أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - هذا تطاول على الإسلام!














المزيد.....

هذا تطاول على الإسلام!


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ومن المغالطات المنطقية من يقول لمن يناقش الإسلام : هذا تطاول على الإسلام ! وهذه مغالطة حقيقية سببها شيئان إما أن صاحبها جاهل بكل معنى الكلمة أو أنه يريد أن يكسب شعبية هلامية ممن هم أجهل منه بإعطاء نفسه صورة المدافع الشرس عن الإسلام والسبب عقدة نقص معينة وكثيرا ما تكون مركبة وذلك أيضا للأسباب التالية :
أولا- كثير ممن يقولون لا نسمح لفلان وعلان بالتطاول على الإسلام نحن نعتقد بناء على أسس قرآنية راسخة أنهم أساسا لا يتبعون الإسلام ولكن النسخة الموازية المزورة منه وبالتالي لايحق لهم ولا لنا أن نحتكر فهم الإسلام و طريقة إتباعه.
ثانيا - الإسلام فكر وقناعة وليس تابو مقدس و لذلك قال الله لنبيه أن يجادل غير المقتنعين بالحكمة والموعظة الحسنة وقال له بعدها من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وليس ان يقول لهم لا تتطاولوا على ديننا المقدس المغلق! و بالتالي وعلى فرض أن هناك من يناقش مباديء الإسلام عن رغبة في المعرفة أو التجديد أو حتى عن عدم قناعة بمباديء الإسلام فذلك حقه و هذا لا يسمى تطاول ولكن فكر و نقاش موضوعي وشك صحي هو الأصل في تطور فكر ونهضة كل المجتمعات
ثالثا - يؤمن المؤمنون بالإسلام أنه دين تعهد الله بحفظه وبالتالي هذا ليس من اختصاص فلان وفلان ولذلك لو رأيتم شخصا يدعي أنه يخاف من ضياع الدين فهو إما منافق أو جاهل فلا تلتفتوا له.
رابعا - من نصب القائل سادنا للمعبد المقدس ليسمح ولا يسمح.
خامسا - هذا الأسلوب يكره الناس في الأديان بشكل عام وفي الإسلام بشكل خاص.
سادسا - الله هو رب العالمين والرسالة المحمدية هي رسالة يخاطب بها الله الناس أجمعين وبالتالي هو دين مفتوح وليس مغلق كالدين اليهودي السائد حاليا و يحق لكل فرد في أي مكان من العالم أن يبدي رأيه بحرية بالإسلام وأسسه وتطبيقاته.
سابعا - يكفي لعبا على غرائز الناس البدائية فقد مللنا هذا الأسلوب يرحمكم الله.
هذه شهادتي وعليها أوقع

د. عمارعرب 08.06.2017



#عمار_عرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سائق التكسي الهندي المسلم الذي يكره باكستان!
- حلف الشيطان
- معارض!
- من هو الداعشي؟
- يريد إسقاط بشار!
- آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)
- كاسترو
- عشر أسباب تجعل من دونالد ترامب رئيسا ناجحا
- تقاطعات فكرية ثورية غير مسلحة
- كيف إستولت الأديان الموازية على إسم الإسلام؟
- بديهيات حنيفية
- داعش بين الشيشان وكرة القدم
- تيار بناء الدولة السورية
- رسالة إلى الإئتلاف السوري
- إسرائيليات مقدسة!
- غياب لاعب النرد
- علم
- الكبت في فتاوى الدين الموازي
- قولا واحدا ..السلفية ليست إسلام


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- تؤكد مركزية قضية القدس في وجدان الأمة الإ ...
- حريق المسجد الأقصى.. هل انطفأت النيران أم تحولت لأشكال جديدة ...
- السيد فضل الله: الطائفة الشيعية لا تعمل لمشروعها الخاص بل لو ...
- أكثر من نصف قرن على حرق المسجد الاقصى.. والنيران لاتزال متشت ...
- بين -سلاح الله- و-الجيش وحده يحمي-: الانقسام حول حزب الله يص ...
- حماس: لا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصى
- استمرار الخلافات مع أستراليا.. نتنياهو يصعد هجومه على ألباني ...
- حتى لا يقال: -كحلم ترمب بالجنة-!
- الكنيسة الميثودية المتحدة تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب ا ...
- جيش الاحتلال يتجه إلى يهود الشتات لتشجيع التجنيد


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - هذا تطاول على الإسلام!