أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية














المزيد.....

عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 08:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عاشوراء ..ملهم ثورات التحرر العالمية
السيد حميد الموسوي
العراقيون على وجه الخصوص، ومعهم العالم الاسلامي، وكعادتهم في كل عام يحيون في مثل هذه الأيام ملحمة عاشوراء الدامية، تكريماً لأبطال هذه الثورة.. الامام الحسين ومجموعة من أهل بيته، وثلة من عشاق الحرية، الذين إستشهدوا في معركة غير متكافئة بين قوى الحق والعدل من جهة وطواغيت وجحافل الشر والظلام من جهة اخرى في ثورة انسانية الغايات، رسالية الإمتداد، عالمية الأهداف.
ثلاثة وسبعون باسلاً، إختلفت مشاربهم ومذاهبهم وقومياتهم وأعراقهم!.
التركي، والعربي، والأفريقي والحجازي والمسيحي والمسلم العراقي.
جمعهم الايمان الثابت المؤطر بحب التحرر والانعتاق ورفض الظلم والطغيان.
وبهذه المباديء.. وبنفس المعاني شاركت المرأة جنباً الى جنب مع هؤلاء الفرسان الرواد، لتعطي لهذه الثورة زخماً وعزماً وصوتاً مدوياً يدور مع الفلك المدوي ما دام للإنسانية وجود. فقد أصرت السيدة زينب وهي حفيدة الرسول الكريم، مع أخواتها من امهات وزوجات وأخوات وبنات الثوار الخالدين.. على ملازمة الثوار حتى إستشهادهم، مؤكدات بهذا الموقف الفذ ان للمرأة دورها المكمل، وهي بحجم التكليف مهما كان صعباً ومحفوفاً بالمخاطر. وثورة بهذا الألق والطيف الباهي.. بهذا الصمود الأسطوري لجديرة بالاكبار والتبجيل من لدن جميع المنصفين وعلى مختلف الصعد العالمية.. وخليقة بأن يشيد بها قادة الشعوب ومفكرو الامم أمثال: غاندي الهندوسي وماو الصيني ولينين الروسي وتشرشل الانكليزي وهتلر الالماني. وأن يمجدها الشعراء والأدباء من مختلف الاصقاع وعلى مر العصور، متخذين من هذه الثورة الانسانية انموذجاً ومثلاً وقدوة لكل ثورات التحرر العالمية.
وأرض العراق المقدسة التي شهدت هذه الثورة، وإحتضنت مزارات فرسانها.. هي عينها اليوم معطاء.. إنطلق اول حرف منها ليعلم الانسانية الكتابة ويسن لها القوانين، عادت ليشاد على ثراها اول نظام ديمقراطي تعددي في المنطقة، وتاريخ العراق الذي حفر أحداثها على صفحات من نور واحتفظ بها كأعز موروث خالد.. عاد ليسجل أروع الأحداث على مستوى محيطه.
وشعب العراق الذي يفاخر العالم بنصرته لهذه الثورة.. عاد بطيفه الزاهي ليقف متآخياً بمختلف قومياته وأطيافه وأعراقه هازئاً بكل محاولات الفرقة وأساليب الشقاق التي حاولت.. وتحاول النيل من وحدته وزرع الفتن لتصديع أخائه.
وبعدما ائتلف العراقيون: مسلمون ومسيحيون وصابئة وايزيديون. بعربهم واكرادهم وكلدوآشورييهم سريانهم وشبكهم، في ثورة عاشورائية، أسقطت أعتى الدكتاتوريات، يأتلفون اليوم لإسقاط مراهنات الارهاب الوحشي الخائبة. عازمين على بناء دولة دستورية عصرية عادلة تنشد العدل والحق والخير لأهلها وللانسانية جمعاء.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلة الواحدة ابتزاز سياسي
- خريف اردوغان
- ملفات متقاطعة
- الحضور النوعي
- للعاطلين المترقبين
- الطبقة المغبونة
- اعتكفوا يوم الصمت الانتخابي
- نياسين العراق الباهية
- عبد الكريم قاسم وجيفارا
- مستشفيات فضائية
- مفارقات تظاهرات الثأر
- في الناس المحبة وعلى الارض السلام
- الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه
- افضل من الخير فاعله


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - عاشوراء ..وثورات التحرر العالمية