زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 09:40
المحور:
الادب والفن
يستيقظ العيد على لباس بائس!
--
تتبخترُ الكراهية فوق الطرقات المُعبدة...
--
القلق: علامة استفهام عريضة!
--
في مرآة الطبيب ضباب...
--
ينزف الأمل بريقا!
--
يضيق الأفق، يتمدّد المحيط...
--
بعض الأزرار المُهملة تخدشها الألوان وتمرّغ ما تبقّى مِن كرامتها على طاولة المدرسة...
--
تحتشد الأكوان في عيون فلاحة تنتظر الحصاد...
لا تسألوا!
الإجابات نائمة.
--
كلّما قبّلتُ الأزرق لا أنام...
--
تُؤلمني المسافات
إحساسها جامد!
تُغضبني الطرقات
وجهها ساخر!
أقذف الرحيل في وجه المشوار،، وأغادر...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟