أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيران في قلب الزمان














المزيد.....

إيران في قلب الزمان


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5647 - 2017 / 9 / 22 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار الطرشان

حوارنا كان في الماضي مع الدول العربية ودول العالم، في الوقت الحاضر تحول حوارنا إلى تحاور بيننا وبين إيران، كشريك نتوجه إليه بالكلام دون أن يرد علينا، حقًا، لكنه يقرأنا، ويصغي إلينا، وهذا، في حد ذاته، مَكْسِب جديد من مكاسب إستراتيجيتنا هو من الأهمية بكثير. لهذا نبذل قصارى جهدنا على أن يكون كلامنا نافعًا، وأن يستحق الاهتمام، أن نضع في مقدمة اهتمام إيران نظرتنا المشتركة إلى ما يجري من أحداث يتوقف عليها مصيرنا المشترك.

التكالب العالمي على إيران

أمر مفروغ منه، فصراع المصالح والنفوذ في الشرق الأوسط يصيب إيران في صميم قلبها، وليس على خطأ منها ردود فعلها الفعلية أو الخطابية، لأنها ردود فعل كل من يقع في الشَّرَك، ينصبون لها كمينًا تلو كمين، ويكيدون لها مكيدة تلو مكيدة، فتفعل بلا إرادة ما يريدون أن تفعل، أو، بإرادة، ولكن ضمن ما تخطه الرياح على الرمل، المفاعل النووي الأهم، كورطة وطنية جميلة، وتعلق بأهداب الأمل. وها نحن نشاهد أمريكا وأذنابها في المنطقة، كيف يستدرجون إيران إلى التصعيد، فلا تتنفس الصُّعَداء، لتحقيق مآربهم التي أهمها اليوم لأمريكا أن تقول لأذنابها حسنًا فعلتم بشراء أسلحتي بمئات مليارات الدولارات، وهذه إيران تهددكم، وأن تقول كذلك دوني لن يمكنكم مواجهتها، فساعدوني في مواجهة صعوباتي المادية الكبرى بعد الأعاصير كي أقدر على مواجهة صعوباتكم الإيرانية الكبرى بعد كل ما تتخذه من تدابير.

إذن الابتزاز من الناحية العربية

والاستنزاف من الناحية الإيرانية، وكان أجدى نفعًا لو تجاهلت طهران الأمر، لكنها زقت نفسها بنفسها فيما لا طائلة تحته، فالتقط الغرب والشرق تصريحات حسن روحاني، ليتشعلقا بها، وأمام الرأي العام ليبررا كل مقولاته عن ابنة فارس. هذه التصريحات العدائية يمكن تسويقها داخليًا في الزمن القديم، اليوم بسيكوليجية الإيرانيين لم تعد تحتمل أكثر مما احتملت، وتغطية الكشف عن الأسباب الحقيقية لقبول إيران الاتفاق النووي، الخلل الذي أصاب مفاعلها، هذه التغطية لم تعد تستر شيئًا، بعد أن اعتاد الناس على السيء والحسن، وحري بالتصديق الانخراط في طريق جديد، الطريق كما نراه، وكما نقترح.

تجسد مؤسسة قوس قزح العالمية

هذا الطريق الجديد، وذلك بالعمل على مستويين رسمي وجماهيري. الرسمي، عندما تفند بتقاريرها العلمية وأشغالها الميدانية حجج كل القوى المعادية للسلم في العالم، وفي مقدمتها أمريكا وأذنابها. الجماهيري، عندما تكشف للرأي العام، عن طريق وسائلها الإعلامية، خبايا هذه القوى، فتكف هذه القوى، بالطبع، عن الخب والدوران، ونرغمها على التحاور معنا ثم التعامل حسب شروطنا.

هكذا يمكن للدولة التي دون أرض

للأرض التي دون دولة أن تقوم بمهماتها التاريخية تجاه حليفتها الاستراتيجية إيران أول ما تقوم، وبعدها تجاه العالم.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والزنزانة والقحطاني
- إيران كلماتي الأخيرة
- قائمة بأسماء ممثلاتنا وممثلينا
- العظماء معنا
- إمبراطورية إعلامية
- قوس قزح
- إيران سلامًا
- البرتغال نموذجًا
- الخطوات العملية للتغيير
- الكويت الأوسخ
- كلمات صادقة إلى صديق قطري
- هذه هي السعودية يا كونجرس
- محمد بن نايف ملكًا
- معلومة سرية
- قطر
- المليارات الأمريكية لإسرائيل سعودية
- سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد
- الخليج سيحترق والعالم
- الكونغرس الأمريكي
- حركة مدنية


المزيد.....




- سوريا.. جملة -انا استخبارات ولاك- بفيديو رجل يهدد شرطي تشعل ...
- الفلبين: أكثر من 140 قتيلا عقب إعصار -كالمايغي- ورئيس البلاد ...
- السلطات الأوروبية تُفكك شبكة احتيال بالعملات المشفرة
- -هجمات الدببة- تثير ذعرا.. واليابان تنشر قوات من الجيش
- -صقور ترامب- نحو إسقاط مادورو.. وروسيا تلوّح بالصواريخ
- بعد تصريح الشرع أن -السعودية هي المفتاح-.. مستشاره يبين ما ف ...
- الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل يومه الـ36 وترامب يحمل الديمقر ...
- باريس: إجلاء نحو 300 لاجئ من مخيمات عشوائية إلى مساكن مؤقتة ...
- مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لرفع اسمي الشرع وخطاب من قائم ...
- كيف سيكون شكل السودان بعد سقوط الفاشر؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيران في قلب الزمان