أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السيد حميد الموسوي - عبد الكريم قاسم وجيفارا














المزيد.....

عبد الكريم قاسم وجيفارا


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 19:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    




لايمكن ان يمر اسم تموز –ولو عرضا- من دون ان يذكر عبد الكريم قاسم ذكرى تعصر القلب الما وحسرة وندما على خسارة العراقيين وتفريطهم به،ولايمكن ان يمر شباط الاوقيل اسوداوانساقت اللعنات تلاحق البعثيين الذين حرموا العراق والعراقيين من الزعيم والثلة الشريفة المخلصة معه والذين نذروا نفوسهم لخدمة العراق وتجردوا من اية منفعة شخصية او فئوية.
غير المنجزات والمشاريع الاسطورية التي نفذذتها تلك الحكومة وفي وقت قياسي..وغير نزاهة الوزراء والمسؤولين فيها واخلاصهم وتفانيهم .. وغير عيش الكفاف الذي كانواعليه وتبرعهم برواتبهم للمستضعفين ..وغير،وغير،اظهر احد البرامج التي بثت يوم 8شباط الاسود استذكارا لشهادة الزعيم ورفاقه ..اظهر وثائق رسمية عثر عليها مؤخرا تثبت تبرع الزعيم باربعة قطع اراضي تعود ملكا صرفا له تبرع بهاالى وزارة المالية العراقية لتنشئ عليها مدارس ومصحات !.
هل حصل عشر معشار هذا السلوك العلوي النزعة من مسؤول – من الاولين والآخرين-عراقي غيره؟!
لم نطلب ذلك منهم .. لم نطلب منهم ترك الترف والسفرات والحياة الباذخة ..بل طلبنا العمل الجاد المخلص والنهب والاختلاس بانصاف !.
الحديث عن الزعيم وخلوده يذكرنا بخلود رموز لم يتسربلوا بلباس الدين ..لم يسكنوا المحاريب ولم يعتكفوافي الكهوف ومع ذلك زرع الله تعالى محبتهم في قلوب اجيال عاصرتهم واجيال لم ترهم ولم تسمعهم..واجيال في بلدان حاربتهم حكوماتها وشاركت بقتلهم !.
ترى بماذا نفسر تعلق عراقيين ولدوا بعد استشهاده بعشرات السنيين ومنهم مسؤولين ومثقفين فضلا عن بسطاء وعامة الناس؟!
وبماذا نفسر عشق الناس لجيفارا...اجيال من العرب والمسلمين والاوربيين وحتى الاميركان كباراوشبابا وصبيانا .. رجالا ونساءايضعون صورته على ملابسهم وحقائبهم وجدران غرفهم ومكاتبهم بل يشمون بها اجسادهم مع ان معظمهم ولدوا بعد استشهاده بعقود وسنين ؟!.
جيفارا ترك حياة الترف وراح يخدم المظلومين بطبه وبندقيته.
انني اشعر على وجهي بالم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا.
لايستطيع المرء ان يكون متأكدامن ان هنالك شيئا يعيش لأجله الاّ اذاكان مستعدا للموت في سبيله.
قالها جيفارا وفعل.
ستروني مضرجا بدمي وبقميصي هذا وانا مشغول بخدمة الفقراء .
قالها عبد الكريم وفعل.
بين استشهاد الزعيم في شباط 1963 واستشهاد جيفارافي 1967مشتركات كثيرة جسدها حبهما للفقراء والمظلومين.ذهبا من دون كفن ..من دون قبر فصارت القلوب لهما اضرحة.
اعيدوا قراءة العبارات الكبيرة الاتذكركم بمقولة الحسين المدوية:
لا ارى الموت الاّ سعادة والحياة مع الظالمين الاّ برما؟!.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفيات فضائية
- مفارقات تظاهرات الثأر
- في الناس المحبة وعلى الارض السلام
- الشريف من يموت دفاعا عن الديمقراطية
- عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق
- فساد المنظمات الدولية
- جامعاتنا في خطر
- ايهما الكافر
- ليتذكر اللبنانيون.. ليتعظ العراقيون
- وللعيد همومه
- افضل من الخير فاعله
- سلطات الاستبداد
- متى تفعلوا قوانين حماية الفقراء ؟.
- صناع الحياة .. مضوا
- وقود الزمن الرديئ
- لحس الكوع
- ديمقراطيتكم في خطر
- ارثنا المضاع
- عاشر النياسين
- العراقيون جديرون بقيادة العالم العربي


المزيد.....




- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السيد حميد الموسوي - عبد الكريم قاسم وجيفارا