إبحِر .. وسِر إلى العمق ....

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 03:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أبحِر إلى العمق .... من اليوميات
" تحمّل المشقات " .
لا تيأسوا لنثابر على العمل بوهج ومحبة ..
والنضال بالكلمة .
الوعي لا يأتي بكبسة من فوق , ودفعة واحدة , أو بحقنة عضلية , الوعي الفكري يأتي بالتربية والتوجيه والجد والعمل والتأمل والإستكشاف والدراسة والثقافة .

الوعي والتطور يأتي بالتدريج خطوة خطوة بالتفاعل والتواصل الإنساني المستمر الحر الطبيعي بالإحتكاك اليومي مع البشر بحرية واحترام دون قمع وحواجز -

الشرق موطن الحضارات والثقافات والرسالات موطن الإنسان واللغات , فكيف لا يكون زلزال الإنتفاضات وبراكين الثورات !؟

:
سبع سنوات ( المعارضة المنتقاة من الخارج والنظام الأسدي ) تفاوض النظام والخارج , لم تستطع أن تطعم المحاصرين أو تحررالمعتقلين وأسقطت وسلمت مدينة وراء مدينة فارغة من أهلها للقاتل الأسد والإيرانيين والروس والأمريكان وب ك ك وتركيا !!ا
ماذا يرجى منهم وعلى أي شئ يفاوضون بعد كل هذا التمثيل والركوع والألاعيب المفضوحة في عشرات المؤتمرات ( المهزلة ) وأية مهزلة أن تننهي الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية بلا شئ صفر اليدين بعد كل هذه التضحيات الركوع لجلادها ومحتليها ذليلة خانعة دون خجل من أرواح ودماء ملايين الشهداء المخطوفين المهجرين المعتقلين المبعدين المشردين وتضحيات شعبنا!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟................ عجب على من يمثلون ّ!!!!؟
فالتاريخ لا يرحم يا من تشوهون الثورة وأهدافها ومطالبها العادلة وتزورون التاريخ الناصع لشعبنا وكفاحنا ونضالنا وتضحياتنا وصموده الأسطوري
-

هل نجحت سياسة التشويه الخبيثة
تشويه الحرية الإشتراكية الوحدة الثورات الإنتفاضات العربية السلمية الديمقراطية ... وأخيراً السكين ؟


الثورات والهزات
الثورات والهزات السياسية والإجتماعية تهدّم وتبني , تغير وتجدد لتبقى الشعوب حية بعيدة عن التكلس والأمراض المعدية والفساد والترهل!
بقدر ما الثورة مهمة وفاضحة وقالبة الأوضاع الفاسدة ومؤثرة في محيطها , بقدر ما تآمروا عليها من كل حدبٍ وصوب .
:

سوريا , فلسطين أخرى
ما المغزى الذي يجمع بين ذكرى وعد بلفور الإستعماري المشؤوم لفلسطين , ومؤتمر سوتشي لإحتلال سوريا الجماعي ؟
عصابات ( شتيرن و الهاكانا ) هجرّت الفلسطينيين وقتلتهم وكانت مقدّمة لاحتلاله ,, وعصابات الدواعش اليوم وميليشيات حزب الله هجرت وقتلت أهلنا في سوريا واحتلت الأرض في لمحة في غفوة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
---

البيت بيكبر بأصحابه , وينمو الوطن بأبنائه .

الحرية هي خبز الحياة , أصبحت معلومة مقدسة .
لا تقدم وتطوّر لأي مجتمع في غياب حرية الفكر والحوار والقول والنقد والنشر .
سرقوا سوريا والثورة , قصّوا فصّلوا وقاسوا , وزعوا غنائم الحرب العدوانية على شعبنا الحر أسياد الإستعمار الجديد !
لا شئ يمر
-
قالوا : ما في شِي , كل شئ رجع مثل ماكان !!!
قلنا : لأ , كلا في شي ... ما انتهى شي !
:
ليس الفخر بألاّ نسقط , وإنما بأن ننهض كلما سقطنا .

" الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا , فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية " . جبران خليل جبران -
:
التطور البشري يفرض وجوده , والثورات الشعبية تفعل فعلها في المحيط .
رغم كل العقبات وجمود العقل التمّامي , المملكة العربية السعودية تفتح اليوم نوافذها وأبوابها للتغييرفي معظم المشهد والصورة الخارجية والداخلية . لقد تغير الرتم والأداء والأسلوب - خاصة الإعلام .. ! 24 - 10 - 17 -
-


" مين ما قوي قام " ..!
ما راح تمر علينا وعلى الشعب السوري الحيّ , حتى ولو بقي حرٌ واحد في سوريا .

إفرحوا وتهللوا ..
أنا متفائلة ..
متى لم أكن متفائلة دوماً ...!؟

لا بدّ من التغيير ولو بخطوات خجولة أو جريئة -


لم تنته أيام القيامة في الوطن العربي الكبير
شعاع الثورات الشعبية الممتدة غطّى المنطقة والعالم ..
لا بد من خطوات التغيير . لا بد من الإنفتاح والتطور والتقدم والعدالة خطوات إلى الأمام لمحاكاة العصر ومتطلباته الجادّة . 24 - 10 - 17
الملك المغربي محمد الخامس يقيل ثلاث من وزرائه وعدد من كبار المسؤولين لعدم كفاءاتهم وتقصيرهم في العمل !
- - خطوة إلى الأمام مباركة
أصبح للإنسان المعاصر أبواباً وألواناً وطرقاً عديدة للصداقة والقرابة .


=
" ورشة الإرهاب " أعتقد ما زالت مفروشة. ضحايا ودماء إرهاب الدواعش سيطرطش عوالم جديدة أخرى مجهولة .

لا يوجد في سوريا شعوب :
صيني ألماني مكسيكي كوبي كندي وهنغاري وشيشاني وقوزاقي مغولي ومنغولي تركي وإيراني , في شعب سوري واحد ,
إسمع يا بوتين .
الشعب السوري واحد واحد واحد ............. 28 - 10 - 17 -

:
ثمن " الذهب الأسود " النفط
هجرات جماعية لشعوبنا . خراب وتهديم وسرقة مدننا وحضارتنا وتاريخنا .

" الذهب الأسود" يواصل انسيابه في شرايين العالم بمنتهى الأمان والسلام ... و" الديباج !!
:
من شروط سرقة نفطنا واحتلاله , إعادة الإستعمار الوحشي المتعدّد الجنسيات , لزرع الفتن وإطالة الحروب الجانبية , والمُفتعلة , لاستهلاك الشباب والموارد والطاقات الوطنية وإرجاعنا إلى العصور الغابرة ..
من شروط سرقة نفطنا : حصار جوعى حفاة عراة مرضى خيام تشرد إقتسام سوريا إعتقالات مشانق قتل السكان وتشريد الباقي مسح المدن بالأرض !!؟
-

-
أرض بلا بشر ولا حجر ولا تاريخ , لكي تمر ناقلات نفطهم لبحرنا ويصبحوا أسياد الأرض وجيوشاً للنهب ...!.. من يقبل أي صعلوك وأجير من؟

كل شجرة تكشف أو تفقد جذورها تجف وتيبس " .
إحذروا الجذور أيها الأغبياء في كل موقع وسلطة ومسؤولية .
:
:
مَن حمل الجنرال غورو على أكتافه عندما دخل دمشق ؟
ومن حَمِل حافظ الأسد على أكتافه بالمرسيدس من قصر الضيافة للبرلمان ,
. سيحمل بوتين للقصر الجمهوري


!
4 - 11 - 17 - زلزال لبناني سياسي ( إستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري ) المفاجئ , ربما يخربِط أويؤخر استراتيجية الزحف ( الخامنئي ) للمنطقة , أو سيفجّر هزّات جديدة متوقعة بين المتصارعين على بلادنا ومواردنا !
!
لماذا منطقتنا رخوة إلى هذا الحدّ المُخجِل , المخيف !!؟؟


عندما انتفخ الإنسان واتّسع إطار أنانيته وحجمه وجيبه وكبريائه , انتفخ العالم وتمزق .. تجرّح ونزف , وما زال الجرح يغور ..
.....
" تحملوا المشقات ".
سِرْ إلى العُمق
" .... ولما ختم ( يسوع ) كلامه , قال لسمعان : " سِر إلى العُمق وألقوا شِباكَكم للصيد " . فأجابه سمعان : " تعبنا الليل كله , يا معلم , وما اصطدنا شيئاً , ولكني ألقي الشباك إجابة لطلبِك .... وفعلوا ذلك فأمسكوا سمكاً كثيراً وكادتْ شباكهم تتمزّق ... ".
تقدموا لا تتوقفوا لا تملوا الكرامة والحرية والعدالة والأرض هي الهدف فمن تمسك بالحق فالحق يحرره .. والنصر قادم انشاءالله سنسير ونسير وسنبحر للعمق لنحصد غلال الخير والبركة بهمة الأبطال والرجال والنساء والأحرار ولن يذهب دم الشهداء الأبرياء مهما تجبر وطغوا الأقوياء -

صباح الزيتون السوري .. صباحكم ندى الجداول والحشائش والغابات .. مودتي للجميع .
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل