دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 14:57
المحور:
الادب والفن
اثنتا عشرة عيناً أَرسمُ
لعلّها تَختلس لكَ بحراً
و تَنبلج أريكة من رمشين ..
كعَطش التمائم أنا ،
مُكتملةٌ هذي الليلةَ
لا يكفيني الحنين الى زيت يديكَ ،
فَأَشطِف الفتورَ بأصابع
تُشبه غفران الماء ..
فَقَبل الحافة بشبرٍ و بئرٍِ
عِتاديَ كمشة أمواج ..
و قبل الدعاء بِنذرٍ
و ما أدراكَ ما الفَقرُ
و ما مِعصم الإفطارْ ..
لا أُحسد على شجرتين من زقوم
“ المَرْخ و العَفار”
و أنا بحاجة لِأَكتاف الدوار
و أتوه كحبّة رملٍ على
ضفاف الأمسِ في الجِوار …
امنحني ثوبَ الإستغفار ربّاه
يُقال أنّ لديَ قصور الجان
و أُرجوجة في كلِّ بستانْ
لكنّ ليس لديَ الوقتُ لِلنسيانْ ..
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟