حول المؤتمر العام لتحالف القوى الديمقراطيه المدنيه(تقدم)

عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 03:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ازدانت القاعه الكبرى ومقترباتها في فندق الفلسطين مرديان ببغداد صبيحة يوم 28 اكتوبر الحالي بأكثر من الفي شخصيه وطنيه ديمقراطيه عراقيه من كل المشارب الوطنيه حتى تلتقي بؤتمرها العام لتحالف القوى الديمقراطيه المدنيه (تقدم)
ليضم هذا التحالف اكثر من خمسة عشر حزبا سياسيا عراقيا و المئات من الشخصيات الوطنيه العراقيه وممثلي الكثير من منظمات المجتع المدني ... عازمين على المضي قدما في تجميع شتات التيار المدني الديمقراطي وباعتباره الطريق الاوحد لتاسيس وبناء دوله العراق المدنيه حلم الاغلبيه من شعبنا بعد ان عانا هذا الشعب الاصيل من كوارث وآلام ومعانات تصدتها حروب عبثيه اهلكت الحرث و النسل وذهبت بالعراق الى مستويات عليا من التخلف و الجهل والرثاثه و التي اصبحت ومع بالغ الحزن والاسف سمات يوصم بها العراق في الكثير من المحافل الدوليه0
لقد جاء هذا التحالف بعد سلسله طويله من الاجتماعات و اللقاءآت و التحركات لرواد الفكر المدني الديمقراطي التقدمي استمرت سنوات عده . محاولتا عدم استثناء او تهميش اي من القوى اليساريه التقدميه و اللبراليه و القوميه وحتى الاسلاميه التنويريه... عازمتا على النضال الدؤوب من اجل تحقيق دولة الجماهير الحره الواعده و التي طالبت بها في خلال التظاهرات و المسيبرات و الاعتصامات في خلال اكثر من عامين من الحراك المدني وهذا المطلب الكبير المشروع استطاع ان يوقد افكار الكثيرين من الصامتين وقبلهم مرجعيات دينيه اعلنت عن مباركتها للدوله المدنيه الواعده بعد ان اصابها الاحباط التام من اداء الاحزاب الدينيه في ادارة الدوله العراقيه وفشلها الذريع في كل القطاعات الانتاجيه و الخدميه, حتى أصبحت ساحات وشوارع مدن العراق الرثه مكب للنفايات. مما جعل الكثير يتسائلون هل باستاطعت الحكومه ان تحسن ادارة دوله وهم يجهلون ويعجزون عن ادارة ومعالجة نفاياتها؟؟؟"
:اننا كاقوى عراقيه وطنيه ديمقراطيه مدنيه نعلن عن ولائنا التام لهذا التحالف القديم الجديد والذي لا مناص غيره في تحقيق اهدافنا المشروعه و التي تصبو الى بناء دولة المؤسسات عشيقة الهويه الوطنيه العراقيه بعيدا عن التخندقات الدينيه و المذهبيه و العرقيه و المناطقيه و التي ادت الى كل هذا التصارع و التقاتل الامشروع الذي تسبب في سيول من الدماء البريئه صبغت شوارع بغداد و المحافظات وخلال الاربعة عشر عاما التي اعقبت سقوط صنم بغداد , ومازال هذا هذا المسلسل الدموي الهمجي يعرض لقطاته المؤلمة حتى اللحظه...
ان ماوردناه لا يمثل كل الحكايه فما زال اكثر من اربعة ملايين من العراقيين لاجئين او نازحين خارج دورهم اغلبهم يعانون من ظروف معاشيه قاسيه سيما واننا نقترب جدا من فصل الشتاء وامطاره وجليده.
ان الدعوه لهذا المؤتمر العام ليست بالجديده فهي متماهيه مع العديد من الدعوات الوطنيه المخلصه و التي اطلقها الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمره العاشر اضافه الى دعوات من شخصيات هامه لها دور كبير في النضال الوطني ضد نظام الفاشست الصدامي ا ذكر منها الاستاذ الدكتور كاظم حبيب و الذي مازرال يقيم خارج وطنه الممزق رغم سقوط الطاغيه ومنذ فتره ليست بالقصيره؟
لا بد لنا ان نؤكد ان هذا المؤتمر الفاعل الناجح لايمثل الا البدايه لنشاط سياسي سوف تعقبه نشاطات وفعاليات وحوارات وتجاذبات تشمل كل الطيف العراقي و لغرض الولوج الى اكبر تجمع مدني ديمقراطي عراقي يمثل تحالف سياسي كبير يستطيع استقطاب اصوات الناخبين وبكل
طوائفهم وشرائحهم وماعلى كتابنا ومثقفينا الا ان يتطوعوا كرسل للتبشير بحتمية قدوم دولة العراق المدنيه
. عارف الماضي

#عارف_الماضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل