أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال آيت بن يوبا - المغرب لا يزال في مكانه














المزيد.....

المغرب لا يزال في مكانه


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 19:05
المحور: المجتمع المدني
    


شعارنا :حرية – مساواة—أخوة
إتسم الأسبوع الذي نودعه بالعديد من الأخبار التي تبشر بالخير كما يقال.
في تونس تم الترخيص لجمعية ذات أفكار إلحادية لأول مرة في تاريخ تونس. و قبل ذلك تمت المصادقة على قوانين المساواة في الارث و الزواج بغير المسلم الخ....مما يعني أن تونس تسير على خطى ثابتة نحو علمانية الدولة.و هذا انجاز كبير اخر يُحسب لمسؤولي تونس. يا ريت لو تم ايضا شيئا مماثلا له في المغرب و في كل شمال افريقيا ..
من جهة أخرى في المغرب تم الإستغناء عن خدمات مسؤولين سامين خدموا لفترات معينة في دواليب الدولة. و خرجوا بطريقة تحفظ ماء الوجه رغم زيادات من يجعلون من الحبة قبة كما يقال .
هذا الحدث خلف ارتياحا لدى البعض و قلقا لدى اخرين كشيء طبيعي .هذا الحدث من المتوقع أن يسدل الستار على توتر في الريف دام لحد الآن تقريبا سنة.ربما يتم تتويجه بالعفو عن معتقلي الريف طالما أن ما قيل أنه أحد أسباب حراك الريف هو تعتر ما يصطلح عليه ب "مشروع الحسيمة منارة المتوسط " الذي قيل ان الاستغناء على خدمات المسؤولين الانفي الذكر كان بسبب اتهامهم فيه بالمسؤولية ..
آخرون منهم صحفيون ،بسبب هذه الأحداث و قضايا أخرى في مناطق أخرى قالوا أن المغرب قد "ذهب إلى غيررجعة" رغم أن المغرب لا يزال في مكانه منذ أن برز إلى الوجود قبل عشر ملايين سنة.إذ من المعروف جيولوجيا أن المغرب كان تحت الماء منذ عشر ملايين سنة .و أحواض الفوسفاط الساحلية في خريبكة واليوسفية و وادي الذهب تدل على أن تلك المناطق كانت مغمورة بالمياه البحرية غير العميقة في مناخ شبه مداري أو مداري في ذلك التاريخ.
و رغم ذلك لم بغني المغرب آنذاك مع عبد الحليم " أنه يغرق" مثل ما ردد كثيرون في الأيام التي مضت بمناسبة حراك الريف .قتبين أنهم هم الذين غرقوا و ليس المغرب .لأنهم ربما لم يقدروا الأمور بالميزان الذي كان يجب أن يستعملوه و الذي كان يجب أن يفرض عليهم نوعا من التريث و الحذر في إطلاق الأحكام و قياس الأمور التي غالبا ما تكون معقدة و تتدخل فيها العديد من العوامل والمعطيات التي غالبا ما تكون غائبة عنهم .لأن بعض القضايا قد تروى بطريقة مخالفة للحقيقة والتهديدات و الأخطار و غير ذلك لها المتخصصون الذي لا شغل لهم إلا تلك الأشياء .
كمثال تم الإعلان في الأسبوع الذي نتحدث عنه عن تفكيك خلايا إرهابية خطيرة كانت تستهدف الكثير من الأهداف.و هذا يعني أن المتخصصين في مجالهم ليسوا نائمين .لا يعرفون لا للنوم ولا لغيره طعما في الحقيقة .قد لا يتذكرون هل غيروا جواربهم أم لا ربما.
لذلك فإن سوء التقدير يفضي لسلوكات غاية في الخطورة على صعيد الخطاب الموجه للمسؤولين المستهدفين.
قلة الأدب مثلا أو الضسارة (الجسارة) ليست مبررة بوجود قضية عادلة. فيمكن دائما و يجب ان يكون المرء مؤدبا حتى في رفضه أو إحتجاجه.
و لذلك فالدعوة هي لبعض الصحفيين كي يتريثوا و يصقلوا خطابهم في غير تجريح لاحد او قلة ادب تفضي بهم لوضعيات لا يحسدون عليها و تجعلنا نتأسف لحالهم ..كما انه اذا كان مهنة الصحفي نبيلة فكذلك يجب ان يكون خطابه ...فرغم ما يمكن ان يتبادر للذهن على شالكة "المغرب قد ذهب الى غير رجعة" فإن المغرب سيبقى دائما في مكانه.و تغيير ربما النظارات سيجعل المرء يقدر الامور افضل و هذه الحقيقة.
مع تحياتي



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المدرسة المغربية اللائكية ممكنة ؟
- البرقع يجب منعه في كل المغرب وليس في التعليم فقط
- كتاب التلميذ للأولى إبتدائي فرنسية المغربي غاية في الجمال
- لحظة شرود من أجل المغرب
- الفرنسية في الصف 1 إبتدائي المغربي خطوة جريئة
- الرگراگيون المغاربة إغريقيون في الأصل 3/3 Lgraga sont grecqu ...
- الرگراگيون المغاربة bis3/2 إغريقيون في الأصل Lgraga sont gre ...
- بيان لإتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية بشأن تصريحات مليكة م ...
- الرگراگيون المغاربة إغريقيون في الأصل2/3 Lgraga sont grecque ...
- الرگراگيون المغاربة إغريقيون في الأصل1/3 Lgraga sont grecque ...
- التعاقد الإداري بالمغرب عمره أكثر من نصف قرن
- متى تنتهي الانتهازية الحزبية في المغرب ؟
- دعوة تلاميذ الريف لعدم التمدرس تَسَيُّب
- هل قضية الريف المغربي إقتربت من الحل ؟
- هل تُترجم أقوال الرئيس الفرنسي إلى أفعال؟
- نوال السعداوي برج عال
- أغلب المسلمين لا يتجهون في صلاتهم لمكة
- زنقة زنقة عبارة فرنسية و ليست ليبية zanga zanga
- الإسلام بدأ من البتراء و ليس من مكة الحالية
- للأمازيغ . من الخطأ فصل العروبة عن الإسلام المنحرف


المزيد.....




- منظمة حقوقية: مقتل 639 شخصا وإصابة 1329 بالعدوان الإسرائيلي ...
- هيئة الأسرى تحذر من خطورة استمرار الاحتلال في منع المحامين م ...
- مقاتلات إسرائيلية تقصف خيام النازحين وتقتل عشرات الفلسطينيين ...
- اعتقال 6 عميلات للكيان الصهيوني غرب إيران
- اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
- إيران تعلن اعتقال 6 نساء بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرا ...
- إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
- ممثلية ايران بالامم المتحدة ترد على مزاعم ترامب
- لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجي ...
- فرنسا: نشر أربعة آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كمال آيت بن يوبا - المغرب لا يزال في مكانه