المرأة السورية صوت الحق وصرخة الحرية

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 00:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المرأة السورية ؟
صوت الحق صرخة الحرية
المرأة السورية وما أدراك ما هي .. ومن هي .. وأين هي ؟
تواجدها مكانها مكانتها قيمتها عبقريتها إبداعها نشاطها عطاؤها دورها وجودها مآثرها تاريخها ..
الأم السورية حفيدة " ماري " ..
وعشتار
وأوغاريت
وزنوبيا
وماوية
و
و
:
وجوليا وأذرعات وداماس
و
و
الشهيدات

المرأة السورية المناضلة الكادحة الثائرة المتظاهرة الساهرة
الرافضة الناهضة المتوثبة
هي العاملة النقابية المتطوعة القائدة المديرة وربة البيت " الملكة "القديرة
هي الممرضة الطبيبة الفنانة الكاتبة الشاعرة الأديبة الروائية القاصّة المبدعة المدافعة المحامية
المرأة السورية الرسّامة الموسيقية النحّاتة التشكيلية النسّاجة المهندسة السائقة الرياضية
المعلمة المدرّسة المربّية الموجّهة الأستاذة الدكتورة الصيدلانية المسؤولة الإعلامية .. المراسلة
القابلة الممرضة الطبيبة الموظفة الراهبة الساجدة القديسة المُرنّمة والمطربة
المرأة السورية
الراعية الفلاحة المُنتجة الكادحة المزارعة التاجرة الإقتصادية
تلك القائدة الناشطة المخطوفة المعتقلة اليتيمة النازحة المهجّرة الأرملة المُخيّمة الأسيرة المسبيّة المغتصبة المُباعة المسجونة
الغارقة في أعماق البحار والطافية على سطحها المخنوقة
تلك الناشطة .. المُغتصبة المشرّدة التائهة الضائعة الناطرة المنتظرة المُهجّرة النازحة
المراة السورية تألمت اغتصبت شُرّدت تعبت جاعت حوصرت ضاعت أُبعِدت احتقِرت أهينت سُبيت .. رُدِمَت
المرأة السورية نعم , إمرأة مُجرّحة ممزقة نازفة صابرة , لكنها فاعلة ومتفائلة طموحة مغامرة متحدية ثابتة ومبدعة
:
قلوبنا معك ..
لن تساومي لن تتشوهي لن تضيعي.. يا صانعة التاريخ والممالك والحضارة
ستنتصر الحرية سيعلو الحق الثورة أنت ولك الدور القيادي
لأنك الوفاء والوطنية وطين الأرض من يديك
لك التحية والسلام
لك المستقبل
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل