سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 13:59
المحور:
الادب والفن
ما عاد يهمني حزناً أو فرَحاً
شوقاً أو ظمأ يشربُ من قروح روحي
كل شئ يبكي خارج صومعتي كالمطر
بفرجة عينيَّ مناظر تترنح
وأنا أتبعُ ظلي… آثارُ أقدامي
فالطريق المعبد
.. لم تعد مواتِيَّة.
التقطُ ما لايُلتَقط…
سارقة من المعنى كل خافية
فيمتصني الذبول ريقاً
ليجف الاضطرام معزوفاً كأغنية عادية
مدهوشةٌ ببصمة الخواء
تُمهرُ سكتة الخريف.
وها أنا ذا … كالهدوء..
يذوب جليداً بأنصافٍ طافية.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟