أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أرق سببه صالح الطائي














المزيد.....

أرق سببه صالح الطائي


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 15:10
المحور: الادب والفن
    


أرق
سلام كاظم فرج...
قلت لصالح الطائي : حب الحكمة من الايمان..
وحب الحكمة مرض قديم/ عدينا به من اليونان..
لكن الأقدم منه.
. ماصاغته أنامل أجدادك في اوروك..في سومر.. حين اخترعوا الحرف. وكتبوا اول ملحمة..
واكتشفوا معنى اللذة في التأليف ..وقول الشعر.. والغناء الحزين..
وفكروا في معضلة مابعد الموت.. فكانوا اول ميتافيزيكيين.
بعد ان اشبعوا الفيزيك بحثا/ ولم يؤدهم منه عناء/
قلت لصالح الطائي ان الكيمياء من جعفر..وأنت تعرف ياسيدي من هو جعفر.

وإن السيمياء من جابر. وانت تعرف من جابر.
. فلماذا تبكي عمرا مضاعا بين دفة كتاب او دفقات إلهام.. صاغتها اناملك بحروف واثقة تمشي فوق سطوح الأوراق ملكة ؟ الست حفيد أولئك؟؟
قلت لصالح الطائي : نكاية بلا أحد سأشتري كل مؤلفات أبي حيان التوحيدي من مكتبة نعيم الشطري وأهديها لمكتبة مسجد القرية الذي بنته سواعد الكادحين..
نكاية بلا أحد سأذهب الى صناديق الاقتراع للمرة العاشرة وانتخب صديقتي الراقصة في ملهى الصفاء رئيسة لرابطة الأدباء القديسين..
نكاية بلا أحد سأخبر المؤرخين ان نبوخذ نصر لم يكن فلسطينيا/ وحكاية السبي متكأ وحائط مبكى مصنوع بمهارة من اجل دخول الساحة وتخريب المستقبل من خلال ماض ذبل كعشب مأكول. لكننا قبلنا الرهان / رهان بلفور وقسمته الضيزى وكنا نلوك العشب الذابل فضاع الماضي والحاضر والمستقبل ..(محامون فاشلون في قضية عادلة ). ...
والسماء كانت شاهدة على كل اللعب الملعوبة بخسة ضد أطفال الضفة وغزة . وما تعرف من أطفال البقاع التي انحسرت لا حقا.. فلماذا تحزن ؟؟؟ وانت الناصعة يداك؟؟
نكاية بلا أحد سأخلع ربطة عنق قميصي عن آخر مستجدات الوضع في الجنوب/ جنوب لبنان / وجنوب البصرة / وجنوب اليمن / وجنوب السودان / وجنوب جبل قنديل في كردستان..نكاية بلا أحد سأمتدح السينما الإيرانية
..وسأمزق هوية اليسار التي تهرأت في جيبي بسبب العرق المتصبب من جسدي في سوق المراهنات الصعبة..والتعب المجاني المتبرع به من اجل عيون الشغيلة العراقية التي عافت القراءة منذ ان بدأت أعي معنى القراءة. ..جئنا متأخرين ياصديق .
بل قل مسبوقين.. في المكان / وفي الزمان.. فلا تحزن.. لا أحد معنا..!.. ولكن ونكاية بلا أحد لن انتمي ابدا :إلى اليمين. مهما غير هذا اليمين جلده. ومهما غير أسمه. قسما بصداقتنا البريئة.. لن......
ومن اجل هذا ومن أجل ذاك . سأذهب لصناديق الاقتراع للمرة العاشرة.. وابحث في دفاتر المشمولين / النزيهين والمشبوهين. وانتخب كل شجاع. لم تمس يداه طعام الصدقة ولم يطمع في زكاة او دراهم بيت المال / سأنتخب .... قائمة لم تسمع بها أذن.. ولا رأتها عين إنسان.. قائمة الحافة.. حافة الوطن / حافة الصدق / حافة الانسان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
هوامش// أراها مهمة //
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صالح الطائي / هو الصديق العزيز / الكاتب والمفكر والانسان الراقي / له مؤلفات في التأريخ والفكر العربي والإسلامي / تنويري / سعى ويسعى خلالل مسيرته في التأليف الى التقريب بين المذاهب والأديان/ من خلال اكثر من خمسة عشر كتابا.. نحا منحى تنويريا صرفا.. ولغته معاصرة / جمعتني به صداقة نادرة فأنا معروف بيساريتي .. وهو إسلامي الفكر والهوى.. لكن هذا لم يمنع من التقاء البؤر الإنسانية في وجداني ووجدانه. والتفكير في المصير. مصير البشر والكادحين.. الفقراء والضعفاء/ لكن الأقوياء بالنزاهة ونصاعة الموقف واليد واللسان/ جمعتنا الصداقة فكان اول من يسأل وأول من يعايد في الأعياد.. فكان أفضل مني / قرأت له مقالة قبل أيام ابكتني لصدق مشاعرها... فكان هذا النص الغريب / الذي لم اجد له تجنيسا / سوى انه نص هائم بين الشعر والنثر..
2/// ملهى الصفا / او ملهى اخوان الصفا. ملهى مشهور في ستينيات القرن الماضي يقع بين ضفتي نهر دجلة في بغداد/ وصديقتي الراقصة خيار مجازي حيث لم تبق راقصة ولا صديقة ولا يحزنون.. عند حافة العمر / اما رابطة الادباء القديسين / ف:إبتداع اقترحه حسين مردان ذات سكرة.. ولتقريب المسافة من اجل الفهم. كان حسين مردان يعتبر مارلين مونرو اجمل قديسة ابتدعتها الاقدار !
3// المعروف تأريخيا ان أبا حيان التوحيدي قد أتلف كل مؤلفاته قبل موته نكاية بالاقدار التي لم تنصفه.ولم يصلنا سوى مؤلفه (الامتاع والمؤانسة ). ومكتبة نعيم الشطري . اشهر مكتبة في بغداد القرن العشرين كانت توفر الكتب الثمينة والمهمة المستعملة بأسعار متهاودة..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستشراق والاعلام وما بينهما
- همهمات زارا قبل موته
- الاسس الموضوعية لانبثاق الحشد الشعبي ونهضته...
- الإشتغال على إلا... قصيدة نثر
- الجلاوزة والجلواز وعلي الوردي
- لايوجد شيء ودي على الاطلاق
- نص نموذجي لقصيدة النثر العربية المعاصرة (في ذمة المعري لأسعد ...
- ضعفاء (قصيدة نثر )
- دينا نبيل والسرد الرسالي الملتزم
- تخبط المثقف العربي /وخطاب الدكتور حيدر العبادي الاجتماعي
- المفكر حين يكون قاصا..(نقد)
- سولة .... قصيدة نثر
- متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس ...
- الساعة تتقدم الى الامام حتما ..( نقد)
- بعوضة في حساء حسن العلوي
- كن نابح ليل... قصيدة..
- ذوو الرؤوس السود (تهويمات سلامية في وقته الضائع )
- مخبرون.....(قصة قصيرة)
- ماوصلك من الحقيقة...
- دلالات إسم العلم في روايات نجيب محفوظ ( القسم الثاني)


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أرق سببه صالح الطائي