أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توما حميد - انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين! - الجزء الثاني















المزيد.....

انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين! - الجزء الثاني


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسباب الاساسية لهذه الهجمة
احداث الايام الاخيرة هي ممارسات حركة سياسية معينة لا تربطها صلة بالجماهير التي تعرف ب"المسلمين" بل تعادي مصالحهم. تجمع حركات الاسلام السياسي وقوى القومية العربية التي شاركت في هذه الحملة اهداف مشتركة ولكن في نفس الوقت للعديد من هذه الاطراف اهداف خاصة بها. الاهداف المشتركة التي جمعت القوى المشاركة في هذه الحملة وخاصة تيارات الاسلام السياسي هي:
1- شن هجمة على حرية التعبير في الغرب 2- وتحقيق مكسب في حربها ضد الطرف الارهابي الاخر في حرب الارهابيين و تعزيز مكانتها و نفوذها على الصعيد العالمي بوصفها ممثلة للمسلمين و3-تشديد قبضتها على الجماهير في المنطقة من خلال الظهور بمظهر المدافع عن مصالحهم وابتزاز العالم للسكوت على جرائمها بحقهم وقمعها لهم في الدول التي تحكمها.
احد اهداف الحملة الاساسية هو ارعاب البشرية بغرض فرض التراجع عليها وعلى مكسب اساسي من مكاسبها اي حرية التعبير وايصال رسالة مفادها ان الاسلام غير خاضع للانتقاد سواء كعقيدة او نموذج حكم.
بعد التطور الهائل في الاتصالات والتكنولوجيا لايمكن للانظمة والحركات الاسلامية والقومية ان تعزل سكان دول المنطقة عن العالم ومنعهم من معرفة مايجري حولهم. ملايين الناس تتطلع نحو حياة افضل ونحو التمتمع بما تتمتع به الجماهير في الدول المتقدمة. في المقابل فان الانظمة والحركات الاسلامية والقومية غير قادرة على تقديم شيئ لهذه الجماهير سوى المزيد من القمع والمأسي ومصادرة الحرية. حتى الحركات الاسلامية التي تتمتع بنفوذ وهي تصعد الى الحكم تعرف جيدا بان صعودها مدين للمارسات الهمجية للحكومات الغربية وفشل التيار القومي العربي في الحكم. ولذا فان السلاح الوحيد الذي في متناول هذا التيار هو القمع وارهاب الناس. ويعتبر تقويض حرية التعبير جزء اساسي من هذا القمع والارهاب.
ان اي انتقاد للاسلام ورموزه ينطلي على خطورة بالنسبة لهذا التيار الرجعي حتى لو جاء هذا الانتقاد من الغرب. لذا فمن جهة تعبر هذه الحملة عن هلع هذه التيار المتازم على حكمه ونفوذه الهش. ان نقد الاسلام يؤدي بالضبط الى اضعاف الانظمة في السعودية وايران ودول الخليج وغيرها من الدول وتقويض نفوذ احزاب الله والائمة والملالي في المنطقة.
لايمكن للاسلام السياسي ان يصمد على المدى الطويل دون توسيع هجمته على حرية الرأي لتشمل كل العالم. لذا فان هذه الهجمة هي بصدد النيل من حرية التعبير اينما كانت، بغض النظر عن نوايا جيلاندز بوستن. ان الهجوم على حرية التعبير وفي قلب اروبا امر حيوي وآني بالنسة لهذا التيار.

من ناحية اخرى فان الاسلام السياسي في صراع مع الغرب بقيادة امريكا على السلطة و النفوذ في المنطقة وعلى المستوى العالمي. فرض تراجع على الاسلام السياسي في اماكن ومناسبات اخرى في هذه الحرب ولهذا فانه لن يفوت فرصة من اجل تحسين موقعه وخاصة بعد الانجازات التي تحققت له في العراق وفلسطين. لقد كانت هذه الحملة حلقة في حرب طويلة مع الغرب كسبها الاسلام السياسي رغم انها قد تضعفه في مواجهة القوى التقدمية .
كما تهدف هذه الحملة الى فرض المزيد من الهيمنة على الجماهير. فالى جانب الاستفادة من السخط العارم ضد سياسات الدول الغربية واسرائيل ضد الجماهير في المنطقة وعلى قمع وتقويض حرية التعبير يعتمد الاسلام السياسي على زج الجماهير في حروب رجعية عن طريق اذكاء الاحاسيس العنصرية. ان وجود مثل هكذا حروب تخدم تيارات يمينية مثل الاسلام السياسي وتساعده على الظهور بوصفه ممثلا للجماهير ومدافعا عن حقوقها. ان زرع الانقسامات واشعال حروب على اساس الدين والعرق والقومية والوطن لحرف انظار الجماهير عن مشاكلها الاساسية وحرف نضالها في اتجاهات وقضايا اخرى غير المطالبة بالخبز والمساواة والحرية هي من اسس الاسلام السياسي . يعمل الاسلام السياسي بكل قواه من اجل خلق انطباع بان هناك حربا دينية، قومية، عرقية و حضارية على الإسلام من قبل الغرب ومن اجل ان يدفع الامور ويصورها على اساس كونها حروب بين الشرق والغرب وبين الحضارات والاديان والشعوب وليس صراع حركات واحزاب سياسية تتصارع على مصالحها واهدافها وبرامجها.
وهنا تكمن ريائية هذا التيار، فبينما يعبر هذا التيار عن انزعاجه من الرسوم على اساس انها عنصرية ، الا انه يعمل في الواقع على تصعيد الصراعات العنصرية والمد العنصري في مواجهة التيار اليميني والعنصري في الدول الغربية لتعزيز مكانته بين المهاجرين وجماهير البلدان المبتلية بالاسلام.
ان العنف والارهاب هي وسيلة اساسية من وسائل هذا التيار لاخضاع الناس وابتزازهم وبالتالي للحفاظ على انظمته ونفوذه على الجماهير في الدول المبتلية بالاسلام وفي الجاليات المهاجرة. الاسلام السياسي تيارعاجز عن الخوض في جدالات ونقاشات والرد على النقد بالطرق الحضارية رغم كل الامكانات الهائلة مثل عشرات الفضائيات والاف الجرائد والوسائل الاعلامية الاخرى اذ تبقى اللغة الوحيدة التي يجيدها هي لغة العنف والابتزاز. ولذلك ليس بامكانه الرد على جيلاندز بوستن بطريقة سياسية متحضرة رغم ان منطلق الجريدة قد يكون عنصريا.
أن العنف المتزايد من قبل الاسلام السياسي هو من ناحية نتيجة تضاد هذا التيار مع تطلعات الجماهير خاصة عندما يكون في الحكم وتعبر عن الصعوبات التي يواجها في السيطرة والحكم. لذا فالاسلام السياسي هو حركة متازمة و متشنجة على طول الخط نتيجة هذه الصعوبات في الحكم. ان قائمة الامور التي تعتبر تجاوزا على مقدسات وثوابت هذه الحركة لاتنتهي.

بالاضافة الى هذه الاهداف المشتركة فان لكل نظام وحركة اهداف خاصة بها. السعودية تزايد على القاعدة للظهور بانها حامية مصالح وكرامة المسلميين في العالم. ايران تريد استعراض قوتها في المواجهة مع الغرب في قضية السلاح النووي، سوريا تود افهام الغرب حول خطورة اسقاط نظامها، حماس تضغط لكي يتعامل معها الغرب، حزب اللة يناضل من اجل ان يبقي على سلاحه.

وظيفة الحركات التقدمية والاحرار في العالم


انه لامر محزن ان تتحول مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية الى هم يشغل العالم كله. انه ناتج عن ضعف التيار التقدمي والاشتراكي على مستوى العالم.
تمكن الاسلام السياسي في الدول المبتلية بالاسلام على الاقل من جعل الرسوم هي اصل المشكلة و ليس الطبيعة الاستبدادية والعنيفة لهذا التيار. فبدلا من ان يكون التركيز على العنف الذي يمارسه الاسلام السياسي وعدائه لحرية التعبير والظروف التي يفرضها على الملايين من البشر يبقى التركز على نشر الرسومات واعادة نشرها. وكل ما وقع من عنف واعمال عنصرية ورجعية وارهاب تبرر من خلال الرسومات في حين ان هذه الامور هي صفات متجذرة في الاسلام. وتمكن الاسلام السياسي من الظهور في هذه القضية كما في حالات عديدة اخرى بمظهر الضحية. لقد قام هذا التيار بكل جرائم الدنيا من قتل وحرق وتدمير وتعذيب واعمال عنصرية بما فيها حكم جماهير دولة بكاملها على عمل قام به شخص واحد ايا كانت طبيعته و لايزال الاسلام السياسي هو الضحية.

ليس بوسع الحكومات الغربية الوقوف بوجة الاسلام السياسي وصد هجمته على البشرية لانها تخاذلت امامه في هذه الهجمة و خاصة امريكا و بريطانيا.
ففي هذه القضية تدعو اغلب قوى اليمين الى وضع قيود على حرية الرأي من كوفي انان الى بوش وبلير وهاورد الى اخر هذا الرهط الرجعي. وقد رفضت الكثير من وسائل الاعلام نشر هذه الصور. وصل الامر ببرلمان الاتحاد الاوربي ان يتبنى قرار مفاده ان حرية التعبير يجب ان تمارس بمسؤولية وهذا تخاذل واضح امام الاسلام السياسي.

كما ان الكثير من القوى اليسارية في المنطقة والعالم قد لحقت بهذه الحملة وبدأ الكثير من الكتاب " العلمانيين" و " الليبراليين" ومن المحسوبين على التيار التقدمي الى اسداء النصائح الى الاسلاميين حول كيفية ادارة حملتهم. و شارك اليسار و الكثير من المحسوبين على التيار التقدمي في المنطقة والعالم في خلق تصوير مفاده ان جماهير الدول المبتلية بالاسلام هي اسلامية لا بل حتى اسلامية سياسية وتصوير الاسلام السياسي بكونه ممثلها. كما شاركوا في الهجمة على حرية التعبير و تناسوا الدور الرجعي للاسلام السياسي في هذه القضية.
ان الاحداث الاخيرة تؤكد مدى خطورة الاسلام السياسي واليمين بشكل عام وحروبهما على المجتمع الانساني. ان تهديد الاسلام السياسي يجب ان يؤخذ بجدية كما يجب ان يؤخذ بجدية مسعى اليمين بتوجيه المجتمع نحو هكذا حروب رجعية. يجب فرض التراجع على كلا القطبين.

ان كسر شوكة الاسلام السياسي وكل اليمين وقلب هذه القضية ضده هي وظيفة التيار التقدمي والبشرية المتمدنة. يجب فصل مصير الجماهير عن هذين القطبين. يجب النضال من اجل ان لا تنخدع الجماهير بادعاءاتهم وحروبهم.
يجب فضح السياسات العنصرية لليمين الغربي والسياسات الرجعية للاسلام السياسي وهجمته على حرية التعبير وسياساته القمعية تجاه جماهير الدول المبتلية بالاسلام. ان هذه الحملة التي يشنها الاسلام السياسي تحت يافطة شعور ومصالح المسلميين هي حملة على حرية التعبير كمكسب انساني بغض النظر عن نوايا الطرف المقابل في هذا الصراع. انها محاولة لدفع البشرية الى حروب عنصرية ودينية وثقافية لاطائلة من ورائها. انها جزء من حرب رجعية بين قطبين رجعيين وارهابيين معاديين للبشرية ومكتسباتها في الحرية والمساواة والرفاه. لذا فان الاسلام السياسي يجب ان يهزم في الميدان السياسي. يجب ان ندافع عن حرية الرأي والتعبير غير المشروطة لان حرية التعبير امر اساسي في وصول هذا التيار الى نهايته. ان الاسلام السياسي يحاول ايصال رسالة مفادها ان من غير المقبول انتقاد الاسلام و اسسه. ان وظيفة القوى التقدمية رد هذه الرسالة بقوة.


يجب فضح سياسة " التعددية الثقافية" التي تساعد اليمين الغربي على مجاملة الاسلام السياسي وغيره من الحركات الرجعية تحت غطائها. يجب فضح الحروب الرجعية التي يزجون فيها الجماهير.
يعتبر العراق ساحة اساسية لحرب القطبين الارهابيين. ان فرض تراجع على القطبين في العراق سيقوي الجبهة التقدمية عالميا. لذا فان كل التقدميين من احزاب وشخصيات وكتاب والاحرار والشيوعيين مدعوين للمشاركة في هذه الوظيفة الحياتية وبناء جبهة عالمية للدفاع عن البشرية ضد هجمة هذين القطبين. على اليسار والشيوعين والتقدميين القيام بخطوات عملية تتجاوز التنديد والدعاية. ان منظمة حرية العراق هي السبيل من اجل اتخاذ خطوات عملية. يعتبر منظمة حرية العراق وسيلة مهمة من اجل كبح جماح كلا القطبين وبناء جبهة عالمية تقدمية. لذا فان كل القوى التقدمية مدعوة للالتحاق بهذه المنظمة.




#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين!
- قضية الكاتب كمال سيد قادر والبلطجة العشائرية للحزب الديمقراط ...
- حول محاولات امرار دستور اسلامي في العراق
- ما هو السيناريو الاسود ومن هي قواه وما هو دور الشيوعيين فيه؟ ...
- ما هو السيناريو الاسود ومن هي قواه وما هو دور الشيوعيين فيه؟
- الاعمال الارهابية ليست نتيجة اليأس بل نتيجة الايمان بعقيدة ا ...
- الغاء البطاقة التموينية يخدم الجريمة والارهاب والفلتان الامن ...
- هل يقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي بالضد من العمل المشترك؟ ...
- بورصة نشطة لتجارة الدم في العراق نتيجة للارهاب الامريكي والا ...
- حرية التعبير هي من ابسط حقوق الانسان
- اختلافاتنا مع تقاليد اليسار الهامشي، رد على جليل شاهباز، الج ...
- الشيخوخة تصيب فرقة حميد تقواي في العراق
- الخلافات بين الشيوعية العمالية واليسار التقليدي-رد على جليل ...
- انا يساري فان لم تكن معي فانت يميني! رد على الرفيق جليل شهبا ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- لاتطالبوننا بتحويل الشيوعية العمالية الى شيوعية بائسة - الجز ...
- جريمة اربيل والدور غير المباشر للاحزاب الحاكمة
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الث ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! - الجزء ا ...
- ديمقراطية امريكا المرجوة في العراق: سراب ام واقع ! الجزء الا ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توما حميد - انتفاضة السلطة والنفوذ بحجة الدفاع عن مشاعر المسلمين! - الجزء الثاني