مراعاة خصوصيات الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي


نايف عبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 12:05
المحور: المجتمع المدني
    


                                           مراعاة خصوصيات الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي

نايف عبوش

من متابعة تعليقات المتصفحين.. بدا أنهم أخذوا يتذمرون، صراحة لا تلميحا، من ظاهرة قيام البعض من الأصدقاء المستخدمين.. بتكرار إرسال منشورات التصبيحات، والتمسيات، والحكمة، والموعظة، والتبريكات، وغيرها، والحاحهم على ان يرسلها المتلقي للآخرين من أصدقائه ، وان لا تقف عنده ،بل ويستحلفونه بالايمان الغليظة في الكثير من تلك المنشورات، الا ان يرسلها للغير، حتى وإن كانوا هم من ضمنهم ...اذ اعتادوا إرسالها إلى صفحات أصدقائهم الخاصة، وعبر ماسنجر الفيسبوك الشخصي لهم باستمرار دون اكتراث بمزاجهم .. بحيث أصبحت هذه الظاهرة مملة.. ولم تعد تحظى باهتمام من يتلقونها.. حتى باتوا يأبهون بها، بل ويحذفونها فور استلامها.. وربما يذهبون إلى أبعد من ذلك، فيعمدون إلى حذف إسم من أرسلها من قائمة أصدقائهم، للتخلص من الإزعاج الذي باتت تسببه لهم مثل هذه المنشورات..

وتجدر الإشارة إلى أن الصفحة الشخصية، والحساب الشخصي للمستخدم في مواقع التواصل الاجتماعي ، هي فضاءات خاصة بذات المستخدم، وبالتالي فإنه يفترض انها تتمتع بنوع من الحصانة المعنوية،والاعتبار الشخصي، التي ينبغي ان يحترمها المتصفحون الآخرون، ولا يلجونها الا في أضيق الحدود، مثل ضرورة التواصل السريع بخصوص أمور هامة، او طلب استشارة، او تهنئة بمناسبة خاصة، او إرسال رسالة خاصة إلى المستخدم وباسمه، بمضمون شخصي يخص المستخدم نفسه، ولا يليق ان يطلع عليها الآخرون على الصفحات العامة، التي عادة ما يشاهدها الجميع.

ويبدو ان اقدام البعض على إرسال هذه الرسائل عبر الماسنجر، او على الصفحة الخاصة للآخرين، وبهذه الطريقة المزعجة، حتى وان تم بعفوية تامة، وحسن نية خالصة ، فإنه بات يثير الامتعاض، لأسباب كثيرة، لعل في مقدمتها اختلاف الثقافات، واختلاف الهوايات، وتفاوت الأذواق، وتباين الاهتمامات، وبالتالي فإنه ما دام الآخرون لا يرتاحون أصلا لمثل هذه الازعاجات المتكررة،ولا يتقبلونها،ولا يتفاعلون معها،فإنها عندئذ لا يمكن الا ان توصف بأنها تطفل تطفل ساذج على خصوصية صفحات الآخرين، وهو سلوك غير محمود، طالما انه لا يحظى بقبولهم له.

ولعل احترام خصوصيات الآخرين ..او على الأقل قصر إرسال تلك المنشورات للأصدقاء، على ذات المحتوى النادر، والغريب منها فقط.. قد يكون أسلوباً مناسبا لجلب اهتمام من ترسل إليهم.. ويلطف من حدة هذه الظاهرة المزعجة.. مما يتطلب حرص المرسل على تفادي تعميم إرسال رسائل مزعجة للغير، والحرص على احترام خصوصياتهم، وعدم اللجوء إلى تعكير مزاجهم، عند مزاولتهم نشاطهم الافتراضي، في مواقع التواصل الاجتماعي، صيانة للذوق العام، وتجاوزا للفضول المقرف.



#نايف_عبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدح الآخرين.. بين الثناء المنصف والتطبيل المقرف
- تبجيل المعلم.. ضرورة اجتماعية ومسؤولية أخلاقية
- في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم .. وهب الأمير ما لم يمل ...
- العصرنة.. وانحسار الموروث الشعبي
- النكتة والكتابات الساخرة.. أساليب نقد مؤثرة تنتظر الإحياء
- توطين العمالة في الخليج العربي.. التحديات والضرورات
- بدء العام الدراسي الجديد.. والمدرسة أيام زمان
- هذه هي مدرستي
- وجد يتجدد
- مرابع الديرة
- عجوز نشمية
- حنين شجي
- عيد في دهاليز الذاكرة
- بيت طين ايام زمان
- الاحاطة الكلية للقران الكريم بحقائق الوجوحود
- مفارقة صادمة
- اجهزة التواصل الرقمي الذكية..المنافع والسلبيات
- قرية ايام زمان..قصة قصيرة
- الثقافة العربية..استلاب المعاصرة وتيبس الاصالة
- الرطانة تهدد فصاحة اللسان العربي بالمسخ


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نايف عبوش - مراعاة خصوصيات الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي