دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 23:14
المحور:
الادب والفن
عزفكَ صقيع كَغرقٍ الذئاب
تخافُ الفَوْت في السحاب
عندما يُبتلي البرقُ بالبرق ،
عزفك تحت جلد المراكب
يهرب منه النورس
و جدب البياتي بحفنة سرِّ
عندما أفيض سراباً
أو أُضرم خطاياك العَشر
بحجارة سوداء كبراكيني ..
أغسل وجهي بفسحة استسقاء
و أرتحل من ساعتك الرملية
بصرخة " بلال " فوق المآذن ..
عزفك كغليون صدى
في ثواني الهلالٍ
يطفؤني مرّة و يشعلني مرّات
بآن الهديل
كأدعية " يوسف " السجين ..
أتذكر حمحمة الخيول
و شدو أزرار التفاصيل ؟
أتذكر حدائق الخيال
و قناعة مرايا في جِرار السنابل ؟
فربما ستغنّي يوماً بانتماء الشتاء
و بعذرغابات صامتة أو عِتاب ..
و ما أنا سوى غمزة غيرة تتمرّد
و همزة ، تعثّرت على الحبين ..
و يبقى فمك المَطبوق
يزدرد رمال الهمس ،
- ففي الجنون أنت مثلي -
وكل الملائكة تُقلِّم أوهامها
بصحراء" أُحبكِ " لا تحفر كلمة أُحبّكِ
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟