أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - السيد حميد الموسوي - صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟














المزيد.....

صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 15:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟.
السيد حميد الموسوي
منذ تأسيس العراق ومحاكم الاحوال الشخصية تمارس واجبها حسب الشريعة الاسلامية ولكل حسب مذهبه بالنسبة للمسلمين، وللديانات الاخرى حسب تعاليمها . وحين حاول عبد الكريم قاسم تغيير فقرات في قانون الاحوال الشخصية اعترض علماء الدين من جميع المذاهب كون الامر يخص الشريعة الدينية وتنفذه السلطة المدنية لكنه مضى في تنفيذ قانون الاحوال المدنية رقم 188 لسنة 1959 الذي انصف المرأة وسارت عليه الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق حتى تم اثارة موضوع هذا القانون قبل خمس سنوات من قبل نواب حزب الفضيلة الذين طرحوا قانون الاحوال الجعفري وتم تعليق مناقشته بعد رفضه من معظم النواب . وهاهو تيار الحكمة يثير الموضوع مجددا بتقديم تعديل لفقرات القانون المذكور .ومع اني ارى ان امام البرلمان الوف القوانين المعطلة والتي تمس حياة ومصير الناس وهي بحاجة الى تجديد وتفعيل فوري اشد خطورة من قانون الاحوال الشخصية الذي لا يحتاج الى كل هذه التعقيدات واشغال البرلمان المثقل بالاختلافات والمناكفات والغارق بالوف الملفات وفي ظروف مأزومة اسهلها نهاية داعش وبداية ازمة شمال العراق ..وامام النواب مناقشة قانون ميزانية 2018 ولم يتبق الا 50يوما لاقرارها . مع ذلك كان الاجدر بالنواب الرافضين لهذا التعديل الثبات والاصرار على الرفض او مناقشة الفقرات التي تستوجب التعديل الى الافضل بدل ان ينسحبوا من الجلسة ويتركوا الساحة للاسلاميين لينفردوا بالتصويت من حيث المبدأ على قانون التعديل . كما يجدر بكل مؤسسات المجتمع المدني اوالمثقفين الذين تصدوا وكتبوا وتظاهروا ضد القانون المذكور ان يطلعوا على القانون حرفيا ويبدوا اعتراضهم واقتراحاتهم مقابل كل فقرة بدل احداث كل هذه الضجة والهرج والمرج من دون اطلاع و من دون تقديم البديل . واغلب الظن ان معظم المعترضين والناقمين لم يطلعوا او اشتبهوا في تفسير التغييرات المقترحة .
.قانون الاحوال الشخصية العراقي النافذ الحالي
يجيزللمطلقة ان تحتفظ بحضانة الاطفال لغاية 15 سنة
في حالة زواج المطلقة فلها الحق بالاحتفاظ يحضانة اطفالها والعيش مع زوجها الجديد.
يقوم الزوج الجديد بكتابة تعهد بانه سيعتني بالاطفال
اذا كان الاطفال اناث فانهم سيعيشون مع زوج امهم الجديد الغريب عليهم 15 سنة وهذا الامر فيه اشكال .
يخير الاولاد بعدها اما ان يبقوا مع امهم او الذهاب مع ابيهم
بعد 15 سنة من العيش مع امهم بالتاكيد سيبقوا مع امهم وزوجها الجديد.
هل تدركون كم من المشاكل وحوادث الاغتصاب التي تمت بسبب ذلك وتقوم العوائل بالتستر على هذه الجرائم بحق الاطفال؟!.
نطالب بتعديل او تغيير قانون الاحوال الشخصية الحالي بما يحقق العدالة لجميع مكونات المجتمع ولا يجبر القاصر او ولي امرها على تزويجها .
في القانون المطروح للتعديل فقرات ايجابية لضمان حقوق الزوجة منها :
*أ يجوز للمسلمين الخاضعين لأحكام هذا القانون تقديم طلب إلى محكمة الأحوال الشخصية المختصة، لتطبيق الأحكام الشرعية للأحوال الشخصية وفق المذهب الذي يتبعونه.
*المادة الرابعة: يضاف إلى آخر المادة السادسة من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل ما يأتي، ويكون البند (5) لها: 5- يجوز للزوجة أن تشترط على الزوج في عقد الزواج أن تكون وكيلة عنه في طلاق نفسها متى أخل بحقوقها الزوجية من النفقة وحسن المعاشرة.
*المادة الخامسة: يلغى نص البند (أ) من المادة التاسعة من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل، ويحل محله ما يأتي:
لا يحق لأي من الأقارب أو الأغيار إكراه أي شخص ذكراً كان أم أنثى على الزواج دون رضاه، ويعتبر عقد الزواج بالإكراه باطلاً ما لم يلحقه الرضا، كما لا يحق لأي من الأقارب أو الأغيار منع من كان أهلاً للزواج بموجب أحكام هذا القانون من الزواج.
*المادة السادسة: يلغى نص البند (أ) من المادة الرابعة والعشرين من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل، ويحل محله ما يأتي: 1- تعتبر نفقة الزوجة غير الناشز ديناً في ذمة زوجها من وقت امتناعه عن الانفاق عليها.
*المادة السابعة: يلغى نص البند (3) من المادة السادسة والعشرين من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل، ويحل محله ما يأتي: 2- يحق للزوج إسكان أبويه أو أحدهما مع زوجته في دار الزوجية وليس للزوجة حق الاعتراض على ذلك ما لم تتضرر به.
وعلى ذكر قانون الاحوال الشخصية فان صدام حسين ( له ماله وعليه ماعليه ) حين اراد عقد قران ابنته حلا على خطيبها جمال مصطفى سأل القاضي المكلف بعقد القران وهو قاضي بغداد الاول عبد القادر ابراهيم : أي المذاهب الاسلامية افضل ضماناُ لحقوق المرأة ؟ أجابه فضيلة القاضي : سيدي الرئيس ان احكام المذهب الجعفري افضل ضمانا لحقوق الزوجة من بقية المذاهب الاسلامية . فقال صدام اذن اكتب العقد وفق المذهب الجعفري .
*https://www.youtube.com/watch?v=Wm3DKQ5ZhUw رابط عقد قران حلا بنت صدام .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذعن قسرا .. وأضمر شرا
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة
- سومري الجنوب يغسل عار الفلوجة
- ما الذي جنته هذه الجموع المكدودة المرهوقة ؟
- اكيتو قرين الشمس
- طاحونة اسقاط الدول العربية
- أما من ناصرٍ ينصرنا
- عالجوا التقشف بالصناعة الوطنية
- صناع التأريخ ومختلسوه
- حكّام العراق وقطيفة علي بن ابي طالب
- لا وفقتم لحج ٍ ولا لأضحى
- لم تتركوا للناس خيارا الاّ الفرار
- اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
- بعد كل ماحدث ...ويحدث
- متى تستيقظ الذاكرة الوطنية


المزيد.....




- المرأة الجديدة تبحث عن باحثة نسوية
- تحقيقات موسعة في فضيحة اعتداءات جنسية على رُضع بمستشفى فرنسي ...
- ما هو رأي قائد الثورة في مشاركة النساء بمسيرة الأربعين؟
- مصرع امرأة وإصابة آخرين وقطع طريق رئيسي جراء السيول في ذمار ...
- لحظات تحبس الأنفاس لغرق سيارة تقودها امرأة في بحيرة مليئة با ...
- النيابة تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
- فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة -الاغتصاب-
- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - السيد حميد الموسوي - صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟