أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - نحو محاكمة قادة حزبي البارزاني و الطالباني و أبعادهم تماما من السلطة. أنشاء المجالس و الادارة الذاتية














المزيد.....

نحو محاكمة قادة حزبي البارزاني و الطالباني و أبعادهم تماما من السلطة. أنشاء المجالس و الادارة الذاتية


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النكسة التي تعرض اليها الشعب الكوردي عموما و شعب جنوب كوردستان كبيرة الى درجة لا يمكن أن يغض الشعب الطرف عن مرتكبيها.
هذه النكسة تختلف كثيرا حتى عن نكسة 1975 حيث أتفق صدام مع شاه أيران ضد الكورد و البارزاني لم يكن مسببا لهذا الاتفاق و خطأ البارزاني كان الرضوخ لذلك الاتفاق و انهاء الثورة و المقاومة. النكسة الحالية التي بدأها مسعود البارزاني و من ثم فرضها على البعض من أعضاء حزب الطالباني و الاتحاد الاسلامي لم تكن فيها مؤامرة و لا أتفاقات دولية ضد الكورد بل أن البارزاني بدأ يتحدى المجتمع الدولي و يخرج عن أجماع التحالف الدولي و حاول تغيير المخططات الامريكية في المنطقة و فرض الدولة الكوردية و على العجل على أمريكا.
البارزاني لم يستمع الى أقوال الكثيرين من أبناء و مثقفي الشعب الكوردي، كما أن لم يستمع الى النصائح الامريكية و الفرنسية و الامم المتحدة و أنكلترا و المانيا و كما قال هو نفسة ( ركب رأسة) و قرر أجراء الاستفتاء و ترتبت على هذا أزمة كبيرة.
البارزاني بأجراء للاستفتاء جعل العراق ينشغل بالاستفتاء و الازمة مع الكورد بدلا من أن تستطيع أمريكا التركيز على ايران. و من هنا أتى الموقف الامريكي بعدم مساندة البارزاني في قراراته الفردية المعاكسة للسياسة الامريكية. و النتيجة كانت رجوع الجيش العراقي و الحشد الشعبي و الكثير من المخابرات الايرانية والتركية الى مناطق كوردستان و أستعداد البارزاني و بقية القوى التي حولة بتقديم كافة التنازلات الى العراق.
هؤلاء أي حزب البارزاني و قسم كبير من حزب الطالباني أرتكبوا خطأ كبيرا بحق الحركة الكوردية و حقوق الشعب الكوردي و تسببوا بأحتلال جزء كبير من أراضي جنوب كوردستان و استشهاد عدد اخر أضافة الى الاثار النفسية التي ستترتب على هذه الهزيمة.
لذا لا بد من أبعاد هذه القيادات من الحكم أولا، و أبعادهم من أية مفاوضات تجري مع بغداد و أمريكا و الامم المتحدة و تشكيل محكمة خاصة من أجل محاكمة هؤلاء لينال كل منهم جزاءة العادل و يتحمل المسؤولية كما قالها البارزاني نفسة أبان الاستفتاء. ألم يقل حاسبوني أذا فشلت؟؟
و لحين أجراء الانتخابات في الاقليم من الضروري تشكيل مجالس و أدارات ذاتية من الشعب و من القوى السياسية التي لم تشارك في هذه الكارثة لكل المحافظات و أن تقوم هذه المجالس بتشكيل أدارات ذاتية تقوم بأدارة المحافظات و المدن. و أن يتم تشكيل حكومة مؤقتة ذاتية لاقليم كوردستان تأخذ على عاتقها الاستعداد لسن دستور لاقليم كوردستان و أنتخاب برلمان جديد و حكومة جديدة و كذلك تغيير قيادات البيشمركة الحاليين الذين خانوا الشعب و القضية و استبدالهم بأخرين من قبل الادارات و الحكومة الذاتية. هذه القيادات أثبتت انها لا تعرف الف باء الحرب و بعد الهزيمة أعترفوا بقلة حيلتهم العسكرية و هذا جرم عسكري يحاسبون علية حسب القانون.
الكورد سيرتكبون خطأ كبيرا أذا قبلوا بأن يتفاوض البارزاني و حزب الطالباني كممثلين عن الكورد مع العراق و أمريكا و عليهم التحرك بسرعة لانقاذ ما يمكن أنقاذة و أستعادة الثقة مع أمريكا و فرض الاتفاقات و القرارات الدولية بصدد الكورد على العراق.
فهل ستتحرك القوى الكوردية الاخرى و الشارع الكوردي أم سيعودون أسرى لحزب البارزاني و الطالباني مرة أخرى؟



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من 1975 الى 2017, العراق أسيرة بيد دولتين بدلا من دولة واحدة ...
- العنصرية العمياء: مقارنه بين عقل المثقف الكوردي و المثقف الع ...
- المعادلة الخاطئة، الكورد و قرار أستبدال الاصدقاء (الشيعة) با ...
- على الكورد عدم الاستهانة بقدرات حيدر العبادي فهو من طينة تخت ...
- الاستفتاء في جنوب كوردستان (لُعبه) من الالف الى الياء..
- الاستفتاء و العودة الى المربع الأول، بعد تغيير العقلية العرا ...
- الى حركة (نعم) للاستقلال و ضم كركوك و طرد قواعد الجيش التركي ...
- الاستفتاء و الاستقلال في جنوب كوردستان ما بين الموقف الرسمي ...
- رفض الاستفتاء و الاستقلال تركيا و دوليا، معادات للشيعة و اير ...
- هل سيفعلها مؤيدوا الاستقلال الحقيقي و الاستفتاء؟؟ طبع أوراق ...
- نعم أم لا للاستفتاء حول تقرير المصير؟؟ السؤال الاكثر خطأ في ...
- الخطأ التكتيكي في مسألة الاستفتاء و الاستقلال.. القيادة الكو ...
- الدولة الكوردية هي ضحية تأسيس و بقاء الدولة الاسرائلية 1920 ...
- البارزاني و الرهان على حصان اردوغان الخاسر لامحاله.. لماذا؟
- هل يمكن أن يتحالف حزب -قومي- كوردي مع قومي عربي؟ تحالفات سلط ...
- هل سيكون العرب و العراق أول من يعترفون بالدولة الكوردستانية؟ ...
- العالم يتوجة نحو ( الغباء). فوز ترامب ، اردوغان و اخرين دليل ...
- الهزيمة التي الحقها الكورد بأردوغان و الدولة التركية سياسية ...
- بعد أن رفضت أمريكا المطالب التركية، أردوغان يريد الحصول على ...
- هل سيسمح الموصليون بتدمير مدينتهم؟؟ ما بين حركة الشواف، و إن ...


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - نحو محاكمة قادة حزبي البارزاني و الطالباني و أبعادهم تماما من السلطة. أنشاء المجالس و الادارة الذاتية