أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل ستصدق رؤية بيكو في اندماج الهويات داخل هوية إنسانية واحدة عالميا؟














المزيد.....

هل ستصدق رؤية بيكو في اندماج الهويات داخل هوية إنسانية واحدة عالميا؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال مشكل "الهُوِيَّة" يطرح بشدة في النقاشات، التي تكاد أن تكون عقيمة، و لم يخرج المواطن الجزائري بصفة خاصة من هذه الحرب الدائرة منذ بداية تأسيس الدولة الجزائري، و من هو مؤسسها الأول؟ ، أي قبل ظهور الحركة الوطنية، و لا أتحدث هنا عن الصراع العربي الأمازيغي حتى لا يفهم قولي انني أدعوا إلى الجهوية و الانقسامية، لأن التزاوج العربي الأمازيغي وحد بين الجزائريين، و جعلهم صفا واحدا في محاربة الاستعمار الفرنسي ( رغم.. و رغم ..) ، في ظل التعددية الثقافية و اختلاف الثقافات في المجتمع الواحد، المسألة تتمثل في تشكيل تصور عام للجماعات في الوطن الواحد و كيف تمتاز عن الآخر..
يقول علماء الإنتروبولوجيا أن الصور تلعب دورا خطيرا في تأليف و تحديد هوية مجتمع ما، فلو نظرنا على سبيل المثال صورة القبائلي في زيّه ( لباسه) و صورة الشاوي، و صورة التارقي، أو الميزابي، فكيف نحدد هويتهم كجزائريين؟ طالما هوية المجتمع تخضع لتغيرات عديدة لها علاقة بالزمان و المكان، ثم أنه بالإضافة إلى تعدد اللهجات ( القبائلية، الشاوي، الميزابية، و التارقية) فالتعدية اللغوية في الجزائر ( الفرنسية و العربية) تطرح إشكالات كبيرة حول الهوية، و هنا نتحدث عن الصراع العربي الفرانكفوني، الذي يتجدد طرحه في كل نقاش، و هنا يجدر الحديث عن أصل اللغة الأمّ للمجتمع الجزائري؟ و لماذا تُرْفَضُ الأمازيغية و هي في عقر دارها؟ و هذا ليتسنى تحديد هوية المجتمع الجزائري و تاريخ تأسيس الدولة الجزائرية؟ ، فمهما كانت درجة الاختلاف بينهم، يمكن القول ان المجتمع المنسجم فكرا و ثقافة ، و الذي يؤمن بالتعايش ، نجده يبحث عن حلول للمشاكل و وضع حد للخلافات، التي قد تكون مصدرا للخراب و الإنشقاق، فالإنتماء و الرموز العاطفية وحدههما يخلقان القوة داخل الجماعة، كالنشيد الوطني و العَلَم ( الراية) ، كذلك الإحتفالات الشعبية و الطقوس الدينية و الآثار الخالدة للأبطال السابقين.
في ظل العولمة يرى علماء الإنتروبولوجيا أن الصور تقدم أوصافا مكثفة و أحيانا مثالية لما يرى فيه المجتمع قيمه و مبادئه المقدسة، كما أنها تقدم أيضا هويته و إسهامه المميز، يقدم الإنتروبولوجيين عدة أبعاد للصور، منها ما تعلق بالأصالة، لأنها غير مزيفة في طبيعتها، فالبريطانيون يميلون إلى رؤية مجتمعهم مجتمعا متماسكا، محتشما، معتدلا و متحضرا و ملتزما، و هي رؤية قد تكون صحيحة و قد تكون خاطئة، طالما هناك سمات يحبها البريطانيون في أنفسهم و يرغبون في المحافظة عليها، كما أن صلة الفرد بمجتمعه و مشاركته في مختلف النشاطات اليومية، حيث يشعر الأفراد داخل المجتمع و كأنهم إخوة و ليسوا دخلاء أو أعداء ، يقول أصحاب النظرية السياسية و منهم بيكو باريك الهوية ليس عقارا أو شيكا نمتلكه، بل ارتباط وثيق بين أفراد المجتمع، و يرى أنه بالإمكان إعادة تشكل الهويات في عصرنا المُعَوْلَمِ الذي نحيا فيه، و يفهم من نظريته أن الهويات لابد و أن تندمج داخل هوية إنسانية عالمية.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجدان العروبي المفقود
- الثورة من التقديس إلى التدنيس
- حاج محجوب العرابي .. ناقد ينتقد النقاد
- متى نستثمر في الإنسان؟
- زعماء حكموا بلادهم ب: -السكايب- و ملوك يسرقون -الزعامة-
- التفكير الاستبدادي.. تفكير مُدَمِّرٌ للبشرية و للحضارة الإنس ...
- هذا الشَّعْبُ الذي أرْهَقَتْهُ - العُشْرِيَّةُ السَّوْدَاء-
- الاعتداء على الناشط السياسي رشيد نكاز قضية -رأي عام-
- الجزائر و مشروع الجمهورية
- الطَّرَفُ الثَّالِثُ
- انتفاضة 05 أكتوبر 1988 في الجزائر كانت بتحريض من السلطة لترك ...
- انتفاضة 05 أكتوبر 1988 في الجزائر.. كانت بتحريض من السلطة لت ...
- السلطة و النخبة في الجزائر.. و يستمر الصراع
- في يوم الهجرة.. اللُّجُوءُ..الهِجْرَة و النّفْيْ، ماهو الفَر ...
- الجزائر مقبلة على سنوات عجاف؟
- الاهتمام بالجانب السوسيولوجي للتلاميذ مهم جدا في نجاح المواس ...
- هكذا اعتذر أوعمران إلى الرئيس لحبيب بورقيبة
- منظمة -الإيتا- من العمل السياسي إلى الكفاح -المسلح-
- قراءة في واقع -الحركات الإسلامية- وغياب -الإعلام الإسلامي- ( ...
- رئيس حزب شباب مصر د. أحمد عبد الهادي: الصفقات بين الإخوان وا ...


المزيد.....




- الكرملين ينتقد ضغوط ترامب على الهند بسبب مشترياتها من النفط ...
- -ثاني أكبر حريق- بكاليفورنيا هذا العام يلتهم أكثر من 27 ألف ...
- بريطانيا ستبدأ بإعادة أول دفعة مهاجرين إلى فرنسا في إطار اتف ...
- سكر وعناق ورقص.. أبوظبي تعتبر سفير إسرائيل غير مرغوب فيه بسب ...
- ألمانيا ـ احتجاج واعتذار بعد نشر اسم -يحيى السنوار- ضمن قائم ...
- خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026
- استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ ...
- إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
- هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
- صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها ب ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل ستصدق رؤية بيكو في اندماج الهويات داخل هوية إنسانية واحدة عالميا؟