أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كاظم فرج - كنت اتمنى ان تكتب عني














المزيد.....

كنت اتمنى ان تكتب عني


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أتمنى ان تكتب عني!!
سلام كاظم فرج
يا مصطفى المهاجر كنت أتمنى ان تكتب عني بعد موتي. وها انا أصارع الكلمة والدمعة لكي اتحدث عما يعنيه رحيلك..
تعرفت على الشاعر الأستاذ مصطفى المهاجر من خلال الصديق المفكر الأستاذ ماجد الغرباوي وصحيفته الغراء المثقف
ولم تمض سوى أيام على النشر في الصحيفة.. حتى توطدت بيني وبينه صداقة غريبة.. كان يتصل بي حين انقطع عن الكتابة ويسأل اين انت؟ فاجيبه: في قيلولة !!( أظنها ستطول ) ويسأل كيف هو العراق.. فاجيبه يحتاج الى سنتين اضافيتين لكي ينهض.. فيجيب.. كم انت متفائل!!.. عرفت انه من قدامى الدعاة في حزب الدعوة الإسلامية. وعرف عني بأنني من قدامى الشيوعيين.. !!! فما اغرب صداقتنا!!.. لكنها كانت من انقى واعذب الصداقات.. سألني في حوار مفتوح عن سر بقائي حيا لمدة ثلاثين عاما في داخل العراق تحت ظل نظام فاشي؟ وهذا سؤال يعرف رهبته من عرف عن قرب فظاعة الانياب السلطوية فأجبته :بالصمت يا صديق.. الصمت المطبق طيلة ثلاثين عاما فماذا بقي من العمر لكي اتباهى ببطولات زائفة.؟
. فأجابني .. لقد ابكيتني يا صديق !!
احتجت ذات يوم لمعرفة أحوال شخص يدعي ببطولات ووقفات له في الوطنية ومقارعة النظام الدكتاتوري عندما كان في سوريا..فلم اجد افضل من المهاجر أخا صدق لينبئني.. فسألته.. وأجاب : إعرض عن هذا ياسلام.. وحاول ان يهرب من الإجابة.. نبلا ودفعا لما قد تعنيه الغيبة والإساءة.. لكني وبحدسي الماكر عرفت ان الرجل لايريد ان يخوض في تاريخ رجل سيء ولو كان نزيها لامتدحه ...
كان يقول اننا بحاجة الى مفكرين وقادة دولة ولكننا لا نملك ما يملكه الشيوعيون !! فكنت اجيبه بأسى .. وهل تظن ان صدام قد ابقى على احد منا ومنكم؟؟؟؟ وسألته عن تجربة ما نديلا في جنوب افريقيا.. وثقافة الصفح والتسامح. فيجيب : ووضع الندى في موضع السيف مضر.. كوضع السيف في موضع الندى..بل انه كان يقول اننا نحتاج ليس الى تطهير العراق من كل الفاشيين.. بل تطهير صفوفنا أيضا من المرائين والناكثين والمتسلقين والمنتفعين على حساب الشعب.. وكنت اجيبه مازحا.. رعاك الله.. ماذا ابقيت؟ وماذا تركت؟؟ في هذه الحالة لن يبقى احد.. فكان يجيب: من اجل هذا سأموت غريبا !!!
يا أبا عبد الله الحسين.. أتى لساحتك رجل نقي طالما احبك.. وسعى جهده ان يسير على دربك ونهجك... فأمسح بيديك الحانيتين دموعه الزاكيات.. وخفف عنه وطأة الدنيا وعذابها.. وواسيه في حزنه وألمه.. فانا اعرف ان وطأة الدنيا هي المشكلة.. لا وطأة الآخرة.. فعندكم الرواء وعندنا الخواء...



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافوية / اسئلة سارتر
- الثقافة والثقافوية عند منتقدي بلاغة القرآن..
- نصوص إمبريالية..قصيدتان ومابينهما نقد..
- لعبة الحب والاسئلة .. (نص هائم)
- جلالات لرجل مزيف (قصيدة نثر)
- البرغوث يضع قدميه في عين العملاق
- عن السينما الاميركية....
- بضاعتنا ردت الينا ..( عن الاستشراق..)
- أرق سببه صالح الطائي
- الاستشراق والاعلام وما بينهما
- همهمات زارا قبل موته
- الاسس الموضوعية لانبثاق الحشد الشعبي ونهضته...
- الإشتغال على إلا... قصيدة نثر
- الجلاوزة والجلواز وعلي الوردي
- لايوجد شيء ودي على الاطلاق
- نص نموذجي لقصيدة النثر العربية المعاصرة (في ذمة المعري لأسعد ...
- ضعفاء (قصيدة نثر )
- دينا نبيل والسرد الرسالي الملتزم
- تخبط المثقف العربي /وخطاب الدكتور حيدر العبادي الاجتماعي
- المفكر حين يكون قاصا..(نقد)


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كاظم فرج - كنت اتمنى ان تكتب عني