أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - أذعن قسرا .. وأضمر شرا














المزيد.....

أذعن قسرا .. وأضمر شرا


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رئيس الاقليم المنتهية صلاحيته ..المستخف بشعبه وبرلمانه ..والمتمرد على العراق والعراقيين شعبا ودولة وحكومة :ابى الا ان يختم غطرسته بوجه كالح ،ذليلا ،صاغرا ،خانعا لأسياده الاميركان ،وعنصريا ، طائفيا ، حاقدا، محرضا بوجه آخر . وكحال اقرانه المتعجرفين :
كلابٌ للاجانب همْ ولكن ْ
على ابناء جلدهم اسودُ
لم تكن لديه الجرأة على حضور البرلمان الكردي لتقديم تنازله ، وربما خارت قواه واصابته الهلوسة من شدة وهول الصدمة ،ودوي الصفعة التي تلقاها من اصدق اصدقائه ومحرضيه على الانفصال والتمرد ( الاميركان والصهاينة والسعوديين) والذين تبرؤوا من دعوته للانفصال وتركوه داخل مصيدة الجرذان منبوذا مهانا بعد ان راوا عصف ردة الفعل الرافضة لتمرده على صعيد الرأي العام العربي والاسلامي والعالمي والهيئات الدولية والمنظمات العالمية والاتحاد الاوربي ،والجامعة العربية ، والازهر الشريف . فضلا عن الجبهة العراقية الداخلية التي علقت خلافاتها وتوحدت تحت قبة البرلمان بصوت واحد رافض لفتنة مسعود ومن اجبر على الاصطفاف معه من اكراد خانعين خوفا وطمعا، ومن اعراب سياسيين ومثقفين طارئين انتهازيين خرجو بخزي وعار اضعاف ما لحق مسعود ان بقيت لديهم ذرة من غيرة وشرف ومواطنة . جاء خطاب التنازل عاتبا على الاميركان بذلة الخانع الخائب ، مخونا لشركائه الاكراد- الذين استعان بالحرس الجمهوري على ابادتهم في سبعينات القرن الماضي - و الذين وضعهم الان في خط المواجهة مع الجيش العراقي وسحب قوات البيشمركة التابعة له ليضرب عدة عصافير بحجر واحد:
1- تحطيم قوة الاتحاد الوطني عسكريا وسياسيا ومعنويا لتخلو الساحة له ولحزبه.
2- اضعاف الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب بعد اصطدامها مع بيشمركة الاتحاد الوطني في كركوك الامر الذي يجبرها على التوقف عن التقدم للمناطق الاخرى التي استحوذ عليها مسعود عند دخول داعش.
3- استخدام الماكنة الاعلامية المرتزقة لاظهار الاكراد بمظهر الشعب المظلوم الذي اجتاحته القوات العراقية المسلحة .
4- ستصدر مناشدات دولية وتدخل اميركي واوربي وتبقى كركوك والمناطق المسلوبة على ما هي عليه للبدئ بمفاوضات ( اوسلو ) بين الاقليم والمركز !.
5- يخرج مسعود كقائد قومي كردي منتصر ويصبح امر الدولة الكردية مفروغا منه.
هذه هي الحصيلة التي خطط لها وتوقع نتائجها خاب مسعاه .
لكن قادة الاتحاد الوطني تنبهوا لمايراد بهم ففضلوا الانسحاب على مواجهة جيشهم العراقي الغيور .. عمق البيشمركة الوطنية وكل قوى المقاومة والدفاع عن العراق . وبالمقابل كانت عزيمة الحكومة العراقية حازمة على دخول الجيش العراقي الى اي محافظة عراقية لبسط سيطرة القانون واعادت الاراضي التي انتزعت من اهلها الاصليين ظلما وعدوانا من قبل بيشمركة مسعود .
نعم ..عتب مسعود على محرضيه ومموليه ، وخوّن اشقاءه الاكراد الذين جر عليهم الويلات وساق اليهم الخراب والدمار ، وخان شركاءه في النضال ضد المقابر الجماعية والانفال وحلبجة، تنكر لهم ونعتهم بالمليشيات والسراق والمذهبية والطائفية وحرض الاميركان على ادراجهم في خانة الارهاب !.
كان تنازله وفق مقاييس حسب رغبته ..فما دام الجميع رافضون لرئاسته وعائلته يجب ان ينتهي امر الرئاسة وتوزع الصلاحيات !. محتفظا لنفسه بمنصب قيادة البيشمركة ليبقى مصدر تهديد للمركز وللاحزاب الكردية المنافسة وليتآمر ويتمرد حسب الظروف وحسب اشارة الاسياد .
ترى اي ادوار عصيان وخبث وتخريب اضمرها لمنافسيه ولمن شارك في افشال مخططه الانفصالي وللحكومة المركزية ؟!.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة
- سومري الجنوب يغسل عار الفلوجة
- ما الذي جنته هذه الجموع المكدودة المرهوقة ؟
- اكيتو قرين الشمس
- طاحونة اسقاط الدول العربية
- أما من ناصرٍ ينصرنا
- عالجوا التقشف بالصناعة الوطنية
- صناع التأريخ ومختلسوه
- حكّام العراق وقطيفة علي بن ابي طالب
- لا وفقتم لحج ٍ ولا لأضحى
- لم تتركوا للناس خيارا الاّ الفرار
- اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
- بعد كل ماحدث ...ويحدث
- متى تستيقظ الذاكرة الوطنية
- متى تُعاد للمواطن ثقته بساسته ومؤسساته؟


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - أذعن قسرا .. وأضمر شرا