أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مريم نجمه - العيون اللاقطة .. ؟ وجهة نظر














المزيد.....

العيون اللاقطة .. ؟ وجهة نظر


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 17:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العين اللاقطة .. وجهة نظر
=================
تحايا .. وتقدير
أحداث وثورات ومواقف وزيارات ولقاءات تاريخية حصلت هذا العام , بل هذا العقد من القرن 21 ,, لقد غيّرت وستغير اللوحة النمطية والصورة التقليدية الجامدة واللغة المتخشبة الفاشية والرجعية التي سادت لعقود وقرون طويلة .
بالإضافة لمجئ وانتخاب البابا فرنسيس الأول لرئاسة الفاتيكان " هدية " سلام ومحبة وإخاء ولغة حوار للبشرية ,
زيارة قداسة البابا لمصر- ما بعد الثورة الشعبية المصرية - نهار ( 28 نيسان - 17 ) لأول مرّة ولقائه الحميم والمعانقة الأخوية مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب .. ولأول مرة أيضاً نرى ونعاين مثل هذا المشهد الإنساني الراقي الجميل ... .. زيارة لها وزنها , تعتبر بداية لحقبة جديدة من العلاقات الإستراتيجية بين العقائد الروحية والفكرية والاديان , لها رمزية ودلالة وقيم ومعان كبيرة ونتائج في الأفق القريب والبعيد .
الكلمة الرائعة القيّمة الذي ألقاها صوتاً وصورة شيخ الأزهرالمحترم يشكر عليها وكلمة البابا أيضاً جد ّلها معاني عميقة وهادفة لتوجيه النشئ والشباب والنظرة العصرية للتربية الدينية والثقافية .
لهم فائق التحايا والتقدير ... نهنئ شعوبنا وشعوب العالم على هذه الخطوة الرائدة المباركة - وإن كانت في عمقها تخدم السياسة وفي مرحلة سياسية عربية ودولية تحولية بركانية ضرورية وخطيرة جدا يجب تصويبها لمصلحة الإنسانية وتحررها وسلامها العادل - من مصر بلد السلام -
الزيارة كانت لقاء قارتين , ولقاء دينين , شخصيتين عالميتين مركزيّتين , ولغتين , وثقافتين ..
التقى خلالها مع رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي , والبابا الأقباط الأرثوذوكس توادروس , وما نتج عنها من إيجابيات على جميع الأصعدة , يجب استخدامها لمصلحة البلدين والعلاقات الجديدة الندية الأخوية الحوارية الفكرية والعقائدية بين الشرق والغرب مع التصويب والنقد الذاتي الصريح والجرئ لبعض المواقف الخاطئة .
خدمة للبشرية التوّاقة للصدق والجرأة والشفافية والحوار المفتوح , للمعرفة والتوجيه الرشيد المسؤول , للحق والعدالة والمساواة .

لقد تعلمت الأجيال من هذه الوقفة والزيارة التاريخية أن الأديان أخلاق حوار تهذيب محبة تعارف وتربية تفاعل وتغيير وتطور للأفضل .
نأمل خطوات جريئة في العمق مستقبلية انشاء الله
طوبى لكم ...
" مباركة أرض مصر " .
:
وليسقط إرهاب الدول , والتطرف والحروب والمليشيات التي صنعوها وأرسلوها لبلادنا لتشويه ثقافتنا وتاريخنا وتخريب أوطاننا وتقتل شعوبنا.
سيكون لنا عصر جديد نصر وتحرروسلام لا محال هذه هي إرادة الشعوب الحرة ..
فعلينا أن نثمّن أي خطوة إيجابية مثمرة للوحدة والتفاهم والحوار وتجديد الخطاب الديني بين الشعوب والبلدان ..............14 - 5 - 17 - ..
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت شباب والأجراس ؟
- طريق الحرير الجديد ؟
- الهوايات ..؟
- عيد الشهداء ........... 6 ايّار
- عتبٌ وتساؤل !؟
- الجريمة الكبرى .. التاريخية !
- من عجائب الدنيا السبع ! الرئيس الذي يبيع حرية شعبه !
- صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟
- سوريا وشعبها ما زالت تحت حجر الرَحى - من اليوميات
- مدارات الكلمة , الحب رسالة مقدسة ..20
- المرأة والثورة - 2
- نسائيات .. من هنا وهناك - رقم 4
- لمن نكتب المشاعر ؟
- الخرمة ( الكاكي ) - عالم النبات - عدد 6
- كاسترو , المرأة والثورة .
- عصر الوقاحة , والعار - من اليوميات
- من كل حديقة زهرة - 58
- أوغاريت .. أعرف بلادك ؟
- كلما , مدارات الكلمة !
- هولنديات : أمستردام


المزيد.....




- الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
- عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط ...
- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مريم نجمه - العيون اللاقطة .. ؟ وجهة نظر