أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟














المزيد.....

صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 01:28
المحور: سيرة ذاتية
    


العلم والتعليم والثقافة في قرية صيدنايا جزء لا يتجزأ من العلم و الثقافة السورية .
لقد نمى وبدأ العلم والتعليم و الوعي مبكراً عندنا نظراً لاتصال البلدة بالرحلات الدينية ( الحجّ ) و السياحية والعلمية والثقافية لوجود الأديرة التاريخية والآثار والمكتبة في دير السيدة
تواجدت المدارس , والمعلمون في وقت مبكر في قرية صيدنايا قياسا بالقرى المحيطة بها , وذلك نظراً لموقع البلدة وخصائصها وشهرتها التاريخية , الجغرافية , والدينية - كماشرحت ونوهت في مقالات سابقة .

علينا أن نجمع ونحفظ ونخلق ونطوّر , ونضيف , من ثم ننقل هذه الثقافة المطعمة بالجديد فهي تراث وإرث محلي مرتبط بالوطني والقومي والعربي و
رغم تميزه عن سواه , فهو ذو هوية وشخصية وإطار خاص ملتصق بنا .
سوريا متميزة بحب العلم والمتعلمين عندما لم يكن التعليم متوفراً للجميع قبل الإستقلال وبعده بفترة قصيرة , كان أهالي الطلاب يبيعون أرضهم الزراعية ليؤمنوا مصروف السفر للخارج إلى فرنسا مثلاً ليكملوا تعليمهم واختصاصهم خاصة الطب , هذا كان في سوريا عامة وصيدنايا خاصة , فأول شاب ذهب للإختصاص في فرنسا هو المرحوم :
الطبيب عازر اليان التلي .
الدكتور موسى رزق .
الطبيب موسى الخوري دريدر .
الطبيب فؤاد غطاس الخوري .

هناك بعض الطلاب الذين تعلموا في مدينة الناصرة بفلسطين في مدرستها الأرثوذوكسية الشهيرة ( دار المعلمين الروسية ) - التي درس فيها الأديب اللبناني الكبير ميخائيل نعيمة - كما جاء في مذكراته - هما :
المصوّر سليم معمر ( أبو فريد ) وهو أول من تعلم وأتقن هذا الفن وأبدع به .
والطالب كايد شاهين مرشه نجمه - الذي سافر فيما بعد إلى المهجر ( الأرجنتين ) .
.......



" " تربيع الجرس ".... ؟

قيل قديماً : " إن أعذب الأصوات هي أصوات أجراس الكنائس التي تقرع عند إتمام خدمة وطقوس مراسيم الزواج . "
الجرس له مهمة إعلانية - إعلامية , فهو أداة إخبار عن موعد إقامة الصلاة الأسبوعية أو اليومية , ومواعيد الصيام والمدائح والأعراس والأفراح , والمآتم لأهل الحي , أو القرية , والمدينة , للتجمع قبل أن تكتشف الأدوات الأخرى , أو يدار على الكهرباء .
والجرس والقبة هما جزء أساس من بناء الكنيسة أو الدير أو الكاتدرائية - كما المأذنة للجامع أو المسجد .
كثيراً ما كنت أسمع , أوأشاهد أيام الآحاد والأعياد خاصة تجمع شباب القرية تحت قبة الجرس في الكنائس أو الأديرة ( دير مارجريس , دير السيدة , كنيسة آجيا صوفيا وغيرها..) - رنات موسيقية " أربع " موصولة ومتسارعة لها نغم خاص مميز تختلف عن الرنات والأصوات العادية البطيئة , أو الحزينة . حيث تقف مجموعة من الشبيبة بفرح وبهجة بالدور حول شخص واحد يمسك بيده الحبل الثخين القاسي المربوط بالجرس العالي على سطح البناء في وسط القبة الحجرية المربعة أو الدائرية ويشد الحبل بكل قواه ولا يتركه أبداً فيرتفع الولد اليافع مع الحبل حوالي متراً عن الأرض ليعود مع كل رنة ثم يرتفع ثانية وهكذا , والشاطر الماهر من يقوم بهذه العملية دون أن يقع أو يسحبه الحبل للأعلى ..
إنها رياضة وهواية محببة للشبيبة والتباهي بالقوة والشجاعة , إنها الأعياد وفرح الشباب حيث لم يكن لا أراجيح حديثة حينها ولا دواليب ولا رافعات , وقبل أن تتحول دقات الجرس من الأداء اليدوي إلى الكهربائي في كبسة زر ليعطي الموسيقى المعتادة .
خبرني الأستاذ جريس قال : كنا نطلع على الدير لنتبارى نحن الشباب أو الشبيبة ( لتربيع ) جرس الكنيسة هو وزملائه . وتربيع الجرس تعني أربع دقات متتالية وهذا عمل صعب وجبار يلزمه قوة وتثبيت الرِجل على الارض لئلا يرفعك الحبل لفوق ..!
وأشهر شباب القرية في صيدنايا بتربيع الجرس هم السادة :
اسكندر سابا .
عبده شكري لطفي .
شكري لطفي .
حنا سابا .
جريس كحلا .
كذلك كانوا يذهبوا الى كنيسة مارجريس عا سطحه حيث الدرج , ليتباروا في هذه الهواية واللعبة المحببة للشباب - وأحياناً دون أن يكون هناك أي مناسبة لأنه بعيداً عند أطراف البلدة -
تدوين العادات الشعبية القديمة , تأخذك إلى ربوع الوطن , فيها الرجوع للطفولة وهذا مايفرحني ويملأني شباباً وحيوية , وهو تأريخ ضروري مهما كان ثانوي للبعض فهو أصيل وثمين لوجودنا وانتمائنا ,,
لقد مروا من هنا -



******
ركوب الخيل ؟
من العادات والتقاليد الشعبية في صيدنايا ركوب الخيل
كان سباق الخيل من عادات فرسان صيدنايا القدماء .
كانت العادة تجري هذه المباراة ( المبارزة ) ,)
سنوياً في منطقة البستان التابع لدير سيدة صيدنايا في أرض ( كرم الحجّة ) مقابل مدخل البستان والنبع , وتحديداً كان يقام في ذكرى عيد صيدنايا السنوي7 - 8 أيلول من كل عام .

وقد كان ( خيّالة ) حي الميدان في دمشق , يشتركون في هذا السباق والفعاليات الشعبية السنوية , بالإضافة لزيارة الدير والتبرك بمقام السيدة العذراء مريم وأيقونتها العجائبية الشهيرة " الشاغورة " .
ومن بين أهالي صيدنايا الذين كانوا يملكون الخيل واشتركوا بهذا الإحتفال والسباق هم السادة :
- نايف سليم خبازة .
- حبيب مرشة - نجمه ( أبو يوسف ) .
- إبراهيم مرشة - نجمه ( أبو شحاذة ) .
- كامل هلال .......... وغيرهم ... الرحمة لجميع الأسماء التي ذكرتها أعلاه ............ يتبع أسماء أولى المتعلمات والإختصاصات العلمية الأخرى .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا وشعبها ما زالت تحت حجر الرَحى - من اليوميات
- مدارات الكلمة , الحب رسالة مقدسة ..20
- المرأة والثورة - 2
- نسائيات .. من هنا وهناك - رقم 4
- لمن نكتب المشاعر ؟
- الخرمة ( الكاكي ) - عالم النبات - عدد 6
- كاسترو , المرأة والثورة .
- عصر الوقاحة , والعار - من اليوميات
- من كل حديقة زهرة - 58
- أوغاريت .. أعرف بلادك ؟
- كلما , مدارات الكلمة !
- هولنديات : أمستردام
- بصراحة ..!
- تيار ده شاردان .. ونشيد الكون - تعريف - 11
- مهزلة التاريخ البشري , خذلتنا السياسة ! - يوميات
- خواطر على الطريق .. صفحات من مسيرة حياة - 2
- تعابير عامية ريفية - 16
- مَنْ سيحرق الطبخة .. ويقلب الطاولة ؟
- مقطتفات من مسيرة حياة - 1
- أعرف بلادك : الصيد والصيادين - صيدناويات ؟


المزيد.....




- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟