أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي














المزيد.....

آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 20:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي :
ماريا فتاة ألمانية كاثوليكية عمرها 17 سنة كانت مهتمة بمساعدة اللاجئين السوريين فقام شاب أفغاني طالب لجوء بإستغلال عطفها فاغتصبها وقتلها .. طبعا هذه الحوادث تهيج الرأي العام الألماني ضد اللاجئين مع أنه لاذنب لباقي اللاجئين بما حدث ولكن موضوع الكبت الجنسي عند بعض مجتمعات الشرق بحاجة لدراسة نفسية تحليلية عميقة والأهل إعادة بحث ديني لآليات الكبت الجنسي في مجتمعاتنا و أنا أزعم على سبيل المثال لا الحصر أن الزنا في كتاب الله هو الممارسة العلنية للجنس ولذلك هو بحاجة لأربع شهود.. أما فقهاء الدين الموازي الأشاوس فقد حرموا الحب بين شابين و في نفس الوقت حللوا الإغتصاب عبر السبي متذرعين بآيات ملك اليمين مما ليس لها علاقة بالسبي لا من قريب ولا من بعيد والدليل هو قوله تعالى (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم ) فزواج ملك اليمين يحتاج الى موافقة الولي ومهر فأين السبي من ذلك؟ فملك اليمين هي كل فتاة أو شاب ممن فقدوا الحصانة والحماية وتحت رعاية أشخاص آخرين ..بكل بساطة.
ومن هنا فواجبنا أن نقول مايلي : عندما يتصادق شاب مع فتاة بعلم أهلهم فقد نالوا إحصان المجتمع لعلاقتهم وعلاقتهم هنا هي علاقة فطرية جميلة غير محرمة قرآنيا بغض النظر عن رأي المجتمع بذلك فمجتمعاتنا ظالمة و منحرفة بشكل عام ولا نعمم و تنظر لكتاب الله من خلال الإرث المجتمعي والتقاليد البالية وليس من خلال كتاب الله فأصبح مع الوقت الخطأ المجتمعي الآبائي حرام و الصح المجتمعي الآبائي حلال ووضعت لكليهما نصوص تم نسبها للنبي محمد عليه السلام لعدم قدرتهم على نسبها للقرآن الكريم الذي تم ختمه وحفظه بوفاة النبي محمد عليه السلام، وليس مستغربا اليوم أن تجد من يفجر نفسه في أبرياء تطبيقا لنصوص إجرامية معينه في دينه الموازي الأرضي طلبا للجنس في ماخور إخترعه فقهاء وسموه الجنة ينظرون له من منظار كبتهم الجنسي فقط لاعلاقة له عمليا ب جنة القرآن .
لن تصلح حال شبابنا حتى ننزع عنهم آليات الكبت الجنسي المركب التي زرعها الدين الموازي المجتمعي في عقولهم و سجنهم بين جدرانه حتى باتوا غير قادرين على النظر إلى النساء إلا من منظار جنسي بحت و لذلك فقد فاقت عدد حالات التحرش الجنسي و حالات الدخول إلى مواقع البورنو في إحدى البلدان العربية المحافظة والتي لا تخرج فيه النساء دون جلابيب كل مثيلاتها في العالم و سبقت بها بلدانا مليارية كالصين والهند وهذا وحده دليل على أن الكبت الجنسي لايولد العفة طبعا مع أني أرى طبعا مراعاة العادات والتقاليد المجتمعية ولكن بشرط عدم المبالغة في ذلك وعدم التعامل مع النساء كسلعة جنسية.. واحترام عادات وتقاليد المجتمعات التي يهاجرون إليها وعدم الخوف من الإنفتاح عليها فالله ليس سجانا ينتظر، تعذيبنا وحلاله وحرامه واضح في قرآنه فلا تتذرعوا به.
هذا رأيي وعليه أوقع.

د. عمارعرب 08.12.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)
- كاسترو
- عشر أسباب تجعل من دونالد ترامب رئيسا ناجحا
- تقاطعات فكرية ثورية غير مسلحة
- كيف إستولت الأديان الموازية على إسم الإسلام؟
- بديهيات حنيفية
- داعش بين الشيشان وكرة القدم
- تيار بناء الدولة السورية
- رسالة إلى الإئتلاف السوري
- إسرائيليات مقدسة!
- غياب لاعب النرد
- علم
- الكبت في فتاوى الدين الموازي
- قولا واحدا ..السلفية ليست إسلام
- الدين الموازي
- منحبك
- تنغيمات داعشية على وتر أموي
- قواعد النجاح العشرة
- البحث عن أتاتورك
- معنى الإسلام والإيمان و أركانه من القرآن


المزيد.....




- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي