سوريا - البازار وكازينو القمار , حروب الأوباش !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 15:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سوريا البازار " وحروب الأوباش - من اليوميات :
يعني هكذا صار عندنا :
- من روسيا الأسد إيران تركيا وميليشيا حسن نصرالله وال ب ك ك و ب ي ده
أميركا الدول الأوربية ( الحلف الناتو ) إسرائيل
الدول العربية أولهم السعودية قطر مصر الإمارات الأردن مصر وووووو ..
كلهم يريدوا شقفة ( مقاطعة , كيان ) من سوريا بناطحات سحابهم التي ستشيد على دماء وأشلاء شهدائنا وضحايانا و
ركام بيوتنا ومخيماتنا وتهجير و إبادة أصحابها .. ماضينا ذكرياتنا ووجوه الناس رائحة الحجر الشجر الرصيف المقهى وكل ما هو تراث
ومتحف ومحراث وبستان حديقة وطلّة صديق وجار من شرفةٍ أوحانوت ..!
و هكذا !!!!!!!!!
:

تعفيس و" تفقيس بوتين ماكان على البال ولا على الخاطر "!
-

.قوّة ( الرجل المريض ) الأسد
بعكازة سلاح روسيا
وحزام أموال وسلاح صديقته إيران , وإعلام جعجعة حزب الله
وأموال ودعم أولاد العم عرب النفط
وهدايا) جيرانها الإسرائيليين ..والأتراك
واستثمارات باقي الجوقة البعيدة .. الصين وفنزويلا ووو


الكل له مساحة وحصة ويسند ويدافع عن مصالحه
والشعب السوري ,, أوت أوت UIT UIT
برا برا ..
على الأرض ... في المخيمات بين الخرائب في القبور في المنافي في السجون في المستشفيات .. في المجهول
النازحون المهجرون شعبنا السوري في الجوار مشهد يكسّر القلب
ماذا بعد أيها الخائن أيها القاتل أيها الجاهل ؟؟؟
الكل يريد ( دعسة رجل ) في بلادنا ! يعني على رقابنا ؟
فمتى تنتهي المهزلة
وتصحو سوريا .........!؟


-
كيف لا نشك ؟
هل انتهت المسرحية الدولية الهزيلة المهزلة ووزعت الكعكة السورية
الضيف الجديد مصر بس مصر أنتجت تغيير وثورة ومحاكمة مبارك وعائلته ونقدر ثورة الشعب المصري الشقيق الذي أيدناه ووقفنا معه منذ اللحظة والهتاف الأول والتجمع الشعبي والرئيس السيسي أتى نتيجة الثورة وليس كالأسد الذي لا يزال قابعاً في وكرِه ويحميه الجميع ليكمل إبادة سوريا
غريب , ولا زعيم عربي قديم قبل الثورات أو جديد ساند ودافع ووقف مع الشعب السوري ولو بكلمة واحدة عجب !؟

-
ترقيع ؟
واحد بيضرب وبيجرح ..واحد بِداوي
بس اللي راح راح يا حسرتي
أوباما
ترامب

-

متاهات
ألهيات
ملهاة
مصاصة المؤتمرات
عيب عليكم !

:
الدول الإستبدادية والرجعية والرأسمالية
تقتل وتغتال الأحرار والثوار واليسار
والآمنين في بيوتهم ..لا غير -
::
:
الدول الكبرى والصغرى تصنّع " الإرهاب "
وتحاربه
ولا تقتله "
ثم تعيد إنتاجه !
متاهات .. ألهيات .. أموات
:

طيّب ,
داعش صنّعوها لتخدم وتدعم مقولة وادعاء النظام و سلطة الاسد المنهارة
دخلوها ( الرِقّة ) ليقولوا للعالم : أننا نحارب الثورة الإرهاب هاي الثورة إرهاب -
في لبنان لماذا دخلت هي والنصرة ومن أدخلها ولماذا !؟
:
حزب الله والقصر مع إيران ومع الأسد وروسيا وأميركا مع الجميع , ماذا تريد داعش من لبنان !؟
-

شئ مضحك اليوم في لبنان ؟
مشهد جثامين حزب اللات وفرح البنادق
شو كانوا عم يعملوا في سوريا
هل أرض سوريا هي لبنان... ؟؟
..
" لا شماتة في الموت
هؤلاء لهم أهل ولبنان بحاجة لهم
سورية ليست ( القدس )
ولا .. للأسد
سوريا لها أصحاب .. وطلاب حرية وكرامة .....!
.
-

رؤساء دول وزعماء أحزاب ومسؤولين كبار ,
كما , ومتى تريد أميركا وإسرائيل بتديرهم يمين يسار !
-
:
يا كلاب ولصوص العالم
أي حرب عالمية تديرون رحاها
سبع سنوات فوق رؤوس شعبنا المُغيّب !؟
:
الله يرحمك يا إدوارد سعيد .
لا أدري .. ولا أعلم لماذا اليوم تذكرته
الف رحمة وسلام لروحك النبيلة ................أواخر تموز - 17
:
حروب الأوباش ,
ما زالت " الحرب العالمية الثالثة "
تهز جذور الوطن -
-

تلزيم وتوزيع " المقاطعات " السورية بعد تجريفها
الجزارين : روسيا وأميركا !
-

الكل حجز " ستاد " ومدينة في سوريا , لبناء الأبراج
هكذا " خبرتني العصفورة " !

-
ناطحات السحاب والأبراج = صعود وتنامي الرأسمالية التجارية المتوحشة المتغوّلة .
:
.
" سوريا الأسد "
صارت " سيران " ومقهى
كازينو قمار , و مرقَص
بازار ومسلخ !..................................30 يوليو
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل