عبد الملك بن طاهر بن محمد ضيفي
الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 12:00
المحور:
الادب والفن
هل أراد أبو عثمان معارضة نابغة اليونان
فقد عني أرسطو بالحيوان وللجاحظ كتاب الحيوان
واهتم أرسطو بالشعر والبيان فألف الجاحظ كتاب البيان
مع ما نلحظه في كلام الجاحظ عن اليونان
وخص من بينهم أرسطو بالذم والاستهجان
هل أراد الجاحظ إتمام ما بدأه أرسطو تقويما لما ازور وتبيينا لما خفي لذلك نراه يصف لك خطيبه كأنك تراه بخلاف أرسطو الذي يظهر لك من الخطيب ما لا تراه فإذا جمعت بين قوليهما فهمت المعنى وروحه وعلمت أن للخطاب ظلا تبديه معانيه التي تظهر الستر الذي يخفيه وتعلن السر الذي أودع فيه ثم تتأمل سمت الخطيب وهديه ودله متتبعا يديه وفيه واصفا هذا النهج مفاضلا بين سالكيه رافعا العصا على منتحليه فهل نقول أن الجمع بين أرسطو والجاحظ يوفق بين فلسفة الفكرة ومعانيها وفلسفة اللغة ومبانيها كأنهما فتحا بابا ومهدا طريقا كل من سلكه عالة عليهما منسوب إليهما
#عبد_الملك_بن_طاهر_بن_محمد_ضيفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟