أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - همهمات زارا قبل موته














المزيد.....

همهمات زارا قبل موته


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


همهمات زارا قبل موته..........
سلام كاظم فرج

والقبر ينظر دهشا إلى أفخاذ الجنوبيات
سبعة حروب متتالية.
.وكما يقول السياب
ذرات غبار..
وأضيف(ورماد ....)


..........
اعترف قايين قبل موته
إن فعلته كانت صفقة مدبرة..
....
ومؤامرة .. ونظرية..
.....
تكتشف الأم الصغيرة وجلة
أن وليدها..
يتعلم مسرعا
فن الحمالة..
في سوق الشورجة العتيق..
.. ويتعلم النطق كببغاء..
في فن الغزل..
....... لا عمل..
وتكتشف ملتاعة إنه يتعلم وبسرعة فن المماحكة ..
وفن الجدل العقيم ..

وتكتشف فيه طائفية مقيتة !!
....................
..........
الأم تحار في مصادر تمويل وليدها...وهذا الكم الهائل من مفردات الشتيمة/ ومفردات الحقد الأسود
الأم لم تسمع بنيتشة / لكنها قرأت شيئا عن زارا.....
الأم الصغيرة تهرم بسرعة.. بذات السرعة التي تنمو فيها مفردات وليدها الطائفي وتموت...
......................
......................... سعدي يوسف الذي منه تعلمت الرقة /والحياء الجنوبي / رقة البصريين / ومعنى رائحة الحناء / ومعنى المساء في أبي الخصيب / ومعنى القناطر حين يكون العالم جزيرة / سعدي الذي من أجله صنعنا حلاوة نهر خوز/ ومن اجله أسسنا اتحاد الطلبة العام / سعدي الذي احتفظنا بقصائده رغم المنع... في ستينيات القرن الماضي..وأهدينا دواوينه للحبيبات ...
سعدي الذي عرفني بمنجزه (رجاء عبد الرزاق )مسؤوله الحزبي /مدرس الرياضيات .. سعدي وسعدي وسعدي. حتى سعدي ... دخل الحلبة يهلهل ويصهل من فيلته اللندنية.. يهمهم بمفردات طاجيكية.. لا أ.فهمها.. كإنه يهلوس بقرط يزين إذنه العاطلة.. يشتم هذا وذاك. ويتغافل عن أس البلاء... داعش الغبراء .. ويتغنى ويرقص على نغم أسه طائفي .. وا أسفاه.........
,,,,,,,,,
يتضرع إبليس..
أقرأوا نظرية الجبر..
....................
تستحث الوردة النحلة..
توغلي أكثر..
لنصنع التأريخ..
................
فوكوياما يعتذر لماركس
بعد فوات الأوان
..................
الأمم المتحدة تعتذر
للبصرة..
بعد خراب البصرة..
...........
دارون يعتذر للمسيح.
والمسيح.ـــ كعادته ـــيسامح..
.....................
القتلة يصلون أحيانا.
لكنهم في صلاتهم..
يمارسون الصلاة بعنف..
...........
الفقراء يصلون أحيانا..
يصلون بهمس..
والجوع يصرخ.
ولكن... ليس.... فيهم..
...............
الثعالب تصلي صلاة الفقراء
وتمارس فعل القتلة..

....
الشاعر يصلي..
لا احد يدري.
انه يصلي..
.......
سأل الصوم الصلاة
عن عشاقها..
قالت هم كثر.
لكنني مهجورة..
................
ألزا.. كانت تعلم.
إن اراغون
كان ابنا للطبيعة..
ربما من اجل ذلك.
منحته أمومة عينيها..
.....................
قال الطاغية لزميل له..
المأزق... أن الشعوب
لاتموت..
...............
.............
قتل الشاعر من الممكنات
لكن.. قتل القصيدة ممتنع..
.......................
قال الشاعر الثوري
بعد أن حبلت زوجه..
اقتلوا كل قصائدي.
واتركوني أربي ولدي..
.....................
وراءكم إله رحيم..
رحمته.. اكبر مما تظنون..
لكنكم قساة ..........
أكثر مما يجب.
...............
.................



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسس الموضوعية لانبثاق الحشد الشعبي ونهضته...
- الإشتغال على إلا... قصيدة نثر
- الجلاوزة والجلواز وعلي الوردي
- لايوجد شيء ودي على الاطلاق
- نص نموذجي لقصيدة النثر العربية المعاصرة (في ذمة المعري لأسعد ...
- ضعفاء (قصيدة نثر )
- دينا نبيل والسرد الرسالي الملتزم
- تخبط المثقف العربي /وخطاب الدكتور حيدر العبادي الاجتماعي
- المفكر حين يكون قاصا..(نقد)
- سولة .... قصيدة نثر
- متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس ...
- الساعة تتقدم الى الامام حتما ..( نقد)
- بعوضة في حساء حسن العلوي
- كن نابح ليل... قصيدة..
- ذوو الرؤوس السود (تهويمات سلامية في وقته الضائع )
- مخبرون.....(قصة قصيرة)
- ماوصلك من الحقيقة...
- دلالات إسم العلم في روايات نجيب محفوظ ( القسم الثاني)
- هل كان نجيب محفوظ ملحدا أم متأملا ؟
- عن المرحلة (نثر مركز)


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - همهمات زارا قبل موته