أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - تدهور خطير في أوضاع البصرة لأنقطاع التمويل!














المزيد.....

تدهور خطير في أوضاع البصرة لأنقطاع التمويل!


عزيز الخرزجي

الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدهور خطير في أوضاع البصرة لأنقطاع التمويل:
البصرة تحذر من تدهور خطير سيلحقها بعد وصول موازنتها إلى الصفر
بدأت محافظات العراق على التوالي و في مقدمتها العاصمة بغداد ثم البصرة و كما نبهنا عن ذلك منذ سنوات؛ من تلكأ معظم المشاريع و توقف بعضها عن العمل بشكل كامل, و قد نشرنا عدة مقالات بها الشأن كان آخرها قبل يومين بخصوص توقف 60 مشروعا في محافظة الديوانية.

كما أعلنت محافظات عديدة عن معاناتها الحقيقية و توقف المشاريع فيها بسبب أنقطاع التمويل بجانب عمليات الفساد المنظم من قبل الحكومة المركزية و توابعها!

كما حذر النائب الاول لمحافظ البصرة محمد التميمي ، من تدهور في الاموال والخدمات والاعمار والصحة والتربية, و الذي سيكون خطيراً وسيلحق الضرر بالبصرة, وذكر التميمي" في بيان له، اليوم الاثنين، ان" البصرة أصبحت اليوم بلا أموال ، وموازنتها الان قد وصلت الى (الصفر) بعد قيام مجلس النواب بحذف تخصيصات مبالغ (البترو - دولار) من المحافظات المنتجة للنفط".

واستغرب من التوصيات التي وصفها بالمخجلة للوفد" الحكومي المرسل من قبل رئيس الوزراء الى محافظة البصرة برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ".

وأضاف ان الوفد ذكر في تقريره ان" المشاريع في البصرة متلكئة ، وهي عكس الحقيقة " مبينا ان" المشاريع بالمحافظة لم تكن متلكئة ، بل كانت متوقفة بسبب القرار الذي صدر عن البرلمان بحذفه تخصيصات (البترو - دولار ) الذي أدى إلى توقف جميع المشاريع بالمحافظة.

وأوضح ان الصحيح انه لم تكن في الأساس هناك مشاريع متلكئة ، وإنما المشاريع المتلكئة كانت بنسبة من (2% - 3%) من مجمل المشاريع".

من جانب آخر تدهورت بل سقطت آداب و أخلاق العراقيين إلى حدّ بعيد و إستبدل دينهم بأحكام عرفية و عشائرية جاهلية, بسبب صعوبة المعيشة و الضغوط النفسية و المعيشية و الفساد القانوني المنظم من قبل المسؤوليين, و ضحالة و ضعف القوانين التي أصدرها مجلس النواب و الحكومة إلى جانب النهب و الفساد الحكومي المبرمج تحت مظلة القانون الوضعي الذي تمّ وضعه بحسب مقاسات و منافع المتحاصصين الذي تقاسموا أموال العراق بين 500 حاكم و برلماني ثبت فسادهم على مدى 15 عاما بلا حياء أو ضمير أو وجدان, مما سبب إفلاس خزينة العراق و جعله مدينا لمعظم بنوك و حكومات العالم و بآلتالي فساد الأخلاق و العلاقات الأجتماعية و كثرة الجرائم و الخطف و القتل, و لا حول و لاقوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي
فكر كوني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بركات فساد المتحاصصين الخمسمائة
- محن العراق تُدرأ بإعادة ترليون دولار
- العبادي يوجّه ضرباته الأخيرة للأجيال القادمة
- ألعراقيّون أكثر شعوب العالم سلبيّةً!
- أسس النهضة الشاملة[همسات فكر(154)]
- ترقبوا الحلقة(15) من محنة الفكر الأنساني
- الأسباب الحقيقية للخلاف القطري مع السعودية
- مستقبل العراق بين الأرهاب الناعم و العنيف
- ترقبوا الحلقة(14) من محنة الفكر الأنساني
- سياسات الفيس بوك بين الرفض و القبول
- محنة الفكر الأنساني(12)
- محنة الفكر الأنساني(المعلم و المناهج التعليمية)
- محنة الفكر الأنساني(10)
- همسات فكر(142) هل يمكن محاربة الفساد بآلفساد؟
- ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف
- محنة الفكر الأنساني(8)
- أرقام رهيبة عن الفساد في العراق!
- محنة الفكر الأنساني(6)
- محنة الفكر الأنساني(5)
- ترقبوا الحلقة(5) من محنة الفكر الأنساني


المزيد.....




- -ماس كهربائي- يُدمِّر أكثر من 1500 منزل بحريق في الفلبين
- ماذا تعني عقوبات ترامب على أكبر شركتي نفط روسيتين بالنسبة لم ...
- فانس: يُمكن إعادة بناء رفح في عامين أو ثلاثة.. وتصويت الكنيس ...
- جنايات الإسكندرية تبرِّئ موكل المبادرة المصرية من تهم القتل ...
- جيل زد لا يهتم بالمشاهد الجريئة ويفضل الرسوم المتحركة
- الانتخابات العراقية.. بين دعوات للمقاطعة وحملات تحث على المش ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في شرق لبنان
- فرنسا: استجواب ثلاثة سجناء بعد تهديد ساركوزي بالقتل
- روبيو يحذر من مشروع إسرائيل ضم الضفة الغربية ويعتبره -تهديدا ...
- أوروبا ترغب في توسيع برنامج -إيراسموس- ليشمل دولا من المغرب ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - تدهور خطير في أوضاع البصرة لأنقطاع التمويل!