زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 03:10
المحور:
الادب والفن
الطريق قاسٍ
أنا حافية القدمين
والغيمة المسمومة
طاقيةٌ.
حذفت المساء
وطويتُ النهر
ككراسة،
ومن كتفي العاري
سحبت حبرا
ودوّنتُ جرحا.
الماء ذكرى،
كَمَا الثلج
وهو يصفع الغابة.
أحسّ بالدمعة
تروي الملح،
وتتحوّل إلى بحيرة،
أحسّ بالندبة
تجرح النجمة.
وجهي معطوب بالأذى
لكنه يمرّ ببسمة ووردة
مثقلا بالدفء والسؤال
إذا انتهى الحبّ،
ماذا نفعل؟
فقدتُ ملمَس القطن
وتحوّلت
إلى تمثال لا يأبه بالتيارات
فالصفر بدأ وحيدا
مع قلب نيّء
بارد حدّ السأم
وبقي يحوم حول دائرته.
بالحمى في كل نبض
والنعش الرطب،
لا يبقى سوى الغبار
وعلى شاهدة قبري
سيُكتب:
زينـا، أخيرا نامت، دون مساعدة أحد!
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟