زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 03:42
المحور:
الادب والفن
رائحة ثقيلة
تسري في روحي
وتصلُ، إلى دميتي
النائمة في المتجر.
...
تفوح من كتفي
رائحة صدفة
لها جناحان
تحت البحر.
...
تعال، أنظر
لاشيء في السماء
سوى طيفك.
...
في نظرتك
خط أفقيّ
ينكسرُ أحيانا،
كلّما تلوّث العشب.
...
ثمّة طفلة في روحي
نسِيَت حذاءها
في حُضن آذار.
...
لا يتخلّى قلبي عن احمراره،
لكن، وأحيانا،
يغزوه بعض الصّدأ
...
من الأشلاء
تكبرُ،
ينابيع الحَمَام
ويفلتُ
الوشم من الوقت.
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟