أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عمار عرب - بين عبادة الله وعبادة نبيه














المزيد.....

بين عبادة الله وعبادة نبيه


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 21:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بين عبادة الله وعبادة نبيه :
لا أدري لماذا يصر البعض على جعل النبي محمد ص سوبر نبي و تضخيمه إلى درجة التأليه و كذلك فعل البعض مع آل بيته وغيرهم!!
لماذا يصر البعض على إعطائه صفات لم يدعيها وإعطائه مهمام نفاها عنه كتاب الله بشدة فهل نكون ملكيين أكثر من الملك ؟
القرآن يقول بأن النبي محمد ص بشر مثلنا تماما ولكننا جعلناه إلها يطير إلى السماء ويعرج فيها و يقابل الله و يجتمع مع الأموات نقلا عن أساطير مجوسية معروفة وبحذافيرها ولأننا لا نقرأ القرءان لم ننتبه أنه نفاه على لسان نبينا تماما حيث يقول جل وعلا ((وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ ((((أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ ))))وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا (94) قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا))..
-و يجعلون معه وحيا خاصا لأقواله البشرية كي يعبدونه من دون الله وهو نفى بنفسه عدم وجود وحي له من خارج القرءان و أمرنا بأن لا نتبع أي بشر ولكن فقط ما أنزل إلينا من ربنا حيث يقول جل وعلا (كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين. اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون).
- يدعون أن له شرعا خاصا به من خارج القرءان ومحرمات لم يذكرها كتاب الله و لكن الله علمنا أنه لا يستطيع التقول عليه ولا بحرف واحد خارج رسالته الخاتمة و أنه لو تقول على الله لكانت عاقبته سيئة ((تنزيل من رب العالمين. ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين))
- يدعون أنه يعلم الغيب و هذا لايعلمه إلا الله بنص القرءان ((قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
- يدعون أنه كالآلهة معصوم عن الخطأ والله قد أنبه عدة مرات على أخطاء ارتكبها ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
ويقول تعالى معاتبا له كيف كان على وشك اقتراف ما اراده المشركون دائما لضعفه البشري ((وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ))
- يدعون أنه ليس مبلغا فقط ولكن أيضا مشرع له محرماته و عباداته الخاصة الزائدة عن شرع كتاب الله وهو ينفي ((ما على الرسول إلا البلاغ المبين )) .
- وجعلوه شفيعا عنصريا لجماعته فيخرج من النار كالإله ويدخل الجنة والنفي موجود فهو لا يعرف مصير نفسه عليه السلام حتى ((قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ)).
- هذا غير من جعله نور العرش والى جوار الله جل وعلا يوم القيامة تقام له المدائح والرقصات و الذكريات في المساجد التي نهى الله ان يذكر فيها احد غيره (وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا)
وهؤلاء هم عبدة صنم اخترعوه للنبي محمد ص من دون الله على غير صورته البشرية الحقيقية الصادقة كقائد مبلغ وليس مشرع وتركوا القرءان رسالة الله دون تدبر إلى يومنا هذا وأصبحوا عشرات المذاهب السياسية يسمون نفسهم جميعا مسلمين ويوم القيامة عندما يقابلون معبودهم الحقيقي سيفاجئون بأنه بشر مثلهم ولكنه شاهد عليهم يشتكيهم لله بقوله (يارب إن قومي إتخذوا هذا القرءان مهجورا ) ولكن حين لا ينفع الندم فالله يغفر الذنوب جميعا إلا ان يشرك به.

د. عمارعرب 05.11.2017



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروهينغا.. قراءة بين السطور
- وثنية أتباع الدين الموازي
- الأهطل الصغير!
- سوق النخاسة
- ماذا لو كتبت هيومان رايتس واتش التاريخ؟
- مسجد ليبرالي!
- جمعة مباركة!
- بين علمائنا وعلماء إسرائيل
- مغالطة منطقية حول عملية لندن الإرهابية
- هل راية داعش مقدسة ؟
- الحج بين الإسلام و الدين الموازي
- هذا تطاول على الإسلام!
- سائق التكسي الهندي المسلم الذي يكره باكستان!
- حلف الشيطان
- معارض!
- من هو الداعشي؟
- يريد إسقاط بشار!
- آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)
- كاسترو


المزيد.....




- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عمار عرب - بين عبادة الله وعبادة نبيه