أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - طاحونة اسقاط الدول العربية














المزيد.....

طاحونة اسقاط الدول العربية


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل قدر للعالم العربي ان يتسلط عليه حكام ظلمة مستبدون ،ورجال دين جهلة فاسقون ، يمعنون فيه عسفا واستبدادا وتجهيلا، جاعلون منه مجتمعا تكسوه السذاجة فيحيلونه قطعانا معصوبة العيون، خاوية التفكير ، خائرة الارادة ،مسلوبة القرار؟!
ماجرى ويجري في ليبيا منذ اكثر من اربع سنوات من اضطراب على يد الفصائل الاسلاموية السلفية والاخوانية والتي تريد جر ليبيا الى الخراب وجعلها صومالا آخر وهي على وشك الوصول الى هذه النهاية المأساوية.
ألأخوان المسلمون لايريدون لمصر ان تستقر بعدما منحوا فرصة اكثر من سنة ادخلوا فيها البلاد والعباد في فوضى عارمة وساقوهم من فشل الى فشل وحطموا الاقتصاد واغرقوا الميزانية العامة بالديون ولم يبق الاّ ان يسلموها بيد اسرائيل!.وبرغم ثورة التصحيح ما زال الاخوان ومن يقف وراءهم يثيرون الاضطرابات والفوضى في الشارع المصري ليدمروا ما حققه الشباب المصري من انجازوليعرقلوا اعادة عملية البناء الجديد.
وفي تونس التي كانت مضرب المثل في الثقافة والفنون ومهوى العرب والاجانب في السياحة والاستجمام والتي انتفض شبابها واسقطوا حكومة ابن علي الد كتاتورية المستبدة سرق السلفيون والاخوان الثورة وهاهم يعيد ون تونس الى عصور التخلف بل الانكى والاخزى تشويههم لسمعة الشعب التونسي وهتكهم لشرف وعرض التونسيات وخداعهن بفتاوى جهاد النكاح لدرجة ان مئات التونسيات من مدن :القصرين ، الكاف، التحرير ،المروج ،قفصة،صفاقس ذهبن الى سوريا ومارسن البغاء تحت مسمى جهاد المناكحة مع باكستانيين وافغان وليبيين وتونسيين وسعوديين وصوماليين وعراقيين..وعاد معظمهن حوامل بلقطاء ومصابات بالآيدز الامر الذي احدث فضائح ازكمت الانوف واثار غيرة التونسيين ونقابة الائمة برئاسة فاضل عاشور فطالبوا باقالة الحكومة ومحاكمة وزيري الداخلية والشؤون الدينية اللذين سمحا لشيوخ السلفية وجماعة انصار الشريعة باصدار تلك الفتاوى الشاذة التي تاجرت واستباحت انوثة صبايا الهامش الاجتماعي واسقطتهن باسم الدين الحنيف .
وفي سوريا تستمر فصائل القاعدة السلفية تحت مسميات مختلفة في تدمير سوريا ومن خلفهم الاسناد المادي والتسليحي والاعلامي السعودي والقطري للدرجة التي دفعوا الاموال لأميركا واسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية لتدمير سوريا وصوملتها!
وفي العراق تستميت الانظمة الخليجية منذ اكثر من اثني عشر عاما في تجنيد المرتزقة من نفايات الشعوب - وتحت نفس مسميات فصائل القاعدة السلفية التي خربت ليبيا ومصر وتونس وسوريا - وتسليحهم واغداق المال والمخدرات عليهم وشراء ذمم بقايا السلطة السابقة ومن الذين فقدوا امتيازاتهم من اجل اسقاط التجربة العراقية وادخال العراق في حرب طائفية تمزقه شر ممزق!.
طاحونة اسقاط الدول العربية وتمزيق نسيج مجتمعاتها تدور بأموال خليجية وجهد مخابراتي امريكي اسرائيلي وتنفيذ هوامش العرب والمسلمين لأسباب مختلفة اولها الفقر والتجهيل.
وستأتي على العالم العربي باجمعه وستطول المجتمعات العربية من دون استثناء اذا استمرت المرجعيات الوطنية و الدينية والفكرية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني العربية المؤثرة على صمتها وعدم تصديها الحازم - ومن خلال المنابر العالمية والمنظمات الدولية الفاعلة - لهذه الهجمة البربرية وهذا الطوفان الجارف.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما من ناصرٍ ينصرنا
- عالجوا التقشف بالصناعة الوطنية
- صناع التأريخ ومختلسوه
- حكّام العراق وقطيفة علي بن ابي طالب
- لا وفقتم لحج ٍ ولا لأضحى
- لم تتركوا للناس خيارا الاّ الفرار
- اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
- بعد كل ماحدث ...ويحدث
- متى تستيقظ الذاكرة الوطنية
- متى تُعاد للمواطن ثقته بساسته ومؤسساته؟
- كونوا احرارا في دنياكم
- السلطويون ومصير الثروات العربية
- المناطق المغبونة بأنتظار حصتها من ثروتها الوطنية
- فشلوا نوابا ..ونجحوا ممثلين
- أشباح الرؤساء
- حسناً فعلت مفوضية الانتخابات
- الاعلامي حين يتخلى عن وطنيته
- شعّ وجه الفادي
- عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية
- السلة الواحدة ابتزاز سياسي


المزيد.....




- معركة بين 100 رجل وغوريلا واحدة.. من سيفوز بالنزال؟
- ثعبان أسود عملاق يزحف على الشاطئ.. ما كانت ردة فعل الزوار وا ...
- الكويت: زواج -الخاطف- من الضحية لن يعفيه من العقاب
- واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار ...
- مصدر: الجيش الروسي قصف مصنعا عسكريا أوكرانيا في زابوروجيه
- الأردن.. إغلاق -خمارة- بعد افتتاحها بزفة تراثية (فيديو)
- تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو -بمقامرته النووية- مع إيران! ...
- الهند تحظر واردات كافة السلع من باكستان
- لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناق ...
- خبير عسكري: الاحتلال يتجه لـ-خنق- غزة بعد فشله في تقطيعها


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - طاحونة اسقاط الدول العربية