زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 03:12
المحور:
الادب والفن
كنتُ أدوّن
أسرار الصّباح،
وأربّي المشيئة
في قنّينة،
وألوّح بيدٍ مائلة،
لنوارسِ قرميدنا
لدُمى الحروب
ورماد الموتى،
لقاررواتِ البحار المنسية
وكوكبِ الأمير الصغير.
كنتُ أسرقُ
نوافذَ العجين
وضحكات العابرين
ولون الجداول.
كنتُ ألعنُ،
المسافات،
الدوائر،
الثقوب،
وحرّاس الضوء.
فُصل الخطّ،
لن أقول شيئا
سأهدمُ الفكرة
وألوّح من جديد
لأصابع جدّتي،
رحلت، ولم أسألها،
كيف أصبحنا
لا أحد،
بعد أن كنّا
كلّ أحد.
؟
!!
--
زينا كانت زيونة
عادت الألف "بسرعة"
...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟