دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 09:30
المحور:
الادب والفن
استرحْ في صمتكْ و تيمّم
فليس لديّ اسماكٌ ذهبية
تراقصني عند بركة سَلوامْ "..
لكنّ في حواسيّ الخمسْ
سُبحة درويش
تُرنّم هللويا كمْ و كمْ
كنتَ عشباً يتوكأ على الحطامْ ..
كمْ كنتَ عمراً في ذاكرة الجريح
يُرتّب قمصان مُهرة
عندما تَتشبّه بالريح ..
كمْ كنتَ نبعاً لِوادي المرايا
و جسداً يخبزُ الليل شمعةً
من زيت العصافير ،
تقدّست أَنفاس المزامير ..
فعندما يلفحني مَذاقك
أَدخلَ كعاشقة في زخْرَفتي
حيثُ خِدرالزيتون شهقةٌ
لِتَقتلني عربدة المدينة
و خُرافة بَحرٍ يُقلّب أَسماكهُ ..
وشمٌ ، نوافير و وجع هَذيان
فهلْ نسيتَ أَصابعك بين النهدين ؟؟
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟