محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 10:39
المحور:
الادب والفن
يوم كان المهدي يناضل...
من أجلنا...
من أجل الشعب...
كان يطرح...
مطالب الشعب...
اليستوعبها الشعب...
اليضحي من أجلها...
الينافس في التضحية...
كل الثوار...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
اليجتهدون في التضحية...
ولا يقبلون...
بالانتهازيين...
بين الصفوف...
°°°°°°
فالانتهازيون وحدهم...
يخونون الحركة...
ينحازن...
إلى المصلحة...
لا يضحون...
ولا يرغبون في التضحية...
يوظفون الحركة...
لخدمة المصلحة...
وهذي الطبيعة...
في الانتهازيين...
لا يقبلها الأوفياء...
للشعب...
للحركة...
لتاريخ النضال...
لواقعه...
لمستقبله...
حتى لا تتلوث الحركة...
حتى لا تتلوث...
ميادين النضال...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
قبل اختطافه...
كان لا يقبل الانتهازيين...
كان لا يتيح لهم...
فرصة تلويث الحركة...
فرصة تلويث ميادين النضال...
°°°°°°
فلماذا لا يستحضرون...
فعل المهدي...
في تطور الحركة...
وفي تطور...
آليات الحركة...
وفي طرح...
مطالب الشعب...
وفي نضال الحركة...
من أجل مطالب الشعب...
°°°°°°
والحركة...
لا تتنازل...
عن مطالب الشعب...
والشعب في عهد المهدي...
لم يتنازل...
عن مطالبه...
وقد كان...
ولا زال يسعى...
إلى تحقيق مطالبه...
حتى تتوفر...
كل الحقوق...
حتى يستجيب الحكم...
لكل مطالب الشعب...
بفعل فكر المهدي...
الكان يتمسك...
بما كان...
يطرحه الشعب...
من مطالب...
قبل فعل اختطافه...
وسفك دمه...
وإخفاء آثار الجريمة...
°°°°°°
أيا شعب المهدي...
لماذا صرت...
تتنازل...
عن كل المطالب...
بعد اختطاف المهدي...
وبعد اختفائه...
°°°°°°
إن تنازل الشعب...
عن كل المطالب...
إعلان عن قبول الذل...
عن فقدان الكرامة...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟