أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هذا الشَّعْبُ الذي أرْهَقَتْهُ - العُشْرِيَّةُ السَّوْدَاء-














المزيد.....

هذا الشَّعْبُ الذي أرْهَقَتْهُ - العُشْرِيَّةُ السَّوْدَاء-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أين نحن ماضون؟
-----------------------
تتهاوى ثقة الناخبين كلّما حلّت مناسبة تتعلق بالانتخابات سواء كانت رئاسية ، تشريعية أو سينا، أو انتخابات محلية ( الولاية و البلديات) ، و كلما تجددت الصراعات حول من يترشح أو يتصدر القوائم الانتخابات، إلا و ازداد المواطن بُعْدًا عن هذا الإجراء الانتخابي و ازداد عزوفا عن التصويت، لأن اللعبة السياسية في هذه المرحلة بالذات تزداد وَسَخًا على وَسَخٍ، لأن الأمور خرجت عن السيطرة من قبل قادة الأحزاب السياسية، و لا نتحدث عن الأحزاب التي تغيب عن الساحة ثم تعود مع اقتراب الموعد الانتخابي، بل الأحزاب التي تسجل حضورها القوي في الساحة السياسية، لكنها لم تحافظ على مصداقيتها ، و كانت سببا في عزوف المواطن عن الذهاب إلى الصندوق يوم الاقتراع، أو التصويت ورقة بيضاء ، و لو أننا نعلم ماذا يحدث تحت الطاولة و في الظلمة، و قد أطلق بعض المتتبعين هذا الوضع اسم "التعهير السياسي"، فما نشاهده اليوم من إسقاط أو تغيير في أسماء متصدري القوائم الانتخابية ، و التلاسن بالكلمات البذيئة من طرف أشخاص لا يرقون إلى مستوى، و لكنهم يمثلون للأسف أحزابا لها ماضٍ عريق، و استعمال الرشوة من أجل الترشح، أفقدت هذه الأحزاب مصداقيتها و ضربت بمفهوم النضال و أخلقته عرض الحائط..
لم يعد الحديث عن الثقة بين الناخب و المنتخب، و بين الحاكم و المواطن يُجدي، في ظل ما يحدث، بدليل اللامبالاة و حالات التذمر التي بلغت حنجرة المواطن البسيط، الذي لا همه سوى توفير لقمة العيش لأولاده و الأدوات المدرسية و العلاج و لباس الشتاء، و تسديد فاتورة الكهرباء و الغاز، و هي طبعا سياسة مقصودة وضعها النظام الجائر و الحكام الجائرون، وحتى لا ينشغل هذا المواطن بما يحدث فوق، حتى يتسنى لهم تهريب ثروات البلاد نحو الخارج و تكديس أموال الشعب في حساباتهم في البنوك الأجنبية، و الويل لمن يتحدث عن "مجلس المحاسبة"، لأنه سيلقى نفس المصير الذي لقيه صاحب المشروع، و الذي رفضت الداخلية اعتماد حزبه السياسي، و ليس الحديث هنا عن الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي أو غيره ممن حاصرتهم "عصا" النظام، و يحاول قطع ألسنتهم، و إنما الحديث عن الطغاة الذين عاثوا في الأرض فسادًا، و هلكوا الحرث و النسل، و يتغنون بالمصالحة الوطنية، نقول لهؤلاء ( تجار التاريخ ) أن هذا المشروع لم يكتمل بعد، طالما هناك ثكالى ما تزال تبكي و تبحث عن الحقيقة، و طالما هناك مواطنون يأكلون من القمامات و المزابل، و طالما هناك الآلاف من العامة ما تزال حقوقهم مهضومة في بلد العزة و الكرامة التي سقط من أجلها ملايين من الرجال المخلصين، و آخرون كانوا ضحية مساومات و مصالح خاصة من قبل الذين تولوا باسمهم، فخانوا الأمانة، و هانوا قدسية الرسالة التي تركها الشهداء، و داسوا على كل القيم الروحية التي جاء بها بيان أول نوفمبر 1954 ، و الدليل أن الجزائر اليوم على شفير الإفلاس، أمام انهيار العملة الوطنية التي تُعَبِّرُ عن "هُوِيَّةُ" الشعب الجزائري، والسؤال الذي ينبغي أن نطرحه هو: من يتحمل تبعات النظام المرهق؟، و إلى أين نحن ماضون؟، و من يرد الاعتبار للشعب الذي أرهقته العشرية السوداء، الذي أصبح يطالب بالأمن على حساب كرامته، حيث وجد نفسه يواجه سياسية الترهيب و الترغيب، بمعنى أنه أمام خيارين إمّا الصّمت و السّكوت عن الذل و الرّضا بـ: " الرُّخُس" أو العودة إلى أيام العنف..
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتداء على الناشط السياسي رشيد نكاز قضية -رأي عام-
- الجزائر و مشروع الجمهورية
- الطَّرَفُ الثَّالِثُ
- انتفاضة 05 أكتوبر 1988 في الجزائر كانت بتحريض من السلطة لترك ...
- انتفاضة 05 أكتوبر 1988 في الجزائر.. كانت بتحريض من السلطة لت ...
- السلطة و النخبة في الجزائر.. و يستمر الصراع
- في يوم الهجرة.. اللُّجُوءُ..الهِجْرَة و النّفْيْ، ماهو الفَر ...
- الجزائر مقبلة على سنوات عجاف؟
- الاهتمام بالجانب السوسيولوجي للتلاميذ مهم جدا في نجاح المواس ...
- هكذا اعتذر أوعمران إلى الرئيس لحبيب بورقيبة
- منظمة -الإيتا- من العمل السياسي إلى الكفاح -المسلح-
- قراءة في واقع -الحركات الإسلامية- وغياب -الإعلام الإسلامي- ( ...
- رئيس حزب شباب مصر د. أحمد عبد الهادي: الصفقات بين الإخوان وا ...
- هل حان الوقت لإعادة كتابة التاريخ العربي؟ مع الزعيم العربي ج ...
- -مُسِنُّونَ- بمستشفيات طب العيون ( في إطار الصداقة الجزائرية ...
- صوت فلسطين.. صوت الثورة الفلسطينية
- فيورباخ التلميذ الذي هاجم فلسفة مُعَلِّمِهِ
- في مفهوم الزعامة السياسية من فيصل إلى جمال عبد الناصر
- التقرير الذي رفعه محمد لعموري قبل تصفيته إلى جمال عبد الناصر
- رئيس جبهة التغيير الجزائرية يقرر حل حزبه: فهل فشل مناصرة في ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...
- شاهد.. عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف حي الشجاعية وتسبب دمارا ...
- ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية
- حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
- عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ويتك ...
- هل تنجح تركيا في فرض رؤيتها على واشنطن بشأن مستقبل -قسد-؟
- ويتكوف يزور مركز توزيع المساعدات في رفح
- زيلينسكي:روسيا استخدمت حوالي 3800 مسيرة و260 صاروخا في يوليو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هذا الشَّعْبُ الذي أرْهَقَتْهُ - العُشْرِيَّةُ السَّوْدَاء-