دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 15:30
المحور:
الادب والفن
أَتركُكَ على مِصراعيْ الريح
أُنشودة العشاء الأخير
أتأرجح كميزان مرساة ،
لُعبةَ عَزفٍ “ لزرياب “ ..
ما أَسهل أن تُشيّد قطعة صوت
بأخضر النحيب ،
و نقعَ الوقت و الصور القديمة
بِالحليب ..
فلا تقلق عليّْ،
لن أمشي على ذاكرة الأثواب
و لا تهجئة عثرات الشاي بالنعناع ،
تسبقُني إليك أقداح التعاويذ لِراعٍ ،
تشي بطلاسم “ مزامير داود “..
لا تقلق عليّْ ، فَإِشتهاء أقزامي إعجازٌ
و قمصان نومي زادٌ للطيور ..
مِن عَتمة بُحّتي و غيمات نايتي ،
أُناقش البخار على نوافذ الثقوب ،
أستخرج مِن نِثار الملح عكْفَ رِمشي ..
فلا تعتذرْ ..
حُمِّلتُ مجرى أَصابع البيانو و زفير فمي
حتى فاضت منّي قُربتي و الزابْ
و مِن أبواق خوفي غرستُ
تلويحة وداعِ
لِأناشيد العقيق ..
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟